حلّ الممثل محمد عقيل ضيفاً على “ويب تي في النهار” وتحدّث بإسهاب عن دور “الشايب” الذي يؤديه في المسلسل الرمضاني “الهيبة- الحصاد” الذي اعتبره جزءاً من شخصيته، وقال: “منذ بداية “الهيبة”

شعرت بأنني جزء منه، لكن ظهوري كتب له أن يبصر النور في هذا الموسم، رغم انتمائي لهذه العائلة.” وكشف عقيل عن اقتراح أكثر من لقب قبل الخروج بـ”الشايب”: “عندما اجتمعت بالمخرج سامر البرقاوي والكاتب باسم السلكا في شركة “الصبّاح”، وفي معرض الحديث عن هذا الجزء وتجسيدي لهذه الشخصية، تم اقتراح أكثر من لقب: الحاج وأبو عقيل لنخرج بلقب الشايب الذي هو شخصية أصلية، موجودة عند العشائر والضيع العتيقة. وهو يشبه والدي والناس الذين أعرفهم في البقاع الذين يملكون صفات هذه الشخصية.”

هل يمكن أن يبيع الشايب جبل حتى يحمي أهل المخيم؟ يجيب عقيل بلسان الشايب: “الشايب لا يبيع الجبل. لا يبيع دمه. انا ابن بيه. مستحيل.حتى أنا بهيبتي، بالآخر نصّبنا جبل هو عراب العشيرة، القائد، انا أواليه، الشور شورك والكلمة كلمتك”. واعتبر عقيل انّ “الهيبة” قدّم قفزة في تقديم القضايا التي تهمّ الناس ولا سيّما بعد خروجه من جغرافية ضيعة الهيبة: “خرجت إلى البلد. رأينا الاعلامية نور رحمة (سيرين عبدالنور)،

رأينا السياسي الفاسد والعلاقات المشبوكة في المدينة، رأينا المخيم وإهماله والأمن الذاتي بعيداً من الدولة وهذا خطر. الهيبة خرجت إلى الوطن”، مؤكداً: ” سامر البرقاوي نجح في تصوير صورة المعاناة.” عقيل لا علم له ما إذا كان هناك جزء رابع لـ”الهيبة”، لكنّه أوضح: “سنرى الشايب في الحلقات الأخيرة من الهيبة. الشايب موجود ولم يمت، أدّى دوره في بيروت، لكن له امتداد في الهيبة. وسبب وجودي في المخيّم لم يبقَ لي دور لسبب غامض حتى اليوم، الشايب قرر الذهاب وبناء مملكته أو تجارته أو عشيرته في بيروت وابتعد عن الهيبة.

ورداً على سؤال أحد المتابعين عما إذا كان الشايب يمثل زعيم آل زعيتر بحي الفنار في الزعيترية، قال عقيل: “ممكن. هه قصة افتراضية والناس تريد أن تحلم وتطمح أن يكون في الواقع، لكن جبل ليس نوح زعيتر”.

https://www.youtube.com/watch?v=X3xryzbdBUM

النهار

By Admin