ذات فترة من الزمان ، ابتلى الله سبحانه وتعالى ، عبده ونبيه ، سيدنا أيوب عليه السلام ، حيث ابتلاه بفقدان جميع ما يملكه ، من رزق وفير ، كما أنه قد أصابه بمختلف أنواع الأمراض ، حيث تغلغلت في جسده تغلغلًا ، إلا أن قلبه ، وكذلك لسانه ، لم يصبهما أي أذى .
كان نبي الله أيوب ، عليه أفضل السلام ، مداومًا على ذكر الله ، جل علاه ، في أي وقت ، سواء أكان بالليل ، أو كان بالنهار ، وقد ابتعد جميع الناس عنه بسبب مرضه ، حيث أنهم قد نفروا منه ، واجتنبوا جميعهم الجلوس معه ، إلا زوجته ، هي فقط من بقيت بجواره ، تقوم على رعايته ، وخدمته ، وأخذت تحسن إليه ، من دون أي شكوى ، وكانت الزوجة تعمل لدى الناس كأجيرة ، حتى كانت تحضر الطعام إلى سيدنا أيوب .
ولقد اشتهرت تلك الزوجة بصبرها الشديد ، لا سيما على فقدان المال والولد ، كان الناس جميعهم يخشون من الإصابة بتلك العدوى ، التي أصيب بها نبي الله أيوب ، ومرضه ، الذي أبعد الناس عنه ، مما ترتب على ذلك جعل جماعة من الناس ، إن لم يكونوا جميعهم ، يبعدون عن زوجته ، كما كانوا يرفضون أن تعمل لديهم ، لأنها كانت الأقرب إليه .
وكانوا يخشون من أن تصيبهم العدوى ، والمرض من خلالها ، لذا لم تجد تلك المرأة الصبورة حلًا ، إلا أن تقوم هي ببيع جزء كبير من شعرها ، إلى بنات ، يشترون الشعر ، من أولئك الأشراف ، في مقابل العديد من الطعام ، وعقب أن باعت هي ضفيرتها الأولى إلى الفتيات ، لم تجد بدًا من أن تبيع الضفيرة الأخرى أيضًا .
يوم وراء الآخر ، وقد تعجب سيدنا أيوب ، عليه السلام ، من جلب زوجته الكثير من أنواع الطعام ، وقد قامت تلك الزوجة ، بالكشف عن رأسها ، مما جعل نبي الله أيوب ، يدعو ربه جل علاه ، حيث ناجاه ، كما جاء في القرآن الكريم ، على لسان سيدنا أيوب : ” وأيوب إذ نادىٰ ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين ” .
وعقب أن دعا سيدنا أيوب ربه ، سبحانه وتعالى ، حيث استجاب الله ، سبحانه وتعالى ، حيث يقول رب العباد ، في رده على دعوة سيدنا أيوب ، حيث قال ، في كتابة العزيز : ” فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر وآتيناه أهله ومثلَهم معهم رحمة من عندنا وذكرى للعابدين ” ، كما يقول الله سبحانه وتعالى أيضًا ، عن الدعوة ، التي دعاه بها نبيه أيوب ، عليه السلام ، إذ قال في كتابه المجيد : ” واذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه أني مسني الشيطان بنصب وعذاب ” .
وقد قال رب العباد : ” اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب ” ومن هنا قد انفجرت لسيدنا أيوب ، عينًا من بارد الماء ، حيث قام بالامتثال لأوامر الله ،فاغتسل وشرب منها |، فجاء أمر الله ، وأتم شفاه من كافة الأمراض التي قد أصابته ، وقد أبدله عن تلك الأسقام ، بالصحة والرزق .
توقعات الأبراج اليوم من اشهر علماء الفلك حصريا لموقع عرب كلوب في مقال يتجدد…
توقعات الأبراج اليوم من اشهر علماء الفلك حصريا لموقع عرب كلوب في مقال يتجدد…
توقعات الأبراج اليوم من اشهر علماء الفلك حصريا لموقع عرب كلوب في مقال يتجدد…
توقعات الأبراج اليوم من اشهر علماء الفلك حصريا لموقع عرب كلوب في مقال يتجدد…
توقعات الأبراج اليوم من اشهر علماء الفلك حصريا لموقع عرب كلوب في مقال يتجدد…
توقعات الأبراج اليوم من اشهر علماء الفلك حصريا لموقع عرب كلوب في مقال يتجدد…