لم تنتهي أغلب قصص الحب الشهيرة بالزواج كما يعتقد البعض منا ، فلم يتزوج قيس من ليلى ، وغيرهم كثر حيث لم تكن النهايات سعيدة كما رغب الطرفان آنذاك.
تعرف بليلة العمر نظرًا لأنها ليلة لا تضاهيها ليلة مثلها ، هي ليلة تعني بداية جديدة ، وحياة جديدة مع شخص آخر وبناء أسرة وحياة ، ولكن هل كل ليالي العرس تنتهي بسعادة ؟ وهل منها ما ينتهي بمأساة أو حزن ؟ نعم ، فليست كل النهايات سعيدة ، فهناك أعراس انتهت بمآتم وأحزان ، قد لا تفارق أذهان أصحابها إلى الأبد .
القصة الأولى :
وقعت أحداثها في المغرب الشقيق إبان فترة الحماية الفرنسية عليها ، حيث كان أحد أكبر مقاومي الاستعمار في بلدة سوس المغربية ، يقيم حفلاً كبيرًا لابنه الوحيد في أحد الأيام ، ولكن تربص به العدو الغادر ، وهاجم أفراد القبيلة جميعهم أثناء الاحتفال ، وأطلقوا وابلاً من الرصاص أصاب العريس ووالده ، وبعض الضيوف من أبناء القبيلة ، ونجت العروس .
دخلت القبيلة في مأتم مفتوح نظرًا لعدد الوفيات التي حدثت ، ومازال منزل العريس قائمًا حتى الآن يشهد على ما اقترفته يد العدوان الغاشمة ، وكيف انتهى الفرح بمأتم طويل لا ينتهي .
القصة الثانية :
وقعت أحداث تلك القصة إبان الفترة التي خضعت فيها فرنسا للاستعمار النازي ، وكان علم سواستيكا يطل من أعلى برج إيفل ، وكان في هذا الوقت جنرالات فرنسا يعيثون فسادًا بأرض المغرب ، ويتجولون بها ، آمرين من يوالونهم بكل رغباتهم .
وبشأن هؤلاء الخونة ، تسرد أحداث قصتنا وقوع أحد الجنرالات الفرنسيين في حب فتاة ، من إحدى القبائل المغربية ، وأرسل في طلبها من والدها ، ولكن رفض الأب أن يمنح ابنته إلى ضابط فرنسي مستعمر لأرضهم ، بالإضافة إلى الاختلاف الثقافي والديني بينهم ، كما أنها كانت قد خطبت لابن عمها ، وأمام رفض الأب بتلك الصورة ، أرسل الضابط الفرنسي مهددًا له ، بأنه سوف يذيقهم الويلات أمام الجميع إذا لم تتم الموافقة على طلبه ، فانصاع له الأب رغمًا عنه .
وفي ليلة الزفاف التي تفرح بها كل فتاة ، وجد الضابط الفرنسي عروسه متدلية من سقف غرفتها ، فقد فضلت أن تشنق نفسها في مقابل الزواج ممن لا ترضاه لنفسها حبيبًا وزوجًا .
القصة الثالثة :
كانت لتلك القصة نهاية غاية في الغرابة ، ففي إحدى قرى الصعيد بمصر ما زال هناك ما يعرف بالثأر ، وهو عبارة عن انتقام عائلة من عائلة أخرى ؛ ويحدث ذلك عقب وفاة أحد الأشخاص على يد شخص آخر ، وهنا تقرر عائلة القتيل أن تنتقم له من عائلة من قتله ، فيرسلون أحدهم ليأخذ بثأره ويقتل فردًا في مقابل من قُتل منهم .
ومازالت تلك العادة المؤرقة متداولة بالصعيد حتى الآن ، ولكن أن تنتهي حياة عريس في ليلة زفافه نتيجة تلك العادات القديمة ، تلك هي المأساة الحقيقية .
كان بطل قصتنا يسكن بأحد المناطق الراقية بالمدينة ، وقد انتقل إليها منذ شبابه وقبل زواجه ، الذي أثمر عن إنجاب زوجته لطفل وحيد ثم انتقلت بدورها إلى بارئها أثناء ولادته .
ظل الأب يعمل على توفير كافة سبل الراحة والسعادة لطفله ، وأنفق عليه كافة أمواله ليحسن تربيته وتعليمه في أرقى المدارس والجامعات ، بل لقد قام بإرساله لاستكمال تعليمه والحصول على أعلى الدرجات العلمية من الدول الأوربية ، ليعود ويصير مهندسًا شابًا يشار إليه بالبنان .
ظل الرجل بعيدًا عن قريته لسنوات طويلة ، وعقب عودة ابنه الشاب من الخارج قابل إحدى الفتيات أثناء حفل أقامه بعض الأصدقاء ، وأحبها بشدة وذهب مع والده لطلبها .
تمت الخطبة وطفق العريس يرتب منزله مع عروسه استعدادًا لهذا اليوم الفريد ، فسوف يتزوجا عقب قصة حب جميلة ، شهدتها عائلتيهما ، ولكن لا تأتي الرياح بما تشتهي السفن .
كان الأب هاربًا من ثار قديم ، وظلت عائلة القتيل تترقبه لفترات طويلة ، والآن لقد سنحت لهم الفرصة للانتقام منه ، فتربص البعض به وبولده ، وأثناء الزفاف وبينما كان العريس يطوف فرحًا بين أقرانه ، إذا بوابل من الرصاص ينهال عليه ليرديه قتيلاً غارقًا في دمه ، هو وعروسه الحسناء ، فانتهت الليلة بين المقابر وسط حزن الأسرتين وانهيار الأب الذي فقد ولده ليلة عرسه .
فنجان الابراج اليوم مع قارئة الفنجان المميزة. انضموا إلينا لاكتشاف ما تخبئه لكم النجوم من…
abraj alyawm نعرض لكم في هذا المقال أحدث توقعات الأبراج اليومية ونصائح الحظ الفلكي. اكتشف…
توقعات الأبراج اليوم | حظك اليوم - مرحباً بكم في أبرز التوقعات اليومية لجميع الأبراج.…
فنجان الابراج اليوم مع قارئة الفنجان المميزة. انضموا إلينا لاكتشاف ما تخبئه لكم النجوم من…
abraj alyawm نعرض لكم في هذا المقال أحدث توقعات الأبراج اليومية ونصائح الحظ الفلكي. اكتشف…
توقعات الأبراج اليوم | حظك اليوم - مرحباً بكم في أبرز التوقعات اليومية لجميع الأبراج.…