قالت الممثلة السورية “سلاف فواخرجي” أنها تقف دائماً مع الجرأة الفكرية في الدراما، مبينةً الحاجة للأعمال التي تطرح التغيير وأضافت أنه ليس مهمة الدراما إيجاد الحلول ولكن يجب البحث حول الأسباب والمشاكل ومحاولة التغيير لأن الفن قادر على ذلك وفق حديثها.
وأضافت “فواخرجي” في حديثها مع برنامج “et بالعربي” أنها مع النهوض وتحريك الأنهار الراكدة داخل العقول والقلوب، وبالنسبة للجدل حول قبلة الممثلين السوريين “عبد المنعم عمايري” و”كندا حنا” في فيلم “الإفطار الأخير” قالت “فواخرجي” أن “عمايري” و”حنا” نجوم سوريون مهمون ومخرج العمل “عبد اللطيف عبد الحميد” من أهم المخرجين السوريين وفق حديثها.
وأوضحت “فواخرجي” أنهم عند العمل على الفيلم كانوا مدركين بشكل جيد ماذا يفعلون، مشيرةً إلى أنهم لم يخطئوا لأن هذا عملهم ولو لم تكن هذه اللحظة تحتم هذا الإحساس لما كانت موجودة في الفيلم مؤكدةً على عدم وجود الخطأ.
يذكر أن مشهد القبلة الذي جمع “عمايري” و “حنا” أثار جدلاً عبر وسائل التواصل بين رافضين لظهور تلك المشاهد وبين مؤيدين لها.