قصة الأم هولا Frau Holle هي قصة أطفال خيالية ألمانية من تأليف الأخوان جريم تم نشرها في كتاب قصص للأطفال عام 1812م، وشخصية الأم هولا من الشخصيات الأسطورية التي اشتهرت قديمًا في الثقافة الجرمانية القديمة، وقد اقتبسها الأخوين فيلهلم جريم وجاكوب بسبب ولعهم بإحياء القصص التراثية القديمة.
قصة الأم هولا
يحكي أنه في قديم الزمان كان هناك أم تعيش مع ابنتيها وهما ستيلا وبيلا، وكانت ستيلا فتاة نشيطة وجميلة، أما بيلا فكانت قبيحة وكسولة، لكن الأم كانت تحب بيلا ولا تحب ستيلا والسبب في ذلك أن ستيلا لم تكن والدتها لكنها كانت ابنة زوجها فهي في الواقع كانت زوجة أبيها.
وكانت زوجة الأب تكلف ستيلا بكل الأعمال المنزلية كالخادمة طول اليوم، بينما كانت تهتم وترعى بيلا، وكانت زوجة الأب ترسل ستيلا أيضًا لغزل الخيط عند البئر بعد الانتهاء من أعمالها المنزلية، وكانت ستيلا تستمر في الغزل حتى تغزل يديها، وفي أحد الأيام بينما كانت ستيلا تغزل نزف إصبعها وسال الدم منه وتسبب في اتساخ الغزل.
فذهبت ستيلا للبئر لتغسل الغزل من الدماء، لكنها عندما انحنت لتغسله سقط المغزل منها في البئر ولم تستطيع استخراجه، فذهبت مسرعة لتخبر أمها أنها أوقعت المغزل في البئر، فغضبت بشدة ووبختها وقالت لها من أين سأتي بمغزل أخر يجب أن تذهب فورًا إلى البئر وتخرجيه بأي طريقة.
عادت الفتاة إلى البئر وهي تبكي لأنها كانت بالفعل قد جربت كل الطرق الممكنة لإخراجه ولا تعرف كيف تتصرف، فكرت ستيلا أن تنزل البئر بنفسها لتخرجه، وبالفعل قفزت داخل البئر.
وفجأة وجدت ستيلا نفسها داخل حديقة جميلة والشمس ساطعة والأزهار الجميلة في كل مكان حولها، تعجبت ستيلا فهي لا تعرف أين هي، بدأت الفتاة تسير داخل الحديقة وبعد مدة وجدت فرن للخبز أمامها، وكان به مجموعة من الأرغفة، وفجأة صرخت الأرغفة وقالت ستيلا أخرجينا من الفرن فنحن نخبز منذ فترة وسوف نحترق.
فتحت ستيلا الفرن وأخرجت الأرغفة فشكرتها، سارت ستيلا مرة أخرى داخل تلك الغابة السحرية حتى وجدت شجرة تتكلم وتقول، فليقطف أحد تفاحي ويأكله قبل أن يسقط على الأرض ويفسد، فذهبت ستيلا وقامت بهز الشجرة حتى سقط جميع التفاح الموجود على الشجرة على الأرض، وقامت بجمع التفاح في كومة واحة وتركته وسارت مرة أخرى.
وبعد مدة وجدت كوخ، ووجدت عنده سيدة عجوز وكان لتلك السيدة أسنان غريبة، فلما رآتها ستيلا شعرت بالخوف، والتفتت وحاولت الهرب، لكن اليسدة نادتها وقالت لها لا تخافي مني يا صغيرة، إني أدعوكي لتعتني بمنزلي وإذا اعتنيتي به جيدًا يمكنك البقاء فيه وسوف أعطيكي كل شيء.
لكن عليكي أن تتأكدي من شيء واحد فقط، وهو أن تقومي بوضع الريش على فراشي عندما ترتبيه كل يوم مثلما أفعل أنا، وتغطيه كما يغطي الثلج الأرض.
وقالت السيدة لستيلا أنها تدعى الأم هولا، قبلت ستيلا عرض الأم هولا، واعتنت بمنزلها جيدًا وغطت الفراش بالريش كما طلبت منها، وفي المقابل اعتنت الأم هولا بالفتاة جيدًا وأطعمتها ألذ الأطعمة، وكانت ستيلا سعيدة جدًا، لكنها افتقد منزلها القديم.
