أرسل الله سبحانه وتعالى الرسل وأيدهم بمعجزات حتى يصدقهم الناس ، ولكل نبي معجزته الخاصة ، فسيدنا إبراهيم قد نجاه الله من النار ، وسيدنا موسى يلقي عصاه فتصير ثعبانًا بإذن الله ، أما سيدنا عيسى عليه السلام ، فقد أيده الله بعدة معجزات منها أنه كان يستطيع شفاء المرضى وإبصار الأعمى، ولكن كانت أقوى وأعظم هذه المعجزات هي القدرة على إحياء الموتى إلى الحياة بإذن الله ، وكان من بين أشهر من أحياهم سيدنا عيسى عليه السلام أربعة أشخاص ، ومن هؤلاء الأشخاص ألعازر صديق سيدنا عيسى عليه السلام .
كان ألعازر قد أصيب بمرض عضال جعله يحتضر ، فأرسلت أخت ألعازر إلى سيدنا عيسى لتخبره بما حل بصديقه ، فسار سيدنا عيسى نحو منزل ألعازر وكان يبعد عنده مسيرة ثلاثة أيام ، فلما وصل سيدنا عيسى عليه السلام إلى منزل ألعازر كان قد وافته المنية ، فطلب من أخته أن تأخذه إلى قبر ألعازر فقادته نحو قبره ، ووقف عليه السلام يدعو الله قائلًا ، اللهم رب السموات السبع إنك أرسلتني إلى بني إسرائيل ادعوهم إلى دينك وأخبرتني أنني أحيي الموتى بإذنك ، فأحيي ألعازر ، فاستيقظ ألعازر بإذن الله وعاش وأنجب ولد .
وكان الرجل الثاني الذي أحياه عيسى عليه السلام بإذن الله هو ابن سيدة عجوز مر سيدنا عيسى على جنازته وهم يحملونه على سريره ليدفنوه ، فدعا سيدنا عيسى الله عز وجل أن يحيه ، فقام الرجل وجلس على سريره ، ثم نزل من فوق أعناق الرجال الذين يحملونه وارتدى ثيابه ، وحمل السرير وعاد إلى أهله ، وقد عاش وأنجب .
وأما الثالث الذي أحياه عليه السلام فقد كانت ابنة صديقه ألعازر ، وقد وصل سيدنا عيسى إليها بعد وفاتها بيوم ، فقال له فجار بني اسرائيل أتحييها بعد أن ماتت بيوم ، فدعا سيدنا عيسى الله عز وجل فأحياها ، ويقال أنها عاشت وأنجبت بعد ذلك .
ولكن بالرغم من ذلك فإن المكذبين من بني إسرائيل ظلوا على تكذيبهم لسيدنا عيسى عليه السلام ، وقالوا له إنك تحيي فقط من توفوا حديثًا ، فربما لم يكونوا قد ماتوا بالفعل بل أصيبوا بإغماء فقط وطلبوا منه أن يحي لهم سام بن نوح إن كنت صادقًا .
وكان سام بن نوح قد مات قبل 4000 سنة من زمن المسيح ، فقال لهم سيدنا عيسه عليه السلام خذوني إلى قبر سام بن نوح ، فقادوه إلى القبر ، فوقف عيسى عليه السلام على القبر وصلى ركعتين وقال يارب لقد سألوني ما علمت ، فابعث لي سام بن نوح ، ثم توجه بكلامه إلى سام وقال يا سام بن نوح قم بإذن الله ، وردد هذا مرة ثانية ، ثم ثالثة ، فانشقت الأرض وخرج منها سام بن نوح .
وتحدث سام إلى سيدنا عيسى عليه السلام قائلًا ، لبيك يا نبي الله وكلمته ، هأنذا قد جئتك ، ثم توجه بكلامه إلى بني إسرائيل وقال لهم هذا عيسى بن مريم ابن العذراء المباركة روح الله وكلمته ألقاها إلى مريم فصدقوه وأمنوا به واتبعوه .
ثم توجه سام بن نوح بكلامه نحو عيسى بن مريم ، وقال له يا نبي الله إنك لما دعوتني جمع الله مفاصلي وعظامي ثم سواني خلقًا ، ولما دعوتني مرة ثانية رجعت إلى الروح ، ولما دعوتني مرة ثالثة خفت أن تكون القيامة فابيض شعري ، فأتى إلى ملكًا وقال لي هذا عيسى نبي الله يدعوك لتصدق كلامه ، ياروح الله سل ربك أن يردني إلى الآخرة ، فلا حاجة لي بالدنيا وشدد ابن نوح على طلبه هذا
وقال له يا عيسى أكره كرب الموت ما ذاق الذائقون مثله ، فاستجاب سيدنا عيسى لطلبه ودعا الله فاستوت الأرض على سام بن نوح وقبضه الله إليه مرة أخرى .
فنجان الابراج اليوم مع قارئة الفنجان المميزة. انضموا إلينا لاكتشاف ما تخبئه لكم النجوم من…
abraj alyawm نعرض لكم في هذا المقال أحدث توقعات الأبراج اليومية ونصائح الحظ الفلكي. اكتشف…
توقعات الأبراج اليوم | حظك اليوم - مرحباً بكم في أبرز التوقعات اليومية لجميع الأبراج.…
فنجان الابراج اليوم مع قارئة الفنجان المميزة. انضموا إلينا لاكتشاف ما تخبئه لكم النجوم من…
abraj alyawm نعرض لكم في هذا المقال أحدث توقعات الأبراج اليومية ونصائح الحظ الفلكي. اكتشف…
توقعات الأبراج اليوم | حظك اليوم - مرحباً بكم في أبرز التوقعات اليومية لجميع الأبراج.…