القلب يحب من يشاء.. مقولة الغالبية تعتمدها ولعلها تصبح أكثر إستخداماً حين يحب هذا القلب شخصين.
الإنجذاب لشخصين في الوقت عينه ليس بالأمر المستغرب كما أنه ليس بحالة نادرة، فالغالبية إختبرتها في مرحلة ما من حياتها. عادة الإنجذاب لشخصين أو حتى لاكثر من شخصين يكون خلال مراحل المراهقة وينتهي بعد الدخول في مرحلة النضوج. ولكن حين تجد المرأة الناضجة نفسها أمام هذا الواقع فهذا يعني انه حان الوقت للتوقف قليلاً والبحث عن الأسباب التي أدت الى ذلك.
الأبراج يمكنها المساعدة في هذا المجال من خلال شرح الأسباب التي قد تدفع بكل من الأبراج الى إختبار مشاعر لشخصين في الوقت عينه.
الحمل -21 مارس/آذار – 19 أبريل /نيسان
الحمل يحتاج وبشكل دائم الى شريك يمكنه مجاراته في حماسه وحبه للمغامرة بغض النظر عن مدة العلاقة. البرج هذا ينشد الحماسة أكثر مما ينشد التواجد مع الاخر وعندما يشعر بأنه لا يحصل على ما يريده من العلاقة فإن قلبه يبدو «بالتجول» كما يحلو له. وهكذا يجد الحمل نفسه ينجذب الى أي شخص يملك الحماسة نفسها التي يملكها لان الشريك لم يعد بإمكانه مجاراته .
الحمل من الأبراج التي يمكنها وبشكل دائم الإنجذاب لاكثر من شخص، وحتى أنه يمكنه أن يكن المشاعر لعدة أشخاص في الوقت عينه.
المشكلة مع الحمل هو أنه عندما يبدأ بإختبار هذه المشاعر فأن العلاقة «الأساسية» تصبح ميتة بالنسبة اليه وبالتالي إمكانية إصلاحها متدنية للغاية.
اما في حال كان الحمل أعزباً وقلبه ملك لاكثر من شخص وما زال لم يقرر لاي شخص يريد منحه فالافضل التروي وعدم الدخول في علاقتين في الوقت عينه.
الثور 20 أبريل/ نيسان – 20 مايو/ أيار
عندما يبدأ الثور بالشعور بأن العلاقة مع الشريك تمر بمراحل صعبة وأن الحديث معه بات أصعب من أي وقت مضى حينها يبدأ هذا البرج بالبحث عن الراحة التي قد يشعر بها مع الشريك من خلال مناقشة كل شيء مع شخص آخر.
البداية قد تكون بريئة وقد لا يكون هدف الثور البحث عن شخص اخر ولكن ما يحصل هو أن البرج هذا يحتاج الى التواصل الكلامي كي يتمكن من إختبار السلام الداخلي.
وهكذا تتطور الامور من محادثات بسيطة الى شعور بالراحة فالانجذاب.
ولكن الخبر الجيد هنا هو أن العلاقة الأساسية يمكن إصلاحها لان الخلل ليس كبيراً بل كل ما يتطلبه هو جلسة مصارحة مع الشريك لاعادة الامور الى مجاريها. وأصلاً الثور لن يكون قد تمادى كثيراً في إعجابه بالآخر ولعل الامر كله انحصر في عقله ولم يتجاوز ذلك. اما في حال كان الثور أعزباً فما عليه فعله هو تحديد الأولويات واختيار الشخص الذي يتماشى مع معاييره.
الجوزاء 21 مايو / أيار – 21 يونيو/ حزيران
الجوزاء لا يقع في الحب ما لم يكن الشريك من النوع الذي يحول كل شيء الى ما هو حماسي وممتع. وبطبيعة الحال حين يخمد هذا الشعور فإن الجوزاء سيجد نفسه ينجذب الى كل من يمكنه أن يوفره له.
لا يمكن للجوزاء أن يحافظ على مشاعر الحب في علاقة باتت بالنسبة اليه مملة لذلك فإن اي شخص يعرفه وما زال يملك تلك القدرة سيتمكن من جذب الجوزاء اليه. البرج هذا يحتاج وبشدة لان يشعر بان كل يوم يختلف عن الذي سبقه، فالعيش في الروتين هو موت بطيء لا يريده لنفسه.
