استطاعت الفنانة السورية مها الصالح أن تكون إحدى الفنانات البارزات في الوسط بقدراتها الفنية وشغفها الكبير للتمثيل.
الأمر الذي جعلها تحصل على العديد من الجوائز، كم كانت من إحدى النساء اللواتي دافعت عن قضية المرأة بشكل كبير.
أهم 10 معلومات رصدتها دراما تريند عن الفنانة السورية مها الصالح:
1_ ولدت الفنانة السورية مها الصالح عام 1945، بين عائلة فنية في مدينة جبلة في اللاذقية، فهي شقيقة زوجة الكاتب الكبير محمد الماغوط وأيضاً شقيقة زوجة الشاعر أندونيس.
2_ تزوجت الصالح من الفنان السوري أسعد فضة وعاشت معه حتى وفاته وانجبت منه ابنهما الوحيد والذي أطلقت عليه إسم “مجد”.
3_ دخلت مها الصالح الوسط الفني عبر احدى الفرق الفنون التابعة للدراما في التلفزيون عام 1963، لتتركها فيما بعد وتنضم إلى المسرح القومي.
4_ عملت الفنانة السورية في مجال الإخراج إلى جانب التمثيل، وحققت نجاحاً كبيراً وشهرة واسعة بعد ذلك.
5_ نالت الصالح العديد من الجوائز على أعمالها التمثيلية والإخراجية، إلا أن اهمها جائزة تمثال المرأة صاحبة الكلب لتشيخوف.
والتي حصلت عليها نتيجة أدائها الكبير في المسرحية الشهيرة “شجرة الدر” هذه الجائزة حصلت عليها في مدينة الخرطوم التابعة لدولة السودان كما حصلت أيضاً تقدير من المهرجان المسرحي رقم 7 .
بالإضافة إلى جائزة أفضل ممثلة والتي حصلت عليها من مهرجان البحر الأبيض المتوسط المقام في دولة إيطاليا .
6_ أسست الفنانة مها الصالح فرقة “موال” المسرحية والتي تتكون من أربعة أعضاء، تعمل إلى جانب المسرح القومي آنذاك.
7_ اشتهرت الفنانة السورية مها الصالح في الأعمال التاريخية والاجتماعية المعاصرة التي تحاكي الواقع.
وكانت تجربتها في مسلسل “امرؤا القيس” شاهدة ودليل على تجربتها، بالإضافة إلى مشاركتها في ما يقارب من أكثر من 80عام.
8_ دافعت مها الصالح عن حقوق المرأة المسلوبة من الإرادة والحرية، وذلك وفق الأدوار التي كانت تنتقيها.
ومن أهم تصريحاتها “أنها تحب تقديم المرأة كما تحلم أن تستطيع من خلال أعمالها وجود حل لمسألة قضية المرأة وهذا من خلال عمل مسرحي كبير فهو يحتوي على ثورة في خدمة المجتمع والذي يسمح للمرأة تحول دورها من كونها مسلوبة الإرادة والحرية إلى سيدة راقية حاصلة على كافة حقوقها .
9_ عـ.انت الفنانة السورية من مرض السـ.رطان الذي أصيـ.بت به، واختفت عن الأضواء والشهرة سنوات.
10_غيّب المـ.وت الفنانة مها الصالح عن هذا العالم عام 2008، تاركة خلفها إرثاً كبيراً لإبنها الذي دخل عالم التمثيل منذ صغره.