اصعب ما يمكن تخيله هو الانتظار من شخص مفقود بين الحياة والموت كثيرة هي الظروف التى غاب بها اشخاص عن اهاليهم وذويهم بحالات مختلفة لكن الامل يكمن في الانتظار لعل تلك الساعات والسنوات تعيد بخبر سار

ام محمود سيدة وأم لبنانية انتظرت اتصال من ابنها 7 سنوات و 21 يوم بعد ان قرر الهجرة الى استراليا للبحث عن حياة افضل كل ما فعله هذا الشاب هو الحلم بحياة افضل خارج لبنان بعد ان ضاقت به سبل العيش ليركب عبارة الموت التى نقلته على ايدي تجار البشر أمل بالوصول الى ارض الاحلام “استراليا”

تقول والدة الشاب الذي استضافها الاعلامي مالك مكتبي ذهب ابني من لبنان الى اندونسيا بطريقة شرعية ومن هناك كان على ابني ان يركب في العبارة في البحر لكى يتمكن من الوصول الى استراليا .

واضافت الأم في اخر اتصال من ابني كان متردد وارد العودة الا انه قرر المضى بهدفه ووعدني في الاتصال مجددا منذ 7 سنوات و 21 يوم وانا اعيش على هذا الامل في الانتظار .وقالت انا اعلم انه مات قالت لقد شاهدة الخبر على التلفزيون بغرق تلك العبارة واضافت تعرفت عليه من خلال ثيابه ,وقالت لم استطيع ان اودعه بعد وصول جثمانه الى لبنان واستغرق الانتظار شهر وخمسة ايام , وختمت ام محمود كلامها بنصيحة الى شاب متواجد في الاستديو يريد السفر قالت له ابحث عن طرق بديلة للسفر الشرعي ولا تدع تجار البشر يحرقون قلب والدتك

By Admin