ولكن الإنجذاب لشخص اخر لا يعني موت العلاقة الأساسية اذ يمكن للجوزاء ان كان ما زال يكترث للشريك «الأصلي» أن يحاول إيجاد الحلول الوسط التي تدمج بين اليوميات الروتينية وبين الحماسة والمرح. أما في حال كان العذراء أعزباً فما على الجوزاء فعله هو ايجاد التوازن بين حبه للتغيير وبين الواقع الحياتي اليومي والا استمر في الدوامة نفسها.
السرطان 22 يوينو/ حزيران – 22 يوليو/ تموز
عادة يبدأ السرطان بالتساؤل عن مدى جدية وقوة العلاقة عندما يلاحظ أي خلل في إلتزام الشريك تجاهه. البرج هذا عادة يكون في علاقة جدية والإخلاص امر ضروري للغاية بالنسبة اليه ولكن مع ذلك ما ينفك السرطان يتساءل عن السبب الذي يجعله يبذل الكثير من الجهود بينما الشريك لا يقوم بما يكفي .
عندما ينجذب السرطان الى شخص اخر فان ذلك الشخص من النوع الذي يمكنه ان يثبت بانه يمكنه الالتزام وبشكل كلي من دون اي تردد أو تخوف.
ولكن المشكلة الاساسية التي يتجاهلها السرطان هنا هي ان إلتزام الشريك ليست أساس المشكلة بل ما جعله ينجذب لشخص اخر هو واقع انه لم يكن يحصل على الحب غير المشروط الذي يريده.
ولكن تعريف السرطان للحب الغير المشروط يختلف كلياً عن التعريف العام وعليه التفاصيل الصغيرة يمكنها أن تجعله يشكك به.
ولكن بما ان هذه النقطة أساسية جداً بالنسبة للسرطان ولا يمكنه ان يستمر في علاقة من دونها فلعل الأفضل ان تنتهي العلاقة الأصلية وأن يبدأ بالبحث عن شخص يملك ما يريده السرطان. أما في حال كان السرطان اعزباً فعليه أن يعرف ما الذي يريده بالضبط قبل البدء بالبحث.
الأسد 23 يوليو/ تموز – 22 أغسطس/ آب
الأسد يبدو للاخرين بانه يبحث عن شخص يمنحه كل الإهتمام، ولكن هذا لا يعني أنه يبحث عن الإهتمام من الناحية الشكلية أو المادية وإنما من الناحية العاطفية.
وعليه يسهل على الأسد الإنجذاب لشخصين وحتى لعدة أشخاص في الوقت عينه. فأي شخص يغمر البرج هذا بالإهتمام والعاطفية سيكون موضع إهتمامه العاطفي.
على الأسد أن يتعلم التوقف بين حين واخر وعند السير خلف هذه الأمور ويفكر للحظة بإلتزام الشريك بالعلاقة وإخلاصه له عوض الانبهار بكل الاهتمام الذي يحصل عليه من الاخرين. تجاوز الحدود يعني موت العلاقة، لذلك الخيار عندك أيها الأسد. اما في حال كان الاسد أعزباً فهو سيستمر في الدوامة نفسها مرة تلو الاخرى ويجد قلبه ملكاً ليس فقط لشخصين بل لعدة أشخاص.
العذراء 23 أغسطس/ آب – 22 سبتمبر/أيلول
العذراء معتاد على بذل الكثير من الجهود في العلاقة وكل ما يطلبه من الشريك هو الوضوح والشفافية والصدق. لا يهم العذراء ان كان الصدق سيلحق الأذى بمشاعره فهو لا يريد أي سبيل اخر للعلاقة فهذه المقاربة بالنسبة اليه هي الوسيلة الوحيدة لضمان إستمراريتها.
ولكن المشكلة الاساسية مع العذراء هو أن الحب أحياناً يعميه لدرجة أنه يجد نفسه ينجر خلاف مشاعره تجاه اي شخص يبدو له وكأنه صادق جداً أو انه يملك شخصية لطيفة. وهكذا يبدأ العذراء بتوزيع مشاعره على زميل في العمل أو على موظف في البنك يتعامل معه.
ولكن لحسن الحظ مع العذراء المشاعر هذه لا تستمر لوقت طويل وغالباً ما يعود الى صوابه هذا في حال كان مرتبطاً ولكن في حال كان أعزباً فهو عليه أن يدرك بان مشاعره احياناً تمنعه من رؤية الصادق من المخادع. لذلك العودة الى المنطق والعقلانية ضرورية من اجل تحديد الخيارات.
