عبد المجيد وفهد ونضال ثلاثة أصدقاء منذ الطفولة ، كانوا يعيشون معاً بنفس الحي وفي نفس الشارع ، فكانت منازلهم متقاربة من بعضها ، ولا يفصلها سوى جدران الحائط ، وكان لا ينفصل الثلاثة أصدقاء عن بعضهم ، سوى وقت النوم بل وأحيانا يقضي الأصدقاء الليل معاً ، في منزل أحدهم .
كانت العلاقة بين الأصدقاء الثلاثة قوية جداً ، ودخل الثلاثة أصدقاء المرحلة الابتدائية معاً ، وكانوا يد واحدة ، حتى كان الأساتذة يحاولون فصلهم عن بعضهم البعض في الفصول ، ولكن كان الأصدقاء الثلاثة يرفضون مفارقة بعضهم ، وكانوا يستدعون أولياء أمورهم بذلك الشأن ، فيقوم الأساتذة بإعادتهم معاً في نفس الفصل .
واستمرت حياتهم على ذلك الوضع حتى بلغوا المرحلة الثانوية ، وفي أخر عام من المرحلة الثانوية ، سعى الأصدقاء لتحسين علاقتهم مع الكل وكسبهم أصدقاء لطول العمر ، وفي إحدى الأيام حدث شجار بين اثنان من تلاميذ الفصل ، وما أن اقترب الأصدقاء الثلاثة لفض ذلك التشابك ، رأوا زميل لهم يدعى أحمد يتعارك .
وكان أحمد تلميذ هادي الطباع وخجول بطبعه ، وكان يظل صامتاً طوال فترة الدوام وعند سؤاله عن سبب الشجار ، علم الأصدقاء الثلاثة بظلمه ودخوله دون ذنب كطرف في ذلك الشجار ، والذى حدث في ذلك اليوم فتعاطف معه الأصدقاء الثلاثة ، ووعدوه بتقديم الدعم له إن احتاج لذلك ، أو إن حاول أحد الايذاء به والشجار معه .
مرت الأيام وصارت علاقة الأصدقاء الثلاثة ، بصديقهم الجديد أحمد تزداد يوماً بعد يوم ، وعرف الأصدقاء الثلاثة الكثير عن أحمد ، وعن حياته بل عرفوا أنه من عائلة فقيرة جداً ، ويسكن في أحد الأحياء الشعبية ، ويعمل والده كحارس لإحدى العمارات ، وكانت حالتهم المادية ضعيفة جدًا .
أتخذ الأصدقاء الثلاثة أحمد صديقاً رابعاً لهم ، وكان مصروف أحمد قليل جداً ، ولا يكفيه بل في بعض الأيام كان يذهب إلى المدرسة ، بدون مصروف فأتفق الأصدقاء الثلاثة فيما بينهم ، بأن كل يوم يحضر أحدهم مصروفاً إضافياً لأحمد ، وكان أحمد يخجل من الخروج مع الأصدقاء الثلاثة ، لعدم امتلاكه المال لكن كان الأصدقاء الثلاثة ، يصرون على صحبته.
مرت السنة الدراسية وأوشكت على الانتهاء ، وكان بعد كل اختبار يجتمع الأصدقاء الأربعة لتناول الفطور معاً ، ثم يعود كل واحد إلى منزله ومرت الامتحانات ، حتى أتى يوم الاختبار النهائي ، وبعد الانتهاء منه خرج الأصدقاء الأربعة ، ووقفوا عند باب المدرسة واتفقوا على الاجتماع في أحد المطاعم ، لتناول الفطور وكان هذا المكان هو أخر مكان ، سيجمعهم بصديقهم أحمد .
بالفعل اجتمع الأصدقاء الأربعة وتناولوا الفطور ، ثم رحل كل واحد إلى منزله ومرت الأيام وانقطعت الاخبار عن أحمد ، ولم يكن لديه جوالاً وبعد مرور شهرين وقد كان أول أيام العيد قرر الأصدقاء الثلاثة القيام ، بزيارة أحمد وعائلته وفي المساء تحرك ، الأصدقاء الثلاثة نحو منزل أحمد .
عند الوصول إلى منزل أحمد ، رأى الأصدقاء الثلاثة سيارة والده الفخمة ، وهنا انتاب الأصدقاء الثلاثة شعور غريب ، وراودهم أفكار كثيرة وقرر الأصدقاء الثلاثة ، قطع كل الشكوك بالطرق على باب منزل أحمد ، فردت أخت أحمد الصغيرة وعند السؤال ، عن أحمد أخبرتهم أنه موجود ، في المنزل وذهبت لاستدعائه .
بعد مرور ساعة خرج أحمد ولكن يا لها من صدمة ، لم يكن ذلك أحمد الذي اعتاد عليه الأصدقاء الثلاثة ، فقد كان أحمد مرتدياً ملابس فخمة وبيده أغلى جوال ، فتحير الأصدقاء وسألوه : هل أنت أحمد ؟ ، فضحك أحمد وأجاب : نعم ، فطلب الأصدقاء الثلاثة من أحمد ، أن يشرح لهم سر ذلك التغير الذي حدث له.
فذكر أحمد للأصدقاء الثلاثة القصة ، وهى أن التاجر الذى كان والده يعمل معه ، كحارس للعمارة حدثت معه مشكلة ، ولم يتمكن أحد من حل تلك المشكلة سوى والده ، فأعطى له مبلغ من المال خيالي .
بل وعرف الأصدقاء الثلاثة ، أن ذلك حدث قبل انتهاء فترة الاختبارات ، ولكن لم يصدق الأصدقاء الثلاثة قصته ، فقد خدعهم أحمد فترة طويلة ، ولم يخبرهم عن غناه ، وظل يستغل أصدقاءه ، وتعاطفهم معه .
abraj alyawm نعرض لكم في هذا المقال أحدث توقعات الأبراج اليومية ونصائح الحظ الفلكي. اكتشف…
توقعات الأبراج اليوم | حظك اليوم - مرحباً بكم في أبرز التوقعات اليومية لجميع الأبراج.…
فنجان الابراج اليوم مع قارئة الفنجان المميزة. انضموا إلينا لاكتشاف ما تخبئه لكم النجوم من…
abraj alyawm نعرض لكم في هذا المقال أحدث توقعات الأبراج اليومية ونصائح الحظ الفلكي. اكتشف…
توقعات الأبراج اليوم | حظك اليوم - مرحباً بكم في أبرز التوقعات اليومية لجميع الأبراج.…
فنجان الابراج اليوم مع قارئة الفنجان المميزة. انضموا إلينا لاكتشاف ما تخبئه لكم النجوم من…