قصة عن الحقوق والواجبات
قصة عن الحقوق والواجبات كان يا ما كان، في قديم الزمان، كانت هناك أسرة صغيرة تعيش في سعادة وهناء، وتتكون من الأب، والأم، وطفلهما الصغير الذي كان شديد التعلق بأبيه. كان الأب يقضي وقتًا طويلاً مع ابنه، يلعب معه ويحكي له قصصًا طريفة ومسلية، وكان هذا الوقت المفضل للطفل الذي كان ينتظره بفارغ الصبر.
لكن مع مرور الأيام، زاد انشغال الأب بأعماله، وبدأ يقضي وقتًا أطول في العمل. كان يغادر المنزل في الصباح الباكر، ولا يعود إلا في ساعة متأخرة من الليل، ما أثر بشدة على الوقت الذي كان يقضيه مع ابنه. ورغم أن الأم كانت تحاول تعويض الطفل باللعب والمرح، إلا أن الطفل كان يشتاق لوالده ويشعر بالحنين لأوقاتهما معًا.
في إحدى الليالي، اقترب الطفل من أبيه وقال له: “يا أبي، لماذا لم تعد تلعب معي أو تحكي لي قصة كما كنت تفعل من قبل؟” كان الأب مشغولاً جدًا، ولم ينظر حتى إلى ابنه وقال بسرعة: “أنا مشغول يا بني، اذهب والعب مع أمك.”
تتابعت الأيام والليالي، والطفل ينتظر أن يعود والده ليلعب معه، ولكن الأب كان دائم الانشغال ولم يفكر في الأمر. وذات ليلة، ظل الطفل ساهرًا بانتظار أبيه، وعندما عاد الأب متأخرًا، ركض إليه الطفل وقال: “يا أبي، لقد وعدتني أن تلعب معي وتحكي لي قصة، لكنك لم تفعل بعد!” ولكن الأب، الذي كان مرهقًا من يوم طويل في العمل، أجابه قائلاً: “أنا متعب الآن، يا بني. غدًا نلعب سويًا، اليوم دعني أرتاح.”
في اليوم التالي، استيقظ الطفل مبكرًا، وركض إلى والده الذي كان منشغلاً بمتابعة أسهمه وأعماله على الإنترنت، فطلب منه أن يفي بوعده. ولكن الأب نهره هذه المرة، وقال بغضب: “أتعلم أن ساعتي تساوي مائة جنيه؟ فكيف أضيعها في اللعب؟”
ترك الطفل والده وهو حزين، والدموع تنهمر من عينيه. لم يعد يحاول أن يطلب من والده اللعب مرة أخرى، فقد كان يشعر بأنه ليس مهمًا في عالم والده المليء بالمشاغل والأعمال.
وذات يوم، ذهب الطفل إلى مكتب والده وطلب منه خمسة جنيهات. استشاط الأب غضبًا وقال: “أعطيك خمسة جنيهات كل يوم، فماذا تريد أكثر؟” ولكن بعد لحظات، شعر الأب بالذنب وتوجه إلى غرفة الطفل ليعطيه المال.
عندما أعطاه الخمسة جنيهات، سارع الطفل وأخرج من تحت وسادته مجموعة من الأوراق النقدية الصغيرة. تعجب الأب وسأله: “لماذا طلبت مني خمسة جنيهات ومعك كل هذا المال؟”
أجابه الطفل: “يا أبي، كنت أوفر ما تعطيني إياه كل يوم، ولم يكن يتبقى لي سوى خمسة جنيهات لأكمل المائة. والآن، خذها يا أبي، وأعطني ساعة واحدة من وقتك!”
اهتز قلب الأب من كلمات ابنه، وأدرك أنه انشغل عن أعز ما يملك في الحياة، وهو ابنه الصغير، الذي لا يطلب سوى بعض الوقت والاهتمام.
توقعات الأبراج اليوم | حظك اليوم - مرحباً بكم في أبرز التوقعات اليومية لجميع الأبراج.…
توقعات الأبراج اليوم | حظك اليوم - مرحباً بكم في أبرز التوقعات اليومية لجميع الأبراج.…
توقعات الأبراج اليوم | حظك اليوم - مرحباً بكم في أبرز التوقعات اليومية لجميع الأبراج.…
توقعات الأبراج اليوم | حظك اليوم - مرحباً بكم في أبرز التوقعات اليومية لجميع الأبراج.…
توقعات الأبراج اليوم | حظك اليوم - مرحباً بكم في أبرز التوقعات اليومية لجميع الأبراج.…
توقعات الأبراج اليوم | حظك اليوم - مرحباً بكم في أبرز التوقعات اليومية لجميع الأبراج.…