لدى سلمى فضول شديد لمعرفة الأشياء الجديدة ، تجلس قرب أخيها حسان ، وتراقبه وهو يعمل على الحاسوب ، طلبت منه أن يعلمها استخدامه ، فوافق حسان على مطلبها ، وخلال فترة قصيرة ، أصبح باستطاعتها استخدامه بسهوله ، وبمتعه كبيرة .
سلمى والحاسوب :
سلمى تستخدم الآن شبكة المعلومات ، أعطاها حسان عناوين المواقع المناسبة لسنها ، ومواقع لموسوعات عملية للأطفال ، كل يوم بعد عودتها من المدرسة ، تنهي دروسها ، ثم تدخل إلى تلك المواقع ، وهكذا حصلت على معلومات ومعارف جديدة ، ومتع كثيرة .
رسائل بلا ساعي بريد :
قبل أن يسافر حسان خارج البلاد ، علم سلمى كيفية استخدام البريد الالكتروني ، وطلب منها أن تكتب إليه رسائل الكترونية ، أعجبها هذا البريد كثيرًا ، فالرسالة تصل إلى أخيها فورًا ، ولا تحتاج إلى طابع لتلصقه عليها ، ولا إلى علبة بريد تضعها فيه ، وصارت سلمى تتلقى ردود حسان بسرعة كبيرة أيضًا ، غالبًا في نفس اليوم ، وهكذا لم تعد تقف خلف النافذة تنتظر مجيء ساعي البريد .
الاشتياق إلى ما اختفى :
ويومًا سألت أخاها : هل سيختفي ساعي البريد يومًا ، كما اختفى الحمام الزاجل ؟؟ ، أجاب حسان في رسالته : ستكتشفين ذلك بنفسك بعد مرور الأيام ، مع الأيام اكتشفت سلمى أن رسائل حسان مكتوبة كلها بخط الحاسوب ، وافتقدت خط أخيها الجميل ، كما اشتاقت إلى رسومه المضحكة ، التي كان يرسمها لتضحكها ، والتي علقت بعضها على جدران غرفتها .
ساعي البريد :
اشتاقت سلمى إلى ساعي البريد الذي يأتي راكبًا دراجته ، ويومًا لمحته قادمًا ، سلم سلمى طردًا صغيرًا ، كان الطرد مرسلاً من أخيها ، شكرته كثيرًا ، فتحت الطرد ، كان يحتوي على مكتوبًا مصورًا ، وقميصًا مزهرًا ، ورسالة قصيرة بخط حسان الجميل ، وفيها بعض الرسوم المضحكة .
ساعي البريد ليس كما الحمام الزاجل :
فرحت سلمى للغاية ، كما علمت أن ساعي البريد لن يختفي كما اختفى الحمام الزاجل ، فتبادل الهدايا لم يتوقف يومًا للأصدقاء والمحبين وبين الأخوة ، ولولا ساعي البريد لما حصلت سلمى على الهدية الجميلة التي أتتها من أخيها ، أي لما حصلت على القميص الجميل ولا حتى الرسومات المضحكة الجميلة التي وردتها عن طريق ساعي البريد .
هدية حسن والبريد :
اشترت سلمى لأخيها عباءة بيتية ، وضعتها في علبة كرتونية مع بطاقة تشكر فيها أخاها على هديته ، وتتمنى له النجاح ، كتبت على العلبة عنوان حسان ، كما كتبت عنوانها ورقم الهاتف ، ثم حملت العلبة وذهبت إلى البريد ، دخلت قسم الطرود ، وأرسلت لأخيها ما معها .
سلمى وساعيا البريد :
والآن لدى سلمى ساعيا بريد ، أحدهما يجلس على الطاولة ولا يغادر مكانه ، تكتب على شاشته رسائلها بصمت بدون ورق ولا حبر ، ويقوم بإيصالها فورًا ، أما الثاني يحمل الهدايا والطرود والرسائل أيضًا ، وينتقل فوق دراجته من مكان لآخر ، قالت سلمى لأصحابها أنها تحبهما كثيرً ، ولا يمكنها أن تستغنى عنهما.
توقعات الأبراج اليوم من اشهر علماء الفلك حصريا لموقع عرب كلوب في مقال يتجدد…
توقعات الأبراج اليوم من اشهر علماء الفلك حصريا لموقع عرب كلوب في مقال يتجدد…
توقعات الأبراج اليوم من اشهر علماء الفلك حصريا لموقع عرب كلوب في مقال يتجدد…
توقعات الأبراج اليوم من اشهر علماء الفلك حصريا لموقع عرب كلوب في مقال يتجدد…
توقعات الأبراج اليوم من اشهر علماء الفلك حصريا لموقع عرب كلوب في مقال يتجدد…
توقعات الأبراج اليوم من اشهر علماء الفلك حصريا لموقع عرب كلوب في مقال يتجدد…