يقول الرسول صلّ الله عليه وسلم مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلاَّ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ أَوْ يُمَجِّسَانِهِ مع تطور العلوم الحديثة وظهور الملحدين وتأسيس النظريات الغريبة كنظرية التطور وقالوا أن الكون جاء مصادفة ووضعوا القوانين البشرية ولكن مع مرورا أكثر من 200 عام على النظرية قالوا أن للكون أله ، مع انتشار الكثير من الأفكار الهادمة لفكرة الدين تبين أن الأطفال يخلقون وفي ذهنهم تساؤلات حول الخالق عزوجل ولا يقبل الطفل أن الطبيعة من صنعت نفسها بنفسها .
وهذا ما حدثنا بيه الحبيب صلّ الله عليه وسلم ، وتلك القصة تثبت ما قاله الصادق الأمين لطفل ألكساندر فرتز الذي ولد لأبوين مسيحيين عام 1990م في البداية قررت الأم أن تتركه ليختار دينه فأحضرت له الكتب الدينية لكافية الأديان السماوية وغير السماوية ، وبعد القراءة المتفحصة لكل الكتب أسلم الطفل وهو بعمر الثامنة .
بل تعلم الطفل كل شيء عن دين الإسلام الصلاة والذكاء والصيام وحفظ القرآن الكريم وعرف الأحكام الشرعية والفقهية ، ثم سمى نفسه محمد عبدالله حبًا في النبي صلّ الله عليه وسلم ، في أحد المرات قامت القنوات الدينية باستضافته لتوجه له الأسئلة ولكنه هو من قام بالسؤال عن الحج والعمرة وملابس الإحرام .
في صغره كان يأتي في مواعيد الصلاة يقف وحده ويؤذن ويصلي ثم يقيم الصلاة وحده ويصلي ، سأله المذيع هل تتعرض لمشاكل فكانت مشاكله أن مواعيد الصلاة تفوته بسبب عدم معرفته بمواقيت الصلاة وكانت أمنيته أن يصبح مصور لينقل الصورة الصحيحة عن المسلمين في كل بقاع العالم ، وصام رمضان وهو بعمر الثامنة بعد أن تحداه والده بعدم القدرة على الصوم ..