قالت الممثلة “شكران مرتجى” أنها وبشكل يومي تقريباً تقرأ أو تسمع عن حالات تعنيف قد تؤدي للموت السريري وأن هناك الكثير من حالات الوفاة بالمعنى المجازي لأن العنف حتماً سيترك جثثاً تتحرك في حال الصمت كان هو الخلاص وفق حديثها.

وتابعت “مرتجى” عبر حسابها الرسمي على فايسبوك: «إبنتي العزيزه أو أختي الصغيره أرجوكي إن كنت تقرأين هذه الحروف الصمت هو أجبن الحلول»، ونصحتها بأن تبوح وتتكلم للأقرب لقلبها وروحها وألا تجعل الخوف عائق بينها وبين انعتاقها من عنق زجاجة تجرحها في كل ثانية.

كما خاطبت الأمهات قائلةً: «وأنتي أيتها الأم لاتقطعي حبلك السري مع حشاشة قلبك أسمعيها ببوس إيدك ولاتاكلي هم الناس»، معتبرةً أن كلمات “عيب” و”حرام” هي كلمات تسجنهم وتستبيح أرواحهم وهي السكين التي تقتل بناتهم وفق وصفها.

ودعتهنَ ألا يخافوا من كلام الناس لأنهم سيتكلمون بكل الأحوال، واعتبرت أن الزواج المبكر هو كارثة حقيقية وإغراء السفر هو الكارثة الأكبر وخاصة في هذه الأيام التي تلجأ غالبية العائلات لتزويج فلذات أكبادهم بحسب وصفها لتخفيف عبء الحياة المثقلة بالمتطلبات وظناً منهم أنه الحل رغم إدراكهم لحقيقة أنها مشكلة أكبر وفق حديثها.

كما وجّهت حديثها للزوج وعائلته وسألته فيما إذا كان يرضى ما يمارسه من تعنيف لفظي أو جسدي مع طفلة أو حتى بالغة راشدة أن يمارس بحق شقيقته أو قريبته.

وتساءلت «لماذا لا يعلو الصوت إلا بعد وقوع الكارثة»، مبينةً أن ما يحدث للفتيات في كل مكان يستدعي التوقف والحذر والحيطة خطر حقيقي وجريمة بحق الإنسانية، معتبرةً أنه وأد بطريقة عصرية.

يذكر أن عدة حالات تعنيف أسري وقعت مؤخراً منها ما وصل لارتكاب جرائم قتل بحق النساء سواءً في “سوريا” أو في دول عربية أخرى.

المصدر:سناك سوري

By Admin