الميزان 23 سبتمبر/أيلول – 22 أكتوبر/ تشرين الأول
الميزان يفضل الإرتباط بشخص ناضج يقوم بإتخاذ كل القرارات عنه ويقدم له النصائح حول الية التعامل مع المشاكل التي قد تواجهه في حياته.
ولكن الشخصيات التي تكون هكذا هي عادة شخصيات مهيمنة وبالتالي يبدأ الميزان «بالإختفاء» في العلاقة بحيث لا يكون له أي كلمة أو رأي.
حين يصل لهذه المرحلة فهو يصبح في حالة من الإستنزاف العاطفي وبالتالي يبدأ باختبار مشاعر الإنجذاب لاشخاص اخرين خارج العلاقة وعادة هؤلاء الاشخاص هم من النوع الذي يجعل «الهيمنة» تبدو جميلة ومقبولة.
ولكن اختبار هذه المشاعر لا يعني ان الميزان حل أي جزئية مهما كانت بسيطة من المشكلة لان واقع إنجذابه لاخرين يعني ان الشريك لا يعتني بالميزان كما يجب. وعليه العلاقة قد لا تكون مناسبة له. ولكن في المقابل ما على الميزان التعامل معه هو حاجته الدائمة لان يكون مع شخص يعتني به لان الرغبة هذه ستجعله يقع في المشكلة نفسها مرة تلو الاخرى. المشكلة هذه تنطبق على الميزان الاعزب و المرتبط.. وان لم يتمكن من التعامل معها بشكل جدي فإن الصورة ستتكرر مرة تلو الاخرى.
العقرب 23 أكتوبر/ تشرين الأول – 21 نوفمبر/ تشرين الثاني
برج العقرب من الابراج التي تضع أهمية كبرى على الصدق والاخلاص في العلاقة واحياناً يركز على هذه الجزئية لدرجة أنه يتجاهل كل المشاكل الاخرى في العلاقة شرط أن يبقى الاخر مخلص للعقرب.
ومع ذلك ورغم كونه يصر كثيراً على الاخلاص العقرب يمكنه ان يختبر مشاعر إنجذاب لاخرين طالما يقدموا له مشاعر الامان والالتزام التي تبدو له أقوى من تلك التي يحصل عليها من الشريك.
في الواقع العقرب قد يفكر أكثر من مرة بالتخلي عن العلاقة من اجل ملاحقة المشاعر التي يختبرها تجاه الاخر. وفي حال كان أعزباً فان اختبار مشاعر لاكثر من شخص امر طبيعي مع هذا البرج لانه بالنسبة اليه عليه أن يملك خيارات إضافية في حال لم يكن الخيار الأول يناسبه.. فالامر اشبه بتجربة اخلاص الاشخاص واحداً تلو الاخر.. رغم انه العقرب نفسه في هذه المقاربة ابعد ما يكون عن الاخلاص.
القوس 22 نوفمبر/ تشرين الثاني- 21 ديسمبر/كانون الاول
حين يلتزم القوس بعلاقة جدية فهو وبعد سنوات سيستمر بالشعور بالاندهاش نفسه الذي شعر به للمرة الاولى حين التزام جدياً.. واقع ان العلاقة ما تزال مستمرة مفاجئة بالنسبة اليه.
القوس في العلاقة يشعر بأنه يطلب الكثير ولا يطلب الكثير في الوقت عينه من الشريك ما يجعله في موقع غريب احياناً لا يفهمه هو شخصياً. مع القوس هناك الرغبة الدائمة بالقفز من مكان الى اخر وبالحصول على مساحته الخاصة وعليه فان انبهار القوس بالاخرين واختبار مشاعر الانجذاب اليهم سهل للغاية. البرج هذا يرتكب الكثير من الاخطاء ولكن جميعها لا تكون متعمدة.. فهو برج متهور لا يفكر مرتين لا اكثر.
ولكن مع القوس وحتى حين يختبر مشاعر الانجذاب لشخص اخر فهو لا يتردد قبل إبلاغ الشريك وطلب مسامحته و في حال لم يبلغه بمشاعره تلك فهو يقوم بكل ما بوسعه للحصول على مغفرة الشريك.
