تحكي زوجة قصة زوجها الذي ابتلاه الله تعالى بداء التدخين وحاولت أكثر من مرة إقناع بالتخلي عن تلك العادة غير المحمودة وقالت الزوجة بأنها اتبعت معه شتى الطرق لإقناعه بالتخلي عن هذه العادة السيئة ولكن باءت جميع محاولاتها بالفشل في البداية اتبعت التلميح غير المباشر ثم انتقلت للتلميح المباشر ثم التحدث الصريح وبأن هذه العادة السيئة تتلف الصحة وتضيع المال وكذلك تضايق الآخرين ، ولكنها لم تصل معه لأي نتيجة فعالة .
فقامت الزوجة بإتباع أسلوب أخر مع زوجها تحدثت معه بشأن المال الذي يهدره الزوج لشراء السجائر وقالت أنه ليس ملكه وحده بل هو ملك للأسرة وليس لزوجها حرية التصرف فيه من دون موافقتها باعتبارها المدبرة لشئون المنزل ، فعقدت معه اتفاق مقابل كل علبة سجائر يدفع أمامها شيئًا للعائلة فإذا كان الثمن عشر ريالات يدفع لعائلته عشر ريالات ، وضحك الزوج وقال بل أدفع الضعف .
واستمر وضع الزوج فترة من الزمن يدخل الزوج مقابل العلب مثلها لأسرته ولكنه لم يمتنع عن التدخين فقد اعتقدت الزوجة أن المال سوف يغيره ولكن من دون فائدة ففكرت الزوجة في حيلة أخرى فقررت أن تحرق العشر ريالات أمامه كل يوم وبالفعل احتج الزوج على تصرف زوجته واعتبره تبذير وضياع وهدر لمال الأسرة فأجابته الزوجة حينها أنه يقوم بنفس الفعل وأن كلاهما يحرق النقود باختلاف الأساليب ولم يتحمل الزوج المشهد لأن هذا المال الذي يتعب في تحصيله وتحرقه زوجته بكل بساطة وفكر أن كلام زوجته صحيح وأنه يهدر ماله وصحته وترك تلك العادة غير المحمودة ..