صفات برج العذراء الرجل وميزاته

صفات برج العذراء الرجل، تجمع بين الجاذبية الساحرة والعقل والتحليل. فالرجل برج العذراء، يتمتّع بسحر لا يوصف، وبفكر عقلاني يحب التحليل والاختبار. ولكن، ما هو السر الكامن وراء جاذبيته وما هي أبرز صفات برج العذراء الرجل وحتى عيوبه، سواء في العمل أو الحب وحتى في الزواج؟! لمعرفة المزيد حول برج العذراء الرجل، تابعوا السطور الآتية:

صفات برج العذراء الرجل وميزاته

صفات برج العذراء الرجل العامة

برج العذراء الرجل، يتمتع بسحر لا يوصف، ولا يعلم أحد بالضبط ما سر انجذاب الآخرين نحوه، ولماذا أكثر القلوب حصانة تهوي أمام جاذبيته الشديدة. فهو يتميز بامتلاكه للفكر الحاد والمادة الصلبة، وهو انسان متواضع يحب التحليل والاختبار.  صادق لأقصى درجه فى مشاعره ومحب للآخرين، يسعى الى تقديم المساعدة للآخرين. إنتقائي فى طعامه وملابسه وعمله وحتى اختيار أصدقائه. فرجل العذراء يحب النظام، ويكره الكسل؛ لأنه صاحب عقل واع لا ينسج أحلاماً ولا يتخيل الحياة وردية إلى أبعد الحدود بل يعرف ويقدر الأمور حق تقديرها.

يكره الخشونه والغباوه والفظاظه فى التعامل تخاله قد هبط لتوه من السماء إلى الأرض ولكن الحقيقة غير ذلك فهو يفضل الهدوء والاتزان والرصانه وينفر من كل ما يثير مشاعره.

يتميز برج العذراء بأنه جاهز للتكيف مع أناس مختلفين ومع الظروف المتغيرة، وذلك من خلال إيجاد طرق لجعل نفسه مفيداً. ليس لديه الرغبة في الوجود ضمن بقعة الضوء أو أن تسلط عليه الأضواء؛ إلا أنه قد يؤدي دوراً ناجحاً في تشجيع ودفع أولئك الموجودين تحت الأضواء. رجل العذراء دقيق، عملي ويحب السعي نحو الكمال، هو يكره عدم الثبات والفوضى وعدم التنظيم، وهو يبدو أحياناً حريصاً للغاية في إنهاء عمله على أكمل وجه.

رجل العذراء في العمل

لا يميل رجل العذراء إلى السهرات الليلية الصاخبة أو التسكع مع أصدقائه بدون عمل بل تراهم دائماً خلف مكاتبهم يتفانون فى عملهم بكل حماس وبدون ضجر أو كسل، فهم  يميلون إلى الوحدة ولا يشعرون مع كثير من الناس بالأرتياح فهم ليسوا مستسلمين للأوهام والأحلام بل النظام والمنطق والعمل والدأب هو المعيار الوحيد لحياتهم.

رجل العذراء في الحب

ليس من المستحيل أن يعيش رجل العذراء علاقة حب قوية، فمن الممكن جداً أن يدخل في علاقة ويحب ويعشق كأي رجل آخر، لكنه حتى وان أحب لا يصل الى القمة في هذا الحب؛ إذ يجهل فن البكاء والشوق واللوعة، ويفضل وسائل التعبير العملية أكثر كحسن المعاملة والاحترام والرعاية والإخلاص. لذا، وإن أغرمت امرأة برجل العذراء، عليها أن تعلم أن نارها ستتحول الى صقيع يوماً ما نتيجة برودة ملامحه، ونظرته المادية، وأفكاره البعيدة عن الخيال والأحلام، لكن واقعيته تتمحور بالغالب حول حياته الفكرية يظهر هذا الرجل للوهلة الأولى كأنه مصنوع من الفولاذ والثلج معا،ً ومع ذلك يوجد وسائل تمكن المرأة من غزو قلبه المحصن، إلا أنها بعيدة عن المغازلة والدلال والإصرار وعن كافة الطرق الأخرى التي قد تسلكها المرأة عادة لتصل الى من تحب.

فالرجل العذراء، يهتم بنوع الحب وليس بكميته، لذلك من الصعب أن يقع فيه، وإذا وقع بشكل جاد سرعان ما اكتشف أن حظه عاثر في هذا المجال، فيحاول نسيان عذابه في عمله، ويبتعد عن الناس، ويضاعف من اجراءات الحيطة والحذر حتى لا يقع في حب أخر. من الصعب عليه إقامة العلاقات الجسدية البحتة، فهو يترفع حتى عن العلاقة الحميمة، والحب لديه أقرب للطهارة والبراءة منه للشهوة، وبسبب ميله للانتقاد يستهلك رجل العذراء فترة طويلة في البحث عن الشريكة المناسبة له، لا سيما أنه يحب العيش وحيداً، ويستطيع البقاء هكذا طوال حياته من دون الشعور بأي نوع من الحنين للزوجة أو الشريكة.

رجل العذراء والأطفال

كما أن رجل العذراء يبحث عن الزوجة التي تهتم ببيتها ومطبخها وتعتني بنظافة أولادها، ولا يهتم كثيراً لأن يرزق بأطفال، لكن في حال رزق بهم أحسن رعايتهم واهتم لتربيتهم ونمى فيهم الخلق الرفيع، وأوجد لديهم الفكر السامي وعزز المواطنة الصحيحة. فهم يتعلمون منه حب الثـقافة والعلم واحترام الفكر والآداب، لكن هناك قلق من قيام حاجز من البرودة والجفاء بين هذا الأب وأبنائه مع مرور الوقت، وليس لأي سبب واضح سوى خوفه وتردده من اظهار الحب والحنان لهم.

المصدر