قال الفنان السوري “أذينة العلي” أنه في عام 2021 قدم أغنية لأول مرة باللهجة المصرية والتي حملت عنوان “استني” وأغلب المتابعين لم يعرفوا بأنه هو من يؤديها، مبيناً أنه يحضر لأغنية مصرية ثانية لم يكشف عن اسمها بالإضافة لتحضيره لأغنية شعبية وتواصله مع ملحنين وكتّاب معرباً عن رغبته بالعمل في بداية عام 2022.

وأضاف “العلي” خلال لقائه مع موقع “فوشيا” الفني أنه مع اقتراب عيد الحب سيكون هناك أغنية له من زاوية أخرى مختلفة عن العام الماضي حيث كانت الأغنية عن الحب والشوق، وبالتالي ربما سيأخذ نوعاً ثانٍياً من الأغاني هذا العام لعدم التكرار.

مسؤولية الفنان هي احترام الجمهور الذي يسمعه ويتابعه وفق “العلي”، مبيناً أن الفنان لا يستطيع تقديم أي شيء كي يحافظ على جمهوره ويلتزم بالمعايير التي يصنعها ويحبها الجمهور، بالإضافة لنوع من أنواع الروح التي يرسمها منذ بداية مشواره الفني تتطلب منه أن يكون العمل ينتمي له ويشبهه.

وأشار “العلي” إلى أن مصطلح الأغنية الشعبية انتهى، مبيناً أنه انطلق من الأغنية الشعبية لكنه بدأ يحلق عالياً، وقال أن السؤال عن الأغنية الشعبية يكون لفرسان هذا النمط الحقيقيين على حد وصفه، كما قال أنها لم تفقد بريقها بعد التغيير بالألحان والكلمات لأن التطور أمر إيجابي وأضاف: «لكن هل الأغنية الشعبية استطاعت أن توصل الأسماء السورية بتجربتهم السورية للفضاء العربي على المدار المطلوب؟ لا لم تستطع».

وأرجع “العلي” السبب في ذلك إلى افتراق الخلايا الفنية وإلى صعوبة مسيرة الفنان السوري ومحاربته وصعوبة الاعتراف به، بالإضافة لقلّة الأسماء السورية بالمهرجانات الفنية بالوطن العربي معتبراً أن الأغنية السورية مغيّبة وعليها تعتيم وانتسبت لغير ألوان.

المصدر:سناك سوري

By Admin