تعود أصول هذه الحكاية الي آلاف السنين الماضية في مصر أرض الفراعنة . ذلك الوقت الذي كان فيه السحر والسحرة هما المساعد والمعاون الأول للملوك والحكام وذلك بدوره ساعد في انتشار الاوهام والاكاذيب في الكثير من الأماكن بصورة كبيرة جدا،

ولكن السؤال هو: هل كل ما كان يدور حول لعنة الفراعنة هو اشاعات واكاذيب أم أن السحرة قد القو بسحرهم بالفعل وتحول الى اشهر لعنة في التاريخ والتي عرفت باسم لعنة الفراعنة…. سوف نقدم لكم مشاهد حقيقة لاناس تعرضو للعنة الفراعنة بالفعل فابقو معنا، ولكن قبل نبدأ ندعوكم للاشتراك في القناة وتفعيل ذر الاشعارات لكي يصلكم منا كل جديد. بدأت قصة لعنة الفراعنة في عام ١٩٢٢م عندما تم اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون بعد الكثير من الجهد الذي استمر حوالي ٦ سنوات كاملة،والتي أشيع عنها أن كل من يحاول الاقتراب منها أصيب باللعنة ومات علي الفور .. كان يوجد الكثير من الكتابات والمخطوطات الفرعونية التي كانت تحذر من الاقتراب من أشياء ومحتويات الفراعنة والتي كانت تدفن معهم الا ان الفضول والمغامرة وحب الاكتشاف قد اعمى علماء الآثار عن ذلك، ،

ولم يكن لديهم أي استعداد في تصديق تلك الخرافات والاكاذيب. أولا وفاة أحد علماء الآثار أثناء قيامه باكتشاف مقبرة توت عنخ امون: في يوم من الايام عندما توفى أحد العلماء الذين كانوا يقومون باكتشاف مقبرة توت عنخ آمون ولكن العلماء قد رجحوا أن سبب وفاة ذلك العالم هو إصابته بحمى شديدة بسبب لدغة البعوض له، وفي نفس لحظة وفاته حدث انقطاع تام للكهرباء على المدينة كلها، فهل هذا صدفة أم ذلك تأثير اللعنة التي لم يصدقها العلماء؟ ثانيا وفاة أعضاء الفريق الذي شارك في اكتشاف مقبرة توت عنخ امون: بعد موت ذلك العالم أصيب عدد كبير من أعضاء الفريق الذين كانوا يكتشفون مقبرة توت عنخ امون بحمى مجهولة السبب لدى الأطباء وتوفي جميعهم واحدا تلو الآخر، لكنه في واقع الأمر لم تكن الحمى هي السبب الوحيد في وفاتهم ولكن الكثير منهم قد ماتو من دون وجود أو معرفة ما هو سبب الوفاه.

ثالثا وفاة هاورد كارتر عالم الآثار أثناء اكتشافه لمقبرة توت عنخ امون: توفي هاورد كارتر في ظروف غامضة وغير واضحة أثناء اكتشافه لمقبرة توت عنخ آمون من دون وجود سبب واضح ومعلوم لوفاته. وهكذا يبدو أن العديد من الأشخاص الذين كانوا يقومون بمحاولة التنقيب عن المقبرة أو اكتشافها كان يحدث لهم كما حدث للذين من قبلهم. رابعا وفاة مجموعة من علماء الآثار المصريين أثناء نقلهم لبعض المدخرات الفرعونية: لم يتوقف الأمر عند ذلك فحسب ولكن بعد تلك الحادثة بعدة أيام توفى مجموعة من علماء الآثار المصريين، كان هؤلاء العلماء قد ساهموا بنقل بعض المدخرات الفرعونية من المقابر الى بعض المعامل في باريس من أجل دراستها وتحليلها وكانت النتيجة هو موتهم المفاجئ، ومع أن الفريق قد أصيب عدد كبير منه بالموت وبعضهم اصيب بامراض خطيرة الا ان علماء الاثار لذلك الفريق لم يعترفوا بأن السبب في ذلك هو لعنة الفراعنة، ولم يكن ردهم وتحليلهم للموقف سوى أن قالوا إن تلك الأحداث ما هي إلا صدفة وليس لها اية علاقة بأي اشياء خارقة عن الطبيعة مثل لعنة أو غير ذلك. بعد ذلك تولد خوف شديد لدى العديد من علماء الآثار من أن يقوموا مجددا باكتشاف مقبرة الملك توت عنخ امون خوفا من اصابتهم بمكروه ما.

قصة زاهي حواس مع لعنة الفراعنة: عندما ذهب زاهي حواس لدراسة مومياء توت عنخ آمون لمعرفة سبب وفاته كان الكثير من الأشخاص لديهم خوف بسبب لعنة الفراعنة،و أثناء ذهاب زاهي حواس بالسيارة الى المقبرة اصطدم سائق السيارة بطفل صغير فقال مساعد زاهي حواس المتواجد معه في السيارة يبدو أن ذلك بداية لعنة الفراعنة، في تلك الاثناء ايضا قامت اخت زاهي حواس بالاتصال به وإخباره بأن زوجها قد توفى،

وعندما وصل زاهي حواس الي وادي الملوك وقابل سكرتير وزير الثقافة فأخبره السكرتير بأن وزير الثقافة قد أصيب بأزمة قلبية، واثناء حديث زاهي حواس في ضيافة التلفزيون الياباني حدث فيضان عنيف في اليابان فأصيب الكثير من سكان اليابان بالذعر وظنوا أن ذلك الفيضان بسبب لعنة الفراعنة، وعندما أخرج زاهي حواس مومياء توت عنخ امون ووضعها تحت جهاز الأشعة لدراسة المومياء حدث عطل في الجهاز وتوقف عن العمل. وقد علق زاهي حواس علي ذلك قائلا بان كل ذلك ما هو إلا صدفة وذكر ايضا ان الأشخاص الذين يتوفون داخل المقابر الفرعونية فإنهم يتوفون بسبب استنشاقهم الهواء المحمل بالبكتريا والفطريات والغازات السامة الموجودة في المقابر على أجسام المومياوات. رأي العلماء في تلك الأحداث ● رأى العلماء أن الموت المفاجئ الذي يحدث داخل المقبرة سببه هو أن ملوك الفراعنة قديما كانوا يقومون بوضع الفطريات والسموم في مقابرهم بعد دفن المومياء وذلك من أجل حماية المومياء واغراضها من اللصوص. ● كذلك فإنه تنمو بعض من انواع البكتيريا على أجساد المومياوات وتلك البكتريا تسبب الاصابة بالحمى المفاجئة لمن دخل المقبرة أو اقترب من المومياء. ● الهواء داخل المقبرة هو هواء محمل بالبكتريا والفطريات القاتلة لأن ذلك الهواء محبوس داخل المقبرة منذ زمن بعيد ولم يتم تهوية المقبرة أو تجديد الهواء بها وكل من يقوم باستنشاق هذا الهواء معرض بشكل كبير للموت. رأي الشريعة الإسلامية في لعنة الفراعنة عرف عن الفراعنة بممارساتهم الكثيرة لاعمال السحر كما ذكر القرآن الكريم، وقد كان الفراعنة هم أشهر من ابتكرو حيل وخدع السحر وممارستها.

By Admin