كان ياما كان ، يا سعد يا إكرام ، كان هناك طفل اسمه أحمد ، وكان له أخ اسمه عمر ، كان الأخوان يحبان دائمًا أن يلعبا كرة القدم ، بالكرة التي اشتراها لهما أبوهما ، وكان الولدان ، لا يحلو لهما اللعب بالكرة ، إلا داخل البيت ، الذي يسكنون فيه ، وقد نبهت الأم عليهما مرارًا ، وتكرارًا ، بأن يقوما بلعب كرةة القدم ، خارج المنزل ، وذلك في حديقة المنزل الواسعة ، ولكن الطفلين رفضا أن يسمعا كلام أمهما .
وفي يوم من الأيام ، أخذ الولدان الكرة ، وأخذا يلعبان في البيت ، وبينما هما يلعبان ، وفي إحدى الركلات ، التي كانا يصوبانها إلى بعضهما البعض ، ودون أي انتباه من أي منهما ، فجأة ، اصطدمت الكرة بالنافذة الزجاجية في المنزل ، وبدون أي مقدمات ، انهال زجاج النافذة ، وقد كسر جميعه على الفور من الاصطدام ، شعر الولدان بالخوف ، والندم الشديد .
وسمعت الأم صوت الزجاج من بعيد ، فأسرعت تهرول ، خوفًا من أن يكون حدث لأحد ولديها سوءًا ، وذهبت على الفور ، لترى ما ذلك الصوت القوي ، الذي أحدث دويًا في المنزل كله ، فوجدت الأم طفليها بعيدًا ، ولم يصب أي منها يمكروه ، ولكنها وجدت أن زجاج النافذة الموجودة في المنزل ، قد انكسرت ، وتحطمت تمامًا ، والزجاج في كل مكان .
شعرت الأم بالغضب الشديد ، والحزن من ولديها ، لأنها كانت قد حذرتهما من قبل ، ولكنهما لم يستمعا إلى كلامها ، واقتربت الأم من الولدين ، وقالت مستفهمة : “من منكما أيها الولدان الشقيان قد كسر زجاج النافذة ، وحطمه إلى بهذا الشكل ؟ ” ، صمت الولدان قليلًا ، ونظر كل منهما إلى الآخر ، وقال أحمد بصوت خافت ، والدموع تملأ عينيه ، ويرتجف من الخوف الشديد : ” أنا من كسرت زجاج النافذة يا أمي ، ولكنني لم أكن أقصد فعل ذلك ، صدقيني ، أعتذر منك يا أمي ، حقًا أنا آسف ” .
لم يكتف الطفل أحمد بالاعتذار إلى والدته فحسب ، بل إنه قد وعها ، بأنه لم يكرر فعلته مرة أخرى ، ولم يلعب كرة القدم مرة ثانية في البيت ، وسيلعب في حديقة المنزل ، كما طلبت منهما الأم من قبل ، كذلك اعتذر الطفل عمر إلى أمه ، لأنه لم يسمع كلامها من البداية ، ووعدها أن يلعب في الحديقة بعد ذلك ، وأنه لن يلعب بالكرة مجددًا في المنزل .
أتعلمون ماذا فعلت الأم ؟ لقد سامحت الأم ولديها ، بشرط ألا يكررا ذلك مرة أخرى ، هل تعرفون لماذا ؟ لأن الولدين لم يكذبا على الأم ، واعترفا بالحقيقة ، وبمنتهى الصدق ، واعتذرا منها ، وشعر كل منهما فعلًا بالندم الشديد على ما فعله كل منهما ، وشجعت الأم ولديها على الشجاعة ، وقول الصدق دائمًا ، لأنه ينجي صاحبه ، فلنقل جميعًا الصدق ، بلا خوف ، ولا رهبة ، لأن الله مطلع علينا ، وإن كذبنا ، ولم نقل الصدق ، سيغضب الله منا كثيرًا .
نساء الأبراج الأكثر دلالاً هذه هي أبراج النساء الأكثر دلعاً ودلالاً يتمتع بعض الأبراج بسمات…
كيف يتفاءل كل برج ما الذي يجعل كل برج يشعر بالتفاؤل والأمل؟استكشاف الجوانب التي تحفّز…
أكثر الأبراج عصبية هل برجك بينها ترتيب الابراج حسب عصبيتها تختلف الأبراج عن بعضها في…
رقم حظك