ربما تلاحظ النساء حدوث بعض التغيرات بملمس شعرهن مع تقدمهن في السن. ورغم وجود عدة أسباب لذلك، لكن في المقابل توجد بعض الحلول التي يمكنهن الاستعانة بها لمواجهة تلك التغييرات حتى لا يكون لها تأثيرات أو أضرار على المدى البعيد.

ونستعرض فيما يأتي أبرز تلك التغيرات التي قد تطرأ على ملمس الشعر وتحتم عليك التعامل معها:

نقص الكولاجين

يبدأ الكولاجين في الاختفاء من الجلد والفروة مع التقدم في السن، فضلا عن قلة إفراز زيوت الفروة المرطبة التي تبقي على خصل الشعر ناعمة وتحت السيطرة، والحقيقة التي يجب معرفتها هنا هي أن الشعر الصحي يقترن دوما بصحة فروة الرأس.

حدوث تغير في الهرموناتتتعرض النساء لكثير من التغيرات الهرمونية طوال حياتهن، لاسيما خلال فترة البلوغ، الحيض، الحمل، الولادة، انقطاع الطمث، التغير في تحديد النسل والشيخوخة. فبصيلات الشعر تصير أصغر خلال مرحلة الشيخوخة؛ ما يتسبب في حدوث انخفاض بكثافة البصيلات وتراجع في سماكة الشعر. ويمكن للتغير في الهرمونات، خاصة الاستروجين، أن يؤثر على الطريقة التي ينمو بها الشعر؛ ما يؤدي لزيادة تساقطه. 

الحمية منخفضة البروتين

الحقيقة هي أن اتّباع حمية منخفضة البروتين تؤثر بلا شك على صحة الشعر والجلد، ويمكن لنقص البروتين أن يؤدي لحدوث تغير في ملمس الشعر لتطلبه قدرا كبيرا من المغذيات.

تغير في البيئة المحيطةثبت أن التلوث على سبيل المثال يمكن أن يؤثر على ملمس الشعر، لمعانه ونموه، فضلا عن تأثير دخان السجائر على صحة الشعر؛ إذ ثبت أنه يزيد بالفعل من خطر تساقط الشعر.

تراكم المنتجات على الشعر

يجب أن تعرفي أن غسل الشعر بالشامبو كل 3 أيام تقريبا هو أمر قد يؤدي مع مرور الوقت إلى حدوث تراكم على الخصل من بقايا منتجات التصفيف، الخلايا الميتة والتلوث، وقد تبين أن كل هذه العوامل تؤدي لجعل الشعر باهتا وتسلبه ملمسه الحريري.

الأدويةتعتبر من العوامل التي تؤدي إلى ترقق الشعر، ولهذا يتعين عليك مراجعة الأمر مع الطبيب المختص واستشارته في كل شيء قبل الاعتماد على أي أنواع أدوية بعينها.

إساءة استخدام أدوات التصفيف الحراري

التي تشبه إساءة استخدام المواد الكيميائية، من كريمات الفرد لعلاجات الألوان وغيرها من منتجات العناية بالشعر؛ إذ قد ينجم عن ذلك حدوث ترقق بالشعر وتغير بلمسه، وهي الأضرار التي يمكن تجنبها تماما إذا لم تسيء المرأة استعمال أدوات التصفيف الحراري.

الماء العسريمكن لهذا الماء أن يسهم في حدوث تغير بملمس الشعر، خاصة وأنه يحتوي على معادن أكثر من الموجودة في المياه المعبأة، ويمكن أن تزيد التراكمات التي قد تكون موجودة بالفعل في الشعر، فضلا عن ما هو معروف عنها من كونها لا تشطف الشعر جيدا، وأنها قد تترك أيضا بعض الآثار والبقايا من الشامبوهات والمنعمات على الخصل.

المصدر: فوشيا


By Admin