كتب الفنان السوري “أيمن زيدان” نصّاً صغيراً يدل على حالة من اليأس والحزن، وصعوبة العيش في البلاد بسبب الجراح الكثيرة التي تملؤه.

وقال “زيدان” عبر حسابه الرسمي على فايسبوك: «ماعدت أطيق الحياة هنا … كل ماحولي يثقل روحي .. متعب أنا ..الحياة في هذا الوطن الجريح أضحت لاتطاق ..لم يعد وطناً جريحاً فقط بل امتلأت جراحه بالصديد».

وأضاف مشيراً إلى العبارة السابقة وكأنه يتحدث عن شخص آخر بالقول: «كانت تلك كلماته الاخيرة حين أخذ قراره بالرحيل» ولم يبين “زيدان” من الشخصية التي يتكلم عنها وهل النص يعبّر عن مشاعره الذاتية.

وأشار في حديثه عن صعوبة مغادرة البلاد قائلاً: «ملأ حقيبته بأشيائه ووجوه أحبته وصدى خطواته في الأزقة والدروب ..أغلق الحقيبة بقلب دامٍ ولكنه لم يستطع أن يتحرك من مكانه قيد أنملة ..أدرك فجأة أن قدميه غائرتان في هذه الأرض ..لم يقو أن ينتزع جذوره من تربة ذكرياته فظل ساكناً يتفيأ ظل السنديانة العتيقة».

يذكر أن نصوص “زيدان” عبر فايسبوك غالباً ما تحمل شيئاً من الحزن، كما أنه كان قد فقد منزله في الحرب وابتعد لسنوات عديدة عن التمثيل ليعود تدريجياً للدراما السورية من جديد.

المصدر

By Admin