إن فقدان الشعور بالأمان يتسبب في اضطرابات حياتية شديدة ؛ مما قد يؤثر على الحياة اليومية للناس ؛ حيث أن فقدان الأمان في مكان ما قد يُوقف الحياة والعمل تمامًا ، ومن نتائجه السلبية أيضًا إصابة الأشخاص بالذعر والفزع ، وحينما يخرج الأبناء إلى دراستهم ؛ لابد من توافر أهم شرط من شروط خروجهم للدراسة ؛ وهو توافر الأمان داخل المدرسة التي يتلقون بداخلها العلم .
لقد فقدت التلميذات الصغيرات بإحدى مدارس البنات الابتدائية الشعور بالأمان ؛ حيث قام أحد الأشخاص باقتحام مدرستهم بطريقة مريبة ومفزعة أثناء اليوم الدراسي ؛ حيث دخل ذلك الشخص إلى فناء المدرسة كاللصوص ؛ بعد أن تم إيقافه ومنعه من الدخول عن طريق البوابة الرئيسية للمدرسة .
أُصيبت المعلمات والتلميذات داخل المدرسة بالفزع الشديد ؛ مما أدى إلى حدوث بعض الاضطرابات الداخلية لدى المتواجدين بالمدرسة ؛ حتى تمكن موظفو الأمن داخل المدرسة من السيطرة على الموقف ؛ حيث استطاعوا أن يُمسكوا بذلك الشخص الذي اقتحم يومهم الدراسي دون مُبرر ؛ ثم تم تسليمه إلى رجال الشرطة .
أثبتت التحقيقات التي أُجريت أن مقتحم المدرسة هو شخص في العقد الثالث من عمره ؛ وهو مختل عقليًا يعاني من بعض الأمراض النفسية ؛ وهو ما يجعله يقوم ببعض السلوكيات الغامضة التي تتسبب في إثارة الفزع داخل النفوس .
قامت السلطات باتخاذ إجراءاتها اللازمة مع مُقتحم المدرسة ؛ حيث تم تحويله إلى مستشفى الأمراض العقلية ؛ وتم إخضاعه للعلاج هناك ؛ حتى يتعافى من ذلك المرض النفسي الذي يعود سلبًا على المجتمع .
أكدّ أولياء الأمور أنهم يشعرون بالحزن على ما يحدث في مدارس أبنائهم ؛ لأنها لم تكن الحادثة الأولى التي تحدث داخل المدارس ؛ وخاصة مدارس البنات ؛ والتي أصبحت أكثر عُرضة لحدوث مثل تلك الحوادث المخيفة ؛ مما يتسبب في الشعور بالخوف على الأبناء والبنات أثناء خروجهم إلى المدرسة .
إن مُقتحم مدرسة البنات هو صورة مجتمعية منتشرة في كافة البلدان والمجتمعات ؛ حيث يتواجد الكثيرون من تلك العينة المريضة ؛ حيث يقفون على نواصي الشوارع ؛ ويدخلون المحلات التجارية ؛ ويقتربون من البيوت والمواطنين ؛ وحتى المدارس لم تأمن من لعنة مرضهم المنتشر ، وذلك الأمر يؤدي إلى حدوث خلل نظامي داخل المجتمع ؛ نتيجة الإصابة بالفزع .
حينما يشعر التلميذ بالخوف في مدرسته ؛ فإنه يفقد ركنًا أساسيًا من ضروريات التعلم ؛ لأن عدم الشعور بالأمان يجعل قدرة الطلبة على التحصيل الدراسي ضعيف جدًا ؛ حيث أن تركيزهم يصبح مُشتت وفي حالة ترقب وخوف ؛ كما أن قابلتهم إلى الذهاب إلى مدارسهم تقل بنسبة كبيرة .
من الضروري أن يتكاتف المجتمع بصورته المتكاملة ؛ بدايةً من الشارع والبيت ووصولًا بالسلطات والأنظمة الإدارية ؛ لتحقيق الأمن للجميع والانتباه لهؤلاء الأشخاص المرضى ؛ وسرعة الإبلاغ عنهم ؛ حتى يتم منع ضررهم على المواطنين بشكل عام ؛ وعلى الصغار بشكل خاص ؛ حتى لا يُصاب الصغار باضطرابات نفسية تعود عليهم بالأذى حينما يكبرون ، والتي قد تؤدي إلى تكرار المأساة من جديد ؛ حيث قد يُولد بالمجتمع أمثال ذلك الشخص مُقتحم المدرسة ؛ نتيجة الإصابة بالاضطرابات النفسية المختلفة.
abraj alyawm نعرض لكم في هذا المقال أحدث توقعات الأبراج اليومية ونصائح الحظ الفلكي. اكتشف…
توقعات الأبراج اليوم | حظك اليوم - مرحباً بكم في أبرز التوقعات اليومية لجميع الأبراج.…
فنجان الابراج اليوم مع قارئة الفنجان المميزة. انضموا إلينا لاكتشاف ما تخبئه لكم النجوم من…
فنجان الابراج اليوم مع قارئة الفنجان المميزة. انضموا إلينا لاكتشاف ما تخبئه لكم النجوم من…
abraj alyawm نعرض لكم في هذا المقال أحدث توقعات الأبراج اليومية ونصائح الحظ الفلكي. اكتشف…
توقعات الأبراج اليوم | حظك اليوم - مرحباً بكم في أبرز التوقعات اليومية لجميع الأبراج.…