أثارت الفنانة المصرية حورية فرغلي جدلاً كبيراً بين جمهورها بعد تصريحاتها الأخيرة التي عبّرت خلالها عن حزنها الشديد لما بدر من بعض أصدقائها المقربين الذين ابتعدوا عنها الفترة الماضية، بسبب تعرّضها لبعض المشاكل بعد العملية الجراحية الأخيرة التي أجرتها في الأنف.

وقالت حورية إنها تعاني من الوحدة والاكتئاب، وأن “هاتفها مبقاش بيرن”، وأن كل الوسط الفني ابتعد عنها، بعد إهمال أطباء التجميل، وتشوّه أنفها إثر تعرضها لحادث واضطرارها لإجراء عمليات تجميل فاشلة. وأوضحت أنها “لم تنظر في المرآة منذ عامين، ولم تعد قادرة على الشم وتذوّق الطعام، خاصة أنها تمر بحالة نفسية سيئة بسبب شكل أنفها”، مشيرةً إلى أن أغلب الأصدقاء ابتعدوا عنها ولم يعد أحد يتواصل معها، أو حتى يقدّم لها التهاني في المواسم والأعياد، أو حتى الحفلات الفنية، أو حفلات توزيع الجوائز.

وتابعت حورية أن هناك شخصين فقط يبادران في السؤال عنها، وهما الفنانة القديرة لبلبة والفنانة رانيا محمود ياسين، لافتةً إلى أنهما تتواصلان معها في أغلب الأوقات. وأكدت أن أشخاصاً قريبين منها وأصدقاء ساعدتهم ووقفت بجانبهم، إلا أنهم باعوها وتركوها وحيدة عقب مرضها، قائلةً: “كانوا عاملين إنهم حبايبي وهما بيمثلوا”.

يُذكر أن أخر أعمال حورية فرغلي كان فيلم “استدعاء ولي عمرو” والذي طُرح عام 2019 في دور العرض السينمائي.

المصدر لها

By Admin