يحكى أنه كان يوجد أحد الرجال الموجودين في المدينة ، وكان ذلك الرجل يزعم أنه يوجد في بطنه ، ضفدع ، قد ابتلعه ، وكان يشتكي دائمًا من أن وجود ذلك الضفدع في بطنه ، يسبب له كثيرًا من المعاناة ، والألم الشديد ، فلما ازدادت المعاناة بشكل كبير جدًا على الرجل .
وأخيرًا ، وبعد طول معاناة من الرجل ، بسبب وجود الضفدع ، الذي يزعم أنه في بطنه ، قرر الرجل أن يذهب إلى أطباء المدينة ، وأخذ يجول على أطباء المدينة كلهم ، طبيبًا طبيبًا ، وكلما يذهب إلى طبيب من الأطباء ، يخبره عن الضفدع الموجود في بطنه ، والذي يعاني منه كثيرًا .
وكان الرجل كلما ذهب إلى طبيب ، وشرح إليه الأمر ، يقوم الطبيب على الفور ، بفحص الرجل ، وبطنه جيدًا ، ولكن في النهاية ، لا يتبين معه أي شيء في الفحص ، ولا يكتشف وجود أرنب في بطنه ، أو غيره ، كما يزعم الرجل ، ظل الرجل يشكو كما هو بنفس الدرجة ، يخرج من عند طبيب ، ويتوجه إلى الآخر ، وهكذا ، كل ذلك بلا فائدة ، وبلا نتيجة .
كان كلما مضى بعضًا من الوقت على الرجل ، تزداد معاناته ، وتأثره ، وتتدهور حالته الصحية شيئًا فشيئًا ، وذات يوم ، كان أحد أصدقاء الرجل ، ممن يعيشون معه في نفس القرية ، جالسًا في مقهى من مقاهي القرية ، فسمع أخبارًا محزنة عن صديقه ، وما أحل به ، وأن شكواه تزداد يومًا بعد يوم ، ولكن بلا جدوى ، فالأطباء ينكرون أن يحدث له شيء كذلك .
فحزن الرجل لما سمعه عن صديقه ، ولم يتوان ، ونهض على الفور ، وأسرع إلى صديقه المريض ، وأخبره عن وجود أحد الأطباء ، الذي يعد من أشهر الأطباء ، وأكثرهم خبرة ، وتميزًا في علاج الحالات المرضية ، غير الشائعة ، والمستعصية بدرجة كبيرة ، فلما أخبر الرجل صديقه بذلك ، وجد الفرحة تغمر صديقه ، الذي ابتسم ، وكأن أبوب الأمل انفتحت أمامه من جديد .
وعلى الفور ذهب الصديقان ، كي يزوروا الطبيب ، وأخبره الرجل بما يشكو منه ، وما يقاسيه طوال الليل ، والنهار ، بسبب الضفدعة ، سمع الطبيب شكوى الرجل ، وقام بفحصه جيدًا ، ولكن حتى في تلك المرة ، وعند ذلك الطبيب ، لم يتبين أي شيء ، من ضفدع ، أو غيره في بطن المريض .
وقرر الطبيب أن يخبره بحقيقة الأمر ، وأنه لا يوجد ببطنه شيء ، ولكنه تراجع عن ذلك ، وفكر للحظات قليلة ، لأن رد فعل الرجل مبهم بالنسبة للطبيب ، وهو يرغب أن يكون مشهورًا ، ولا يتحدث عنه أحد بأنه فاشل ، وبالفعل أكد لالطبيب للرجل عن وجود ضفدع في بطنه ، ولا بد من إجراء عملية جراحية ، فوافق الرجل فورًا ، وطلب ذلك الطبيب من مساعديه ، أن يأتوا له بضفدع صغير الحجم ، ولما فاق الرجل من المخدر ، أخبره بأنه تخلص من الضفدع ، ففرح الرجل ، وعاش في سلام .
ومن هنا وجب الإشارة ، إلى أننا في كثير من الأحيان ، نكون سببًا رئيسيًا في خداع أنفسنا ، والشعور بالرهبة ، والقلق ، ونوهم أنفسنا بأشياء لا أساس لها من الصحة .
ابراج تكشف هدفك الحقيقي اكتشف هدفك في الحياة حسب برجك لكل برج فلكي طاقة فريدة…
حظك من أسبوع ميلادك أسبوع ولادتكِ يكشف صفات شخصيتك وتأثيرها على مصيركِ! كل أسبوع من…
الأبراج المرحة وخفيفة الظل: من هي الأبراج التي تجلب البهجة والضحك هناك بعض الأبراج التي…
الأبراج الأكثر محبة وجاذبية من يتصدر القائمة هل تساءلت يومًا لماذا يجد البعض أنفسهم محبوبين…
الأبراج الأكثر كاريزما للنساء والرجال: من يتصدر القائمة هي السحر الخاص الذي يجعل البعض يلفت…
الأبراج والرومانسية من ينجذب إليها ومن يبتعد عنها لكل برج فلكي طريقته الخاصة في التعبير…