في حديث مع الاعلامي طوني خليفة ضمن برنامج “سؤال محرج” عبر “صوت بيروت انترناشونال” اطلقت سيدة التوقعات في لبنان والعالم العربي ليلي عبد اللطيف بعض من توقعاتها للعام 2021

وعمن تصدق اكثر ماغي فرح او ميشال حايك اجابت “ميشال حايك، وانا لا اؤمن بالابراج”.

واكدت ان الدور الاقوى في المنطقة للعام القادم سيكون للمملكة العربية السعودية وليس تركيا.

وعن توقعاتها للمملكة العربية السعودية أجابت “أرى السعودية أوروبا الثانية في عام 2021، بينما أرى في تركيا مظاهرات وفوضى، وأتوقع أن تشهد تركيا تغييرا سياسيا”.

وعما إذا كان سيف الإسلام معمر القذافي وجمال حسني مبارك سيعودان إلى الحكم أجابت “أرى أن شعبية سيف الإسلام القذافي ستستعيد قوتها من خلال التفاف القبائل الليبية من حوله، ما يجعله في موقع الحكم يوما ما، أما بالنسبة لجمال فأرى بأن دور آل مبارك لم ينته في مصر”.

وعن الأفضل سنة 2020 او 2021 قالت ” أرى أن سنة 2021 أسوأ على العالم، في أميركا وأوروبا، لكن بما يخص لبنان، أرى بأنه سيحدث أمرا إيجابيا عبر تدخلات بعض الدول، وسيبدأ هذا التحسن من الشهر السادس من العام”.

وعما إذا كان سينتهي وباء كورونا في عام 2021 لا سيما أنها هي من توقعت ظهور الوباء في إحدى الحلقات التلفزيونية، أجابت “وباء كورونا سينتهي في عام 2021، وستعود الحياة إلى طبيعتها مع الاستمرارية بوضع الكمامة والتعقيم، وكذلك سيكون اللقاح فعالا”. وقالت: “سأتلقى اللقاح في السعودية لأنني أثق بالدولة السعودية”. وأكدت أننا لن نرى المشهد الإيطالي في لبنان.

وأشارت إلى أن سنة 2021 ستكون سنة الحرائق المفتعلة للأماكن المقدسة، كما توقعت أن سوريا ستتعافى وتحدثت عن تطبيع العلاقات بين سوريا وإسرائيل قريباً.

وعن توقعاتها بتسلم هيلاري كلينتون الرئاسة في أميركا خلفاً لأوباما، فعلقت أيضاً أنها تتقبل كل الانتقادات بحق توقعاتها، وهي بكل الأحوال ليست نبياً.

وتحدثت ليلى بأنها تخشى على صحة بايدن، وكذلك تخشى على صحة ترامب، الذي توقعت دخوله للمستشفى في 2021.

وتوقعت افتتاح مصارف للذهب خلال السنوات القادمة، لذلك نصحت اللبنانيين في إحدى مقابلاتها بان يحولوا أموالهم الى الذهب.

واشارت الى ان تهديداً طالها من مقربين من الرئيس العراقي السابق صدام حسين، عندما تحدثت بأنها لا تراه موجوداً في العراق.

المصدر بتصرف في العنوان

By Admin