أيتها القشة التي قسمت ظهر البعير ، لا فخر لك ! أيتها الضربة الواحدة بعد المائة ، ليس أنت من أجهز على أنين الصخرة ! يا عقل الفتي لم تجهز عليك الحبيبة التي خانت ولا الأخت التي هربت ولا الصديق الذي غدر.
العقل جواز المرور الساحر :
طريقك المرسوم بين الجامع والمدرسة ، مرورًا بمحكمة المدينة ساعدك على تغييب العقل ، ونظرات الازدراء والرثاء الذي أمكنك التعود عليها ، وصارت بالنسبة إليك كسيقان العابرات ، تمنحك اللذة ، والعقل المغيب يساعدك على سماع ما لا يسمع ومشاهدة ما لا يسمح برؤياه ، وعبارات الاستصغار صارت تعينك على الدخول إلى أماكن الخطر دون توقف ، يالهذا العقل! يالجواز المرور الساحر !
إنه طريق مستقيم :
في أيام صباك كان طريق التيه ، الذي يسير خطواتك الآن طريقًا مزروعًا بالحب والرهبة والإيمان ، الحب للعلم والرهبة أمام سلطان العدل والإيمان بخالق العلم والعدل وليس كما هو الآن ، إنه طريق مستقيم ، مستقيم ، الويل لكل قشة تقسم ظهور الأباعد ! .. الويل من ضربات المطرقة التي تجعل الصرخة مكتومة ، الصرخة ليس من خيانة الحبيبة وليس من فرار الأخت ولا من .. ولا من .. ولا من .
العلم نور في بلاد النور :
يا أصحاب النيات الحسنة ، لا أبغي إحسانكم لو تعلمون ، إنها كلمة واحدة ، قولوا إنه كابوس هذا الذي أسبح فيه بكل التفاصيل ، أيها الفتى المجبول من طينة لينة ، لماذا لا تحاول من أنجبتك أن تخلط طينك ببعض المياه الآسنة ؟ لماذا لم تعلمك نطح الصخور واحتباس الألم والنوم ، كما ينام أصحاب المواخير ، دون هاجس ودون ضمير ، ودون احساس بأي شيء ؟
لماذا لم تكبلك بشرانق الحديد ؟ لماذا لم تعلمك أن العلم نور في بلاد النور ؟ ولماذا لم تعلمك بأن العدل أساس الملك في بلاد الله ، لا في بلاد الشياطين ؟ لماذا لم تعلمك بأن رحمة الله تسع الجميع إذا كان الجميع يعرفون الله ؟
من كان منكم بلا خطيئة فليكتسبها الآن :
أيها الفتى الذي داست أرض ملعبه ، عمارات القاضي والذي حجبت بيت حبيبته دكاكين الإمام ، وداست على كرامته عربة اليد التي يدفعها المعلم ، لماذا لم تجبرك زوجة القاضي التي ضاجعتك بحجة أنك دون عقل بأنه لا يستطيع أن يرميها بالحجارة ، لأن له بيتًا من زجاج ؟ لماذا لم تخبر العالم بأنك في لحظة تخل في لحظة حضور للعقل الغائب سمعت الإمام ، يقول : من كان منكم بلا خطيئة فليكتسبها الآن ؟
الذي تخلى عن عقله طوعًا :
أريد ألا آتيه عن صعودي الى السماء .. سأنقل الطريق المرسوم ، إلى الأعلى .. مدرسة ، محكمة ، جامع ..جامع ، محكمه ، مدرسة ، محكمة ، مدرسة ، جامع ..! الحجة تناطح الحجة فأما أن تدميها وأما أن تدمي أنت ، هل تعيش لأنك مجنون أم لأنك مجنون تعيش ؟ أيها الفتى الذي تخلى عن عقله طوعًا ، في عالم بلا عقل ، هل أنت مثلنا نحن العقلاء ، ربما .. تحس بالخواء والامتلاء ؟ تلك اللعبة التي تمارسها النفس مع صاحبها ، تلك المؤامرة الدنيئة على خلايا الجسد والأعصاب .
في انتظار الرصاصة :
كأن العالم بكل انحطاطه لا يكفي ، ينغمر جسدي في قوقعة لزجة من الخوف والقلق والترقب والاحتمالات ، وعنكبوت القهر ينسج حولي خيوطًا بل حبالاً تكبلني ، وما بين اللزوجة وخيوط العنكبوت أواجه جدارًا في خيالي وأعصب عيني وانتظر رصاصة الرحمة ثم فجأة ينهمر الرصاص من كل جانب .
ولكنني لا أسقط ، عشرات الانطلاقات أحسها في كل أنحاء جسدي ولكن دون أن أسقط ولو من ثقل الرصاص ، أفتح عصابة عيني ، أنظر إلى جسدي المثقب ، أرى الدم يتدفق من ثقوبه على الأرض ليكتب على كل جرح : وطن مغتصب .. هو رب ليس له آخر .. أسياد وعبيد ..
رصاصة الرحمة :
تتجمع أنهار الدم وتشكل أناسًا يمدون أيديهم إلى السماء ، أيديهم تبتهل للخلاص ولا خلاص ، عيونًا تنتظر البشارة ، ينهمر المطر ، يمسح الأجساد والدماء ، تختلط الرؤى ، هناك نقطة دم وحيدة تقوم من الأرض تأخذ شكل امرأة أحببتها ، امرأة كانت تحبني ، امرأة أختصر بين ذراعيها عذابي وهواني وحيرتي ويأسي ، تفتح ذراعيها لأغرق وجهي في غياب حنانها ، أحاول أن أغفو ولكن هناك شيء في عمود الظهر .. شيئًا محرقًا .. إنها أخيرًا رصاصة الرحمة !
برج الحوت اليوم على الصعيد المهني والصحي والعاطفي نسبة الحظ في الحب والزواج توقعات برج…
برج الدلو اليوم على الصعيد المهني والصحي والعاطفي نسبة الحظ في الحب والزواج توقعات برج…
برج الجدي اليوم على الصعيد المهني والصحي والعاطفي نسبة الحظ في الحب والزواج توقعات برج…
برج القوس اليوم على الصعيد المهني والصحي والعاطفي نسبة الحظ في الحب والزواج توقعات برج…
برج العقرب اليوم على الصعيد المهني والصحي والعاطفي نسبة الحظ في الحب والزواج توقعات برج…
برج الميزان اليوم على الصعيد المهني والصحي والعاطفي نسبة الحظ في الحب والزواج توقعات برج…