كان ياما كان ، كان هناك ثلاث عنزات ، تتسم بالقوة ، والشجاعة ، والذكاء ، وكانوا دائمًا يرافقون بعضهم البعض ، وذات يوم من الأيام ، خرجت العنزات الثلاث ، حتى يقوموا بدورهم ، ووظيفتهم ، والتي كانت تتمثل في رعاية التلة الخضراء ، الموجودة بالقرب منهم ، وكان الهدف من ذلك ، أن تصبح العنزات الثلاث سمينة ، وبدينة ، فطالما حلمت بذلك كثيرًا .
وكانت التلة الكبيرة ، تطل على نهر واسع ، بلون أزرق خلاب ، ولكن كان على ذلك النهر ، جسر ، وكان يكمن تحت ذلك الجسر ، عفريت ، يوصف بقبحه ، وسوئه ، فكان ذلك العفريت ، كلما هم بسماع أي صوت لأقدام ، فوق الجسر ، يقوم بالظهور فجأة ، ودون سابق إنذار ، ويقوم على الفور ، بأكل الشخص الذي يمشي على الجسر .
عرفت العنزات الثلاث تلك القصة ، وكانوا يخافون كثيرًا من التفكير في أمر ذلك العفريت ، ويخشون منه كثيرًا ، وعلى الرغم من خوفهم من ذلك العفريت ، المختبئ تحت جسر النهر ، الموجود بالقرب من التلة ، إلا أنهم كانوا يشتاقون كثيرًا ، لأن يقوموا بتناول العشب الطيب ، اللذيذ ، الذي كان يوجد في المرجة الخضراء ، الموجودة على الضفة الأخرى من النهر .
ظلت العنزات الثلاث خائفة بشدة ، إلا أنهم أصروا على أن يصمدوا ، ويتشجعوا كثيرًا ، ويقومون بعبور الجسر ، واتفقوا على حيلة ، تمكنهم من الحصول على العشب اللذيذ ، الذي يحلمون به كثيرًا ، وتشجعت العنزة الصغيرة بدورها ، وقامت بعبور الجسر في بادئ الأمر ، وقبل مرور العنزتين الأخرتين .
أخذت العنزة الصغيرة ، تعبر الجسر الخشبي بلطف ، وتمشي بهوادة ، ولكن العفريت المختبئ تحت الجسر ، قد سمع وقع سيرها ، وعلى الفور أطل العفريت برأسه القبيح ، المخيف ، وكادت تلك العنزة الصغيرة المسكينة أن تقع ، وتغرق في الماء ، منفرط خوفها ، لما أطل العفريت برأسه .
فقام العفريت بسؤال ، وقال : ” من ذلك الذي يطقطق فوق الجسر الخشبي ؟ ” ، فأجابته العنزة الصغيرة قائلةً : ” أنا أحقر العنزات أيها العفريت ، وأنا أعبر الجسر ، حتى أذهب للعشب اللذيذ ، كي أصبح سمينة ، وبدينة ، وقامت بالاقتراح عليه ، وهي تعلم جيدًا ، أنه يجهز نفسه ، حتى يقوم بالانقضاض عليها ، وقالت له : ” أيها العفريت ، ما رأيك في أن تقوم بافتراس العنزة الأخرى ؟ فهي حقًا أسمن من بكثير ” ، فاقتنع العفريت بما قالته العنزة الصغيرة ، وسمح لها بعبور الجسر .
فجاءت العنزة الأخرى ، فظهر لها العفريت ، فاقترحت هي الأخرى ، أن يقوم بافتراس التيس الثالث ، لأنه أسمن منها بكثير ، فاقتنع العفريت ، وسمح إليها بعبور الجسر ، وأتى التيس الثالث ، وكان سمينًا ، وله قرنان طويلان ، يتسمان بالقوة ، والكبر ، وكانت له لحية طويلة ، وكثيفة ، ولكن الغريب ، أن ذك التيس لم يخف أبدًا من ذلك العفريت المخيف .
لم يهتم التيس بتهديدات العفريت ، ومضى على الجسر يضرب بحوافره ، بشدة ، وقام فجأة بالهجوم على العفريت ، وقام بنطحه بواسطة قرنيه ، فسقط العفريت صريعًا في النهر ، وبذلك حققت العنزات الثلاث حلمهم ، وقضوا على العفريت السيئ ، الذي لم يرحم أحدًا ، كان يفكر في المرور على الجسر الخشبي .
فنجان الابراج اليوم مع قارئة الفنجان المميزة. انضموا إلينا لاكتشاف ما تخبئه لكم النجوم من…
abraj alyawm نعرض لكم في هذا المقال أحدث توقعات الأبراج اليومية ونصائح الحظ الفلكي. اكتشف…
توقعات الأبراج اليوم | حظك اليوم - مرحباً بكم في أبرز التوقعات اليومية لجميع الأبراج.…
فنجان الابراج اليوم مع قارئة الفنجان المميزة. انضموا إلينا لاكتشاف ما تخبئه لكم النجوم من…
abraj alyawm نعرض لكم في هذا المقال أحدث توقعات الأبراج اليومية ونصائح الحظ الفلكي. اكتشف…
توقعات الأبراج اليوم | حظك اليوم - مرحباً بكم في أبرز التوقعات اليومية لجميع الأبراج.…