القيلولة هي واحدة من أفضل الطرق لتجديد نشاط جسمك وعقلك، ويمكن أن تساعدك أيضًا إذا عانيت النوم السيئ ليلا.
وفقًا لخبراء الصحة، هناك طرق أفضل للقيلولة لكي يستفيد الجسم منها بأكبر قدر، فإن القيلولة ليست مصطلحًا طبيًا، ولكنها غالبًا ما تستخدم لوصف غفوة قصيرة تتراوح من 20 إلى 30 دقيقة، بحسب ما ذكر موقع ” healthdigest”.
تستغرق دورة النوم الكاملة حوالي 90 دقيقة، إذا أخذنا قيلولة أقصر، فإننا نتجنب الدخول في دورة نوم كاملة، والتي يمكن أن تؤثر على شعورنا عند الاستيقاظ، كما يمكن أن تمنحك القيلولة فوائد صحية إضافية.
يرتبط أخذ قيلولة لمدة 20 دقيقة بتحسين اليقظة والمزاج والذاكرة قصيرة المدى والتركيز، وفقًا للموقع.
ومن المثير للاهتمام، أن القيلولة يمكن أن تكون مفيدة بغض النظر عن مقدار أو نوعية النوم الذي حصلت عليه في الليلة السابقة، وبالتالي حتى لو نمت جيدا ليلا، فقد تظل القيلولة القصيرة مفيدة.
وفقًا لمؤسسة “Sleep Foundation”، فإن القيلولة القصيرة فعالة لأنها تتيح لنا الشعور بالانتعاش دون خمول في النوم.
القصور الذاتي في النوم هو مصطلح يستخدم لوصف الترنح والخمول بعد الاستيقاظ، والتي يقول الخبراء إنها يمكن أن تستمر لمدة تصل إلى ساعة، وهو أكثر شيوعًا في الغفوات التي تدوم أكثر من 30 دقيقة.
تشمل طرق ضمان أفضل قيلولة ممكنة ضبط المنبه، وتجنب القيلولة في وقت متأخر من اليوم، واستخدام تقنيات الاسترخاء لمساعدتك على النوم، وضمان حصولك على بيئة مريحة للنوم.