قام فريق من علماء الأحياء من الولايات المتحدة وكندا بترميم الأطراف المبتورة عند الضفادع عن طريق تغطية جذوعها بمزيج متجدد من البروتينات.
كتب العلماء في مجلة”Science” أن الأطراف التي نمت حديثًا تعمل بكامل طاقتها ولم تختلف تقريبًا في المظهر عن الأطراف المفقودة.
التجدد الكامل للأطراف أمر شائع في الضفادع الصغيرة، لكن الأفراد الأكبر سنًا يفقدون هذه القدرة، لذلك اختار علماء الأحياء في أمريكا الشمالية 115 من الضفادع الكبيرة الملساء وبتروا أرجلهم الخلفية حتى منتصف الفخذ.
شكلت الضفادع أرجل كاملة بما فيها من عظام وأوعية دموية وأعصاب، تحركوا بشكل طبيعي، واستخدمت الضفادع الأطراف الجديدة بنفس طريقة الأطراف الأصلية.
وجد علماء الأحياء عيبين فقط في الأرجل التي نمت حديثًا، حيث أنها كانت أصغر قليلاً من الساقين الأصليتين، وكان شكل الأصابع أقل وضوحًا. ولكن قد يكون هذا بسبب استمرار نمو الساقين في الشهر التاسع عشر، ربما لو انتظر العلماء وقتًا أطول، فلن تبدو تلك الأطراف مختلفة عن الأطراف الأصلية.
يأمل العلماء أنه بنفس الطريقة سيكون من الممكن استعادة الأطراف المفقودة للبشر، فيمتلك جسم الإنسان نفسه قدرة كبيرة على التجدد في مرحلة الطفولة.