وسط أجواء عامرة بالفرح والرقص والغناء احتفلت الفنانة السورية “سلمى المصري” بعيد ميلادها الـ 64، حيث فاجأها “فراس الجاجة” منتج مسلسل “حوازيق” بالحفل الذي حضره عدد من الأصدقاء ونجوم سوريين منهم “دريد لحام”، “حسام تحسين بيك”، “وفاء موصلي”، “وائل رمضان” وابنه “حمزة”، “غادة بشور”، “فاتن شاهين” وغيرهم.

الحفل لم يكن متوقعاً بالنسبة للفنانة “المصري” وقالب الكيك نزل من السقف بطريقة مميزة حيث عبرت الفنانة عن فرحتها في تصريحات لـ et  بالعربي وأضافت «أن العمر ليس بالأرقام بل العمر بالروح، وأن كل شيء غير متوقع يكون جميلاً، غمروني بمحبتهم وهذا أهم شي»، لافتة إلى أن وجودهم جميعاً معها اليوم جعلها تشعر بالسعادة.

بدوره المنتج “جاجة” أشار إلى أن الحفل تقليد موجود بكل أنحاء العالم و غايته إظهار الحس الراقي للعائلة لأسرة “أم مطيع” التي تؤدي الفنانة “المصري” دورها بالمسلسل والتي تحبها عائلتها كثيراً، موضحاً أن عيد ميلاد “سلمى” و”أم مطيع” أيضاً.

بدوره الفنان “وائل رمضان” الذي حضر مع ابنه “حمزة” لحضور حفل ميلاد “المصري” كان قد احتفل بعيد ميلاده مع زوجته وأبنائه ضمن المسلسل أيضاً، وقد تمنى لها السعادة بكل لحظاتها وأيامها وأن تبقى البسمة والفرحة مرسومة بقلبها لأنها شخص دافئ من الداخل، وهي إنسانة مقربة من العائلة.

الفنانة “فاتن شاهين” عبّرت بهذه المناسبة عن محبتها لزميلتها “المصري” وقالت”:«نحنا منكبر فيكي والله يوفقك ونتمنى لك كل صحة وسلامة»، فيما رأت الفنانة “غادة بشور” أنه لا أحلى ولاأظرف من مثل هذه الجمعة بمناسبة كتير حلوة وهي عيد ميلاد الست “سلمى” متمنية لها الصحة والعافية وأن تبقى دائماً نجمة مضواية بالسما.

الفنان”حسام الشاه” تمنى العمر الطويل للفنانة “المصري”، التي وصفها بسيدة الأكابرية وأن تبقى كما تعود عليها بصغره منورة الشاشة مؤكدأ أنه مازال لديها الكثير لتقوله وتقدمه.

“رشاد كوكش” أكد أن الحفل دليل على طيبة ومحبة الحضور لبعضهم وأن السيدة “المصري” تستحق فهي تاريخ وهي الدهب العتيق وأم لشابين رائعين وجدة لشابة صغيرة من ألطف وأرق مايمكن هي جارة وصديقة لكل الناس، فيما تمنى لها “زياد ساري” أن تبقى بتألق ونجاح دائم ومن عمل لعمل.

بدوره “فاتح سلمان” أكد أنه من معجبي الفنانة “المصري” تحول فيما بعد لزميل لها وهي برأيه نجمة كبيرة وهي على المستوى الفني والشخصي إنسانة عظيمة متمنيا لها عمر الورد والفل والياسمين، مضيفاً بأن الإنسان لايكبر والدليل أن من يتكلم مع “المصري” اليوم يحس وكأنه يتكلم مع صبية عمرها عشرين عاماً.

المصدر

By Admin