حل الفنان السوري محمد قنوع ضيفًا على برنامج “شو القصة؟”، الذي تُقدمه الإعلامية اللبنانية رابعة الزيات، وخلال اللقاء تطرق الحديث لعدة مواضيع أبرزها: حجاب زوجته وابنته، اللاجئين السوريين، دخل الفنان السوري.

البداية كانت بالحديث عن حجاب ابنته الكبرى ماسة، والذي أحدث ضجة واسعة، فالبعض اتهم قنوع أنه فرض الحجاب على ابنته وحرمها من استكمال مشوارها الفني، لكنه أكد أن حجاب ابنته اختيارها الحر ولم يفرضه عليها على الإطلاق.

أما عن زوجته، فقد كشف أنه تزوجها ولم تكن محجبة، وبعد الزواج بشهرين اختارت أن تتحجب، ولم يفرض عليها الأمر، مشيرًا إلى أن حجاب ابنته قد يكون تأثرًا بالبيئة من حولها كون والدتها وخالاتها وصديقاتها محجبات.

الحجاب والتمثيل لا يجتمعان!

يرى الفنان محمد قنوع أن الحجاب والتمثيل لا يجتمعان، لذلك لا يعتقد أن ابنته الكبرى ماسة يُمكن أن تُكمل مشوارها التمثيلي، لكنه لن يُمانع في حال قررت دراسة الإخراج والعمل في المجال.

ويعتبر قنوع أن التمثيل بالحجاب خطأ درامي، فكيف يُمكن أن تؤدي الفنانة المحجبة -على سبيل المثال- دورًا لزوجة في البيت، وتظل محجبة أمام زوجها وأبنائها.

قضية اللاجئين السوريين

صرح الفنان محمد قنوع أن عبارة “لاجئ سوري” توجعه كثيرًا، خاصةً وأن سوريا كانت ملجأً لعدد كبير من دول الجوار وقت الأزمات، ولم يكن المواطن العربي يُعامل في الجمهورية السورية على أنه لاجئ بل صاحب بيت.

ويرى قنوع أن الأحداث في العشر سنواتٍ الأخيرة مدبرة ومُعدة سلفًا على حسب تعبيره، ويعتبر أن كل شخص سوري خرج من بيته فهو مظلوم أيًا كان الجهة/ الدولة التي لجأ إليها.

وعن رأيه في تصريحات المغنية السورية رشا رزق بضرورة إرسال حبوب منع الحمل لمخيمات اللاجئين عوضًا عن المساعدات، أوضح في البداية أنه لا يعرف صاحبة التصريح، ويعتبر أن الأطفال رزق من الله، لذلك يرفض هذا الطرح.

محمد قنوع: لا أمتلك بيتًا بالشام ولا خارج الشام

كشف الفنان محمد قنوع أنه حتى الآن وبعد كل هذا التاريخ الطويل في مجال التمثيل، لا يملك بيتًا بالشام ولا خارج الشام، لكنه يحرص على أن تتلقى عائلته كل احتياجاتها وأن يدرس أولاده في أحسن المدارس.

وتوجهت الإعلامية رابعة الزيات بسؤالٍ لقنوع: “شو الفن ما بيطعمي خبز؟”، فأجاب: “متل عندكم.. بيطعمي لناس وناس”، في إشارة لتفاوت أجور الفنانين في الوسط الفني.

وعن رأيه في المشاهد الجريئة في مسلسل شارع شيكاغو، أكد قنوع أنه لم يشاهد المسلسل، لكن الدراما التليفزيونية تدخل البيوت بدون استئذان، ويُمكن التحايل لإيصال أفكار معينة دون الحاجة لعرض قبـ.ـلات، على عكس السينما.

مدى بوست

By Admin