فرانك ويليامز أباغنيل (ولد سنة عام 1948 ) وهو أشهر مزور أمريكي عرفه التاريخ،

وبدايته كانت في الستينات وهو بعمر السادس عشر حيث استخدام شيكات مزورة ونصب على شركة طيران

بان أمريكان ولمدة ثلاث سنوات سافر لــ30 دولة بما يزيد عن 250 رحلة مجاناً

و ينام وياكل في أفخر الفنادق وكل المصاريف تتحملها الشركة.

خلال رحلته قام بالنصب على 4 رؤساء افارقة ليبيريا ومالاوي و زامبيا و الغابون بعدما أقنعهم أنه مبعوث من البنك الدولي

و أنه يعرف بشأن سرقاتهم و حساباتهم السرية في سويسرا

فقام الرؤساء بإعطائه ما مجموعه 2 مليون دولار كرشوة مقابل سكوته !!

فلما شكت شركة الطيران في أمره، هرب و زور أوراقه و غير اسمه

وتولى منصب طبيب أطفال في مستشفى بالولايات المتحدة

و ربط صداقته مع طبيب حقيقي كان يقاسمه الشقة

فأصبح مشرفاً على المتدربين في المستشفى مؤقتاً،

ولكن بعد سنة كاد أن يكتشف أمره عندما ترك رضيع يموت بالاختناق لأنه لم يفهم بالأمور الطبية.

فهرب من المستشفى و قام فرانك بتزوير أوراق على أنه درس القانون في جامعة هارفارد الأمريكية

فحصل على وظيفة المدعي العام لولاية لويزيانا وأيضًا ترك الوظيفة

لأن كان يوجد شاب يكرهه ويستفسر عن ماضيه فحس بالخطر و انتقل إلى فرنسا.

فاستخدم أوراق مزورة باحترافية وعمل موظفًا في الخطوط الجوية الفرنسية

عندما ألقت الشرطة الفرنسية القبض عليه عام 1969

طلبت 12 دولة من مَن كان قد ارتكب فيها عمليات النصب والغش بتسليمه إياها.

وبعد محاكمة دامت يومين، سجن لأول مرة وأدخل إلى سجن بيربنيان، وحكم عليه بعام واحد وليخفض من قبل القاضي بستة أشهر.

وثم سُلم الى السويد وسجن ستة أشهر أيضًا وسُلم إلى امريكا بطائرة مليئة بالحراسة المشددة

وسط فرحة بالنصر ولكن فرانك طلب منهم قضاء الحاجة

فدخل إلى حمامات الطائرة وقبل هبوطها على المدرج بأقل من ثلاثة أمتار قفز وهرب.

لكنه بعد أيام ألقي القبض عليه وأثناء فترة اعتقاله كان ضباط الاستخبارات الأمريكية معجبين بذكائه

لدرجة طلبو منه أن يساعدهم بالكشف عن خدع النصب والاحتيال

في الاسواق وفعلاً نجح معهم وأكمل فترة عقوبته في بناية الاستخبارات الامريكية!

الآن يعمل مستشارًا في مجال مكافحة الغش داخل شركته

ويوجد فيلم امريكي يتناول قصته وهو فيلم “Catch Me if You can”

 

المصدر أوراريد

By Admin