حل الفنان اللبناني مروان خوري، ضيفاً في برنامج صاحبة السعادة، الذي تقدمه الفنانة إسعاد يونس ويذاع على قناة DMC وتحدث عن طفولته قائلاً: “عندما كنت صغيرا كان لدي مشاكل صحية بسيطة، وهذا جعلني في موضع حماية من عائلتي دائما، وفي سن 11 سنة ظهرت موهبتي في الغناء، وأمي هي من فتشت عن موهبتي لأنها كانت تبحث عن امتداد لها، وبسبب ملامحي الناعمة كانوا في المدرسة يعطوني أدوار البنات، وفي مرة أرادوا أن أرتدي الجيب الورق، فذهبت للمنزل أصرخ لأمي وأنا أرفض ذلك فذهبت للإدارة ورفضت هذا الأمر، فأنا كنت أعتز بكوني ولد”.

وأضاف مروان خوري: “وأنا في عمر 9 سنوات بدأت أعزف على البيانو بفطرة، وكنت في مرحلة متقدمة من العزف، وأعتقد هذه هي الموهبة”.

وعن موهبة الشعر قال: “بدأت فيها منذ الطفولة وكنت مغرما بجبران خليل جبران، وفي عمر الـ12 عاما بدأت تأليف الكلمات، وبدأت في التلحين عام 96، وفي 2002 بدأت تجربتي مع الغناء”.

وأضاف الفنان مروان خوري أثناء اللقاء: “أول أغنية لي كمغني كانت (كل القصايد)، وكانت تحديا كبيرا لأن أي فنان يبدأ دائما بإيقاعات سريعة، ولكن أنا تحديت بها نفسي بأن أبدأ باللون الرومانسي”.

قال الفنان مروان خوري: “بعد نجاح أغنية كل القصايد وجدت اتصالا من الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي، وحينها لم أستوعب الخبر، وعند محادثتي قال لي (أنا بحبك جدا وبناتي هم من دلوني عليك، ولدي أغنية أريدك أن تقوم بتلحينها)، وبالفعل قدمنا أغنية (دواير)، ونجحت نجاحا كبيرا والفيلم كذلك نجح نجاحا كبيرا”.

وأضاف مروان خوري، أثناء استضافته ببرنامج صاحبة السعادة والذي تقدمه الفنانة إسعاد يونس : “خطبت خطيبتي ندى عن حب، وهي بها مواصفات كثيرة جميلة، أحب عيونها ومواصفتها وهناك تفاصيل كثيرة أحبها فيها”.

وتابع: “عندما يصل الإنسان لسن معين يفكر في الزواج بشكل مختلف.. تعرفت على ندى خطيبتي من خلال أصدقاء مشتركين، وفي أول لقاء طلبت رقمي، وخلال الأربع سنوات علاقاتنا كانت بين الصعود والهبوط”.

وكشف الفنان مروان خوري عن سعادته بتكريمه بمهرجان الموسيقى العربية، وقال: “أنا لا أسعى للتكريمات، ولكن  تكريمي في دار الأوبرا المصرية تحديداً هو تكريم حقيقي، فدار الأوبرا تجعل الفنان له حضور دائم، ودار الأوبرا هو المكان الوحيد الذي أغني فيه أغاني كلاسيكية لعبد الوهاب وغيره، فهذا التكريم له متعة خاصة، خاصة أن المكرمين كانوا فنانين قدموا أشياء مهمة كما تم تكريم عظماء آخرين فقدناهم هذا العام”.

واردف : “البلد الوحيد الذي آتي إليه دون فرقتي هي مصر، لأنها منشأ الموسيقى، وعلاقتي بمصر مثل علاقتي بذاكرتي وأهلي، فذاكرتي الفنية هي مصر مثل عبد الوهاب ووردة وعبد الرحمن الأبنودي، لذلك أنا متشبع بالموسيقى، ووالدتي هي من ربتني على الموسيقى وبالمناسبة كان صوتها جميل”.

 وأضاف مروان خوري: “لم أقابل الفنانة فيروز من قبل، فأنا من طبعي لا أذهب لأحد، ولكن بالطبع أتمنى لقاءها، ولكن بسبب ضيق الوقت والانشغالات لم أستطع ذلك، ولكن أعتقد هي تعرفني فبالتأكيد يظل الطابع الرحباني واضحا في ألحاني وأغنياتي”. 

المصدر:بيروتكم

By Admin