كان ياما كان ، كانت هناك أسرة جميلة ، وودودة ، تتكون من الأب ، فضلًا عن الأم ، بالإضافة إلى طفلين صغيرين في السن ، كانت الأسرة جميعها ، تجلس على شاطئ البحر، كان الأب يسمى محمود ، وكان يبلغ من العمر اثنين وثلاثين عامًا ، وكان رجلًا ، وأبًا ناضجًا ، كما كان كثير فعل الخيرات ، ويعرف عنه الصلاح في القول ، والفعل .
أما عن الأم ، وهي زوجة محمود ، فكانت في الوقت نفسه ، ابنة عمه ، وكانت تدعى شروق ، كان الأبوين قد رزقهما الله بمولودين مبهجين ، هما وليد ، وسارة ، وقد دار بين الأسرة الحوار التالي :
الأب محمود : ” أي بنيتي سارة ، تعالي إلى هنا حبيبتي ، لا تذهبي بعيدًا ، وأنت يا بني وليد ، انتبه ، واحرصعلى أخيتك يا حبيبي ” .
الأم شروق : ” زوجي الغالي ، دع الأطفال يلعبون ، ويأخذون قسطًا من لا بأس به من المرح ، والراحة ، فنحن نترقبهم من هنا ، ونوجههم ” .
الأب محمود : ” لا أعلم زوجتي الغالية شروق ، ولكنني أخشى على أطفالنا كثيرًا ، فهما لا زالا صغارًا في السن ” .
ضحكت الأم شروق ضحكة طويلة ، ومدوية ، وهنا سألها محمود قائلًا : ” خيرًا يا شروق ؟ علام تضحكين كذلك ؟ ” .
شروق : لا تخف من أي شيء ، فها هما الطفلان بالقرب منا ، وإن حدث أي شيء فنحن بجانبهما ، وقريبون جدًا منهما ” ، وهنا ابتسم محمود ، وبدا عليه الاقتناع قليلًا .
وبينما الوالدين يتحدثان ، فجأة دخل الطفل وليد بنفسه إلى البحر ، وهنا تلاحقت الصرخات من أخته سارة ، وأخذت تتمتم بكلمات غير مفهومة ، نظر الوالدان ، وإذ بالأب محمود قد انتبه لما يحدث ، وعلى الفور نط من مكانه ، و
أسرع بدوره إلى البحر ، وأنقذ ابنه وليد .
بعدما خرج وليد على خير ، كانت الأرة قد أصابها الذعر الشديد ، وهنا قال محمود ، بعدما أخذ نفسًا عميقًا : ” أي بني الغالي ، إن ما فعلته غير صحيح ، وقد يضرك بشدة ، فالبحر يمكن أن يأخذك إلى مكان بعيد للغاية ، ولا نتمكن من إنقاذك ، فهل ترغب في أن يحدث ذلك يا بني ” .
أجاب الطفل وليد بحزن ن وندم شديد على فعلته ، قائلًا : ” لا يا أبي ، لا أرغب في ذلك بالطبع يا أبي ، ولكنني كنت أرغب في اللعب في الماء ، ومن ثم أعود إلى الشاطئ مرةً أخرى ” .
قال الأب محمود : ” يمكنك إن أردت ذلك في أي مرة ، أن تخبرني ، وسآخذك بنفسي إلى البحر ، ونلعب سويًا لبعض الوقت ، فكما تراني فإنني كبير ، وطويل ، ولا يستطيع الماء أن يغرقني ، وأنت أيضًا عندما تكبر ، تستطيع النزول إلى الماء وحدك ، فلا تتعجل يا بني ، حتى لا تندم على فعلتك ” .
قال وليد : ” أعتذر يا أبي ، فلن أكرر فعلتي هذه مرةً أخرى ” ، وهنا قررت الأسرة العودة إلى المنزل .
فنجان الابراج اليوم مع قارئة الفنجان المميزة. انضموا إلينا لاكتشاف ما تخبئه لكم النجوم من…
abraj alyawm نعرض لكم في هذا المقال أحدث توقعات الأبراج اليومية ونصائح الحظ الفلكي. اكتشف…
توقعات الأبراج اليوم | حظك اليوم - مرحباً بكم في أبرز التوقعات اليومية لجميع الأبراج.…
فنجان الابراج اليوم مع قارئة الفنجان المميزة. انضموا إلينا لاكتشاف ما تخبئه لكم النجوم من…
abraj alyawm نعرض لكم في هذا المقال أحدث توقعات الأبراج اليومية ونصائح الحظ الفلكي. اكتشف…
توقعات الأبراج اليوم | حظك اليوم - مرحباً بكم في أبرز التوقعات اليومية لجميع الأبراج.…