ولذلك في أحد الأيام ذهبت للأم هولا الطيبة وقالت لها أنت طيبة جدًا أيتها الأم هولا وأنا أحبك جدًا، لكني أريد أن أعود لمنزلي، قالت لها الأم هولا أنها سعيدة لأن ستيلا كانت فتاة طيبة واعتنت جيدًا بمنزلها.
وقامت الأم ستيلا باصطحاب ستيلا معها وسارت معها داخل الغابة حتى وصلت لباب ذهبي داخل الغابة، وفتحت الباب وطلبت من الفتاة العبور منه، وبالفعل عبرت ستيلا وفجأة سقطت كمية من الذهب من الباب فوق ستيلا، ثم وجدت نفسها مغطاة بالذهب من رأسها وحتى قدميها.
وقالت لها الأم هولا أن هذا الذهب مكافأة لها على خدمتها الجيدة لها، كما أنها أعطتها المغزل الذي سقط منها في البئر، ثم قامت الأم هولا بإغلاق الباب، وفجأة وجدت ستيلا واقفة أمام البئر بجوار منزلها.
عندما دخلت ستيلا إلى منزلها اندهشت زوجة الأب وابنتها بيلا، وسألتها أين كنتي كل هذا الوقت ومن أين حصلتي على كل هذا الذهب، فحكت لها ستيلا قصة الأم هولا.
ملأ الطمع قلب زوجة الأب، وقالت لابد أن أرسل ابنتي بيلا إلى البئر وسوف نصبح أغنياء، وبالفعل أعطت المغزل لابنتها بيلا، وعلى الفور ذهبت بيلا إلى البئر وجرحت إصبعها بشوكة حتى ينزف، وأسقطت الدماء على المغزل وألقته في البئر ثم قفزت خلفه.
وجدت بيلا نفسها في نفس الحديقة التي نزلت إليها ستيلا، وسارت حتى وجدت فرن الخبز، وعندما طلبت منها الأرغفة أن تخرجهم من الفرن رفضت وقالت لهم بالطبع لن أفتح الفرن حتى لا تتسخ يدي.
سارت بيلا حتى وصلت إلى شجرة التفاح، وعندما طلبت الشجرة قطف التفاح رفضت بيلا الكسولة، وقالت هل جننت، بالطبع لن أهزك حتى لا يسقط التفاح فوق رأسي ويصيبني.
سارت بيلا حتى وصلت إلى منزل الأم هولا، وكانت قد سمعت عن أسنانها الرهيبة من أختها ستيلا فلم تخف منها، وتوجهت إليها وطلبت منها أن تعمل لديها، فأخبرت الأم هولا بيلا بما يجب أن تفعله.
في اليوم الأول عملت بيلا بجد وغطت فراش الأم هولا بالريش كما طلبت منها، وفي اليوم التالي شعرت بيلا الكسولة بالملل والتعب فلم تكمل العمل، أما في اليوم الثالث فقررت ألا تعمل إطلاقًا وذهبت للنوم.
عندما ذهبت الأم هولا لفراشها ولم تجده مغطى بالريش شعرت بالغضب وذهبت تبحث عن بيلا التي كانت نائمة وقالت لها أرى أنك يجب أن تعودي لمنزلك.
شعرت بيلا بالفرح، واعتقدت أنها سوف تحصل على الذهب كما حصلت عليه أختها، لكنها عندما وصلت للبوابة وجدت أكوام من الطيب تسقط عليها، وقالت لها الأم هولا هذه هي مكافأتك على عملك، ذهبت إلى منزلها بيلا وهي مغطاة بالطين، وقد أدركت أنها بسبب كسلها وتأجيلها للعمل جنت الطين بدلًا من الذهب.[1]
فنجان الابراج اليوم مع قارئة الفنجان المميزة. انضموا إلينا لاكتشاف ما تخبئه لكم النجوم من…
abraj alyawm نعرض لكم في هذا المقال أحدث توقعات الأبراج اليومية ونصائح الحظ الفلكي. اكتشف…
توقعات الأبراج اليوم | حظك اليوم - مرحباً بكم في أبرز التوقعات اليومية لجميع الأبراج.…
فنجان الابراج اليوم مع قارئة الفنجان المميزة. انضموا إلينا لاكتشاف ما تخبئه لكم النجوم من…
abraj alyawm نعرض لكم في هذا المقال أحدث توقعات الأبراج اليومية ونصائح الحظ الفلكي. اكتشف…
توقعات الأبراج اليوم | حظك اليوم - مرحباً بكم في أبرز التوقعات اليومية لجميع الأبراج.…