في حال كان القوس اعزباً فهو سيجد ملايين المبررات لنفسه للاستمرار باختبار مشاعر الانجذاب لاكثر من شخص. وعليه هي فترة ممتعة بالنسبة لهذا البرج ولا يجد فيها اي ازعاج او حرج.
الجدي 22ديسمبر/ كانون الأول – 19 يناير/ كانون الثاني
التواصل السيء يمكنه افساد أي علاقة بالنسبة للجدي وحين يصل لهذه المرحلة مع الشريك فان الجدي يصبح هشاً عاطفياً. المشكلة مع الجدي هي ان واقع ان حياته العاطفية مع الشريك أصبحت مملة أو انها عالقة في مكان ما منذ مدة لا تهمه بقدر ما يهمه ان التواصل اصبح سيئاً وعليه أي شخص يوفر له فرصة لتواصل فعال فانه سينجذب اليه.
كما هي حال الثور، الامر مع الجدي ايضا يبدأ بريئاً.. محادثات وتواصل ثم ما تنفك المشاعر تفرض نفسها. ما يحتاج اليه الجدي في حال كان ما زال يكترث للشريك هو الحديث معه عن المشكلة والعمل على حلها ولكن في حال قرر المضي قدماً فعليه ان يتذكر بان البداية مع الشريك الذي انفصل عنه كانت تماماً كالبداية مع الحب الجديد هذا.
في المقابل الثور الاعزب وفي حال اختبر مشاعر لشخصين عادة لا يقرر بشكل عشوائي بل يتريث ويحدد اي من الطرفين يناسبه اكثر.
الدلو 20 يناير/ كانون الثاني – 18 فبراير / شباط
الدلو من الابراج المستعدة للقيام بكل شيء من اجل ضمان استمرارية العلاقة ولكن كل ما يطلبه في المقابل هو أن يتقبله الشريك على ما هو عليه. وعندما يشعر البرج هذا بان الشريك لم يعد يفهمه او يتقبله على ما هو عليه فانه يبدأ بالبحث عنها في مكان اخر.
الدلو ينجذب الى الاشخاص الذين يتقبلونه ولا يجعلونه يشعر بانه يملك شخصية غريبة.
وغالباً المشاعر الإنجذاب التي يبدأ الدلو بإختبارها تكون تجاه الاصدقاء ولكن في المقابل قد تكون مع شخص التقى به البرج هذا بالصدفة.
قد يحاول بداية الامر تجاهل المشاعر ومحاولة إصلاح العلاقة وقتل مشاعر الانجذاب تلك للاخر ولكن ان استمرت الامور على ما هي عليه فان الدلو من دون شك سيمضي قدماً وسيترك العلاقة القديمة. أما في حال كان الدلو اعزبا فإن اختبار مشاعر لشخصين يمكنها اما ان تستمر لوقت طويل أو أن يقوم بحسمها فوراً من خلال اختيار شخصاً وابعاد الاخر كلياً عن حياته.
الحوت 19 فبراير/شباط – 20 مارس/آذار
كل ما يطلبه الحوت في علاقته هو التواصل مع شخص يكون صديقه وحبيبه ورفيق دربه.. ولكن للحصول على كل هذه الامور دفعة واحدة يجب الوصول الى مستوى عال جداً من الانفتاح على الشريك .
ولكن ما يطلبه الحوت في العلاقة هو ان تبقى الشرارة كما هي بشكل دائم.. وهذا امر يستحيل تحقيقه. لذلك حين يشعر بانها بدأت تخفت يبدأ بإختبار مشاعر الإعجاب تجاه الاخرين. المشكلة مع الحوت هي أن المشاعر التي تترافق مع الاعجاب هذا تشبه المشاعر التي اختبرها حين دخل في علاقة حب اي مرحلة البداية الجميلة التي تتضمن كل ما هو جميل ورومانسي وهذا ما يجعله يظن بانه مغرم بالفعل بشخصين في الوقت عينه.
وعليه سيصارع مشاعره تجاه شخصين ولاحقاً سيقرر بانه يريد السير خلف حبه الجديد وبالتالي ينتقل الى علاقة جديدة ثم وبعد فترة قد يندم على قراره وقد لا يندم.
اما في حال كان الحوت اعزباً فهو يستمر في العيش في هذه المعضلة لفترة طويلة حتى يقرر احد الطرفين بانه لم يعد يريد عيش هذه الدوامة.