وجهت الفنانة المصرية رانيا يوسف رسالة للجمهور بعد تصريحاتها الأخيرة عن الحجاب خلال لقائها مع الإعلامي العراقي “نزار الفارس”.

وأصدرت يوسف بياناً صحفياً حول لقائها الأخير الشهر الماضي وجاء فيه: “في الحقيقة أ كنت اتخذت قراراً بالحد أو الامتناع المؤقت عن اللقاءات الصحفية أو التلفزيونية، وبالذات التي تعتمد على نشر التسجيل المصور عبر وسائل التواصل، طلبا للمزيد من المشاهدات حيث ثقافة “الترند” التي تتطلب في كثير من الأحيان قص وتغيير فحوى الكلام وإظهار لقطات مجمعة من الحوار “برومو” تعطي معنى زائفا ومشوها لحقيقة ما قيل على طول مدة الحوار”.

وتابعت رانيا:” ولكني وبعد إلحاح من مذيع عراقي – مع كامل حبي وتقديري لشعب العراق العزيز والجمهور العراقي – فقد أرسل هذا المذيع رسائل كثيرة وملحة أن لقائي مع قناته ليلة رأس السنة سيكون نصرا كبيرا له في مجال عمله وأن القناة لا تملك الميزانية التي تجعلها تدفع المبالغ التي يحصل عليها الشخصيات العامة والفنانين وبعد إلحاح مستمر وافقت على إجراء اللقاء بدون أي مقابل مالي وتقديرا للجمهور العراقي الكبير .. لكنني وفي أثناء الحوار فوجئت ببعض الأسئلة التي يمكن أن نسميها ” أسئلة سمجة ” .. فكان الرد التلقائي مني أن أجيب بشيء من السخرية والضحك وهذه طريقة معروفة لمواجهة السماجة” .

واستطردت يوسف:” ومن هذه النوعية سؤال حول ملابس الفنانات بالعموم في المهرجانات السينمائية فرددت بإجابة ساخرة اجتزئت من سياقها وقلت مؤكدة أنني أضحك ولا  أتكلم بجدية “أنا بحاول أهزر معاك طول الوقت “فقد قلت ” أن بهزر معاك ”  وموجود ذلك في النسخة الكاملة للحلقة ثم أكملت الإجابة” .

واستمر البيان في توضيح موقفها:”ولم يكن استخدامي للآية القرآنية الشريفة ” وأما بنعمة ربك فحدث ” له أي علاقة بسياق الإجابة عن جمال الفنانات أو ملابسهن فقد قلت بالنص بعد استشهادي بهذه الآية مش قصدي في الجسم انا قصدي في الحياة فلما يبقى عندك حاجة حلوه اظهرها للناس. ” أنا أقصد في الحياة عامة وليس الجسم “.

وعن موضوع الحجاب الذي آثار الجدل قالت:” أما النقطة الثالثة التي أثارت مشاعر من سمعوا الحوار مجتزأ من سياقه كانت إجابتي عن سؤال حول ” الحجاب ”  فقلت بشكل شخصي أنني لا أرى أنني سأرتدي الحجاب وهذا موضوع شخصي بحت لا علاقة له بأنني أفتي في الدين لغيري  وقد استشهدت بما كنا نراه جميعا ومن الصور القديمة وحفلات حقبة الستينيات أنه كان من النادر أن ترى سيدة ترتدي الحجاب ومع ذلك كان المجتمع المصري محافظا ومتفتحا دون النظر لشكل أو ملبس وهذا الرأي إنما هو يظل رأي شخصي لا علاقة له بأصل الدين”.

المصدر: نواعم

By Admin