قصة جحا والحمار وابنه
كان يا مكان، في قديم الزمان، كان جحا وابنه يسيران في طريقهما متجهين إلى سوق المدينة. كان جحا يمتطي حماره الصغير، بينما ابنه يمسك بلجام الحمار ويسير أمامه. وبينما هما يسيران، مرّا بجماعة من الناس الذين بدأوا يتهامسون بينهم، معترضين على أن جحا يركب الحمار ويترك ابنه يسير على قدميه. قال أحدهم: “انظروا إلى هذا الرجل القاسي، يركب الحمار بينما ابنه الصغير يسير!”.
سمع جحا حديثهم، وفكر أنه ربما هم على صواب، فنزل عن الحمار وطلب من ابنه أن يركب مكانه.
استكملا المسير، ومرّا بجانب مجموعة من النساء عند بئر يسحبن الماء. فقالت إحداهن لجحا: “أليس من العيب أن تترك ابنك يركب الحمار وأنت، الرجل العجوز، تمشي على قدميك؟”.
أدرك جحا أن كلام المرأة منطقي، فركب الحمار خلف ابنه واستكملا طريقهما.
بعد قليل، عندما وصلوا إلى مكان مزدحم بالقرب من سوق المدينة، قال أحد الجالسين بنبرة استنكار: “انظروا إلى هؤلاء! ألا يخجلون من أنفسهم؟ كلاهما يركب الحمار المسكين معًا! كيف لهذا الحمار الضعيف أن يتحمل ثقل اثنين؟”.
شعر جحا بالخجل، فنزل هو وابنه عن الحمار، وقررا أن يسيرا على أقدامهما بينما يتركان الحمار يسير بجانبهما. عندما دخلوا السوق، نظر إليهم الناس بتعجب وقال أحدهم ساخرًا: “أين عقولكم؟ أنتما تمشيان على الأقدام في هذا الحر الشديد وتتركان الحمار يسير بلا حمل؟”.
عندئذٍ شعر جحا بالضيق الشديد من جميع الانتقادات التي تلقاها من الناس، سواء ركب الحمار أم تركه. نظر إلى ابنه وقال: “يا بني، إرضاء الناس غاية لا تُدرك”.
وهكذا، أدرك جحا أن مهما حاول إرضاء الجميع، سيظل دائمًا هناك من يجد ما يعترض عليه.
قصة جحا والحمار وابنه
أقوال وحكم عن العمل والاجتهاد عبارات تلهمك لتجاوز التحديات العمل والاجتهاد هما أساس النجاح وبناء…
أقوال وحكم عن السعادة والرضا عبارات تلهمك لتعيش حياة أكثر بهجة السعادة والرضا هما الحلم…
أقوال وحكم عن الحب والعلاقات: عبارات تلهمك لفهم أعمق للحياة الحب هو القوة الأعظم التي…
أقوال وحكم عن التفاؤل والطاقة الإيجابية تلهمك لتغيير حياتك هما المفتاحان لتغيير حياتك وتحقيق أحلامك.…
أقوال عن النجاح وحكم تلهمك لتحويل أحلامك إلى حقيقة النجاح والصبر هما وجهان لعملة واحدة؛…
أسباب التهاب المثانة وطرق العلاج والوقاية التهاب المثانة هو حالة شائعة تصيب الجهاز البولي، خاصة…