حذرت شركة “ميتا” الأمريكية (فيسبوك سابقا) موظفيها من “أوقات خطيرة” قادمة، وأنها تستعد لنصف ثان من ‏العام الحالي “أقل رشاقة” في التعيينات.‏

وكتب رئيس قسم المنتجات في “ميتا”، كريس كوكس، في مذكرة داخلية اطلع موقع “ذا فيرج” عليها: “يجب أن أؤكد أننا نمر بأوقات خطيرة هنا والرياح المعاكسة شرسة، ونحن بحاجة إلى التنفيذ بشكل لا تشوبه شائبة في بيئة ذات نمو أبطأ، إذ يجب ألا تتوقع الفرق تدفقات هائلة من المهندسين والميزانيات الجديدة”.

وأوضح كوكس في المذكرة أن “التحدي الأكبر في الإيرادات يأتي من تغييرات الخصوصية التي تؤثر على أعمال الإعلانات في “ميتا”، وضغوط الاقتصاد الكلي”، مشددا على أن تحقيق الدخل من خدمة “ريلز” وهي نسخة تطبيق “تيك توك” للفيديوهات القصيرة، “في أسرع وقت ممكن” يمثل أولوية رئيسية.

وحدد كوكس 6 مجالات يعتقد أن “فيسبوك” بحاجة إلى تعميق استثماراته فيها، وهي “ميتافيرس”، والذكاء الصطناعي، والدردشة، والاستمرار في الدفع بخدمة “ريلز” للفيديوهات، وتلبية متطلبات الخصوصية الجديدة.

كما شدد كوكس في مذكرته أنه سيتعين على كافة الفرق داخل شركة “ميتا” إعطاء الأولوية بشكل أكثر قسوة، دون الحصول على مساعدة من الموظفين الجدد أو الميزانيات.

وكانت “ميتا” أبلغت موظفيها بالفعل أن هناك تباطؤا على وشك الحدوث، وفي شهر مايو/ أيار، جمدت الشركة التوظيف عبر عدد من الفرق، بما في ذلك التي تعمل على منتجات التسوق ومحادثات الفيديو.

وقد انهار سهم الشركة خلال الأشهر الخمسة الماضية، حيث يشعر المستثمرون بالقلق من تباطؤ النمو والاستثمارات الباهظة الثمن في مشروع “ميتافيرس”، والتي قد تستغرق سنوات لتؤتي ثمارها.

المصدر : عرب سبوتنيك

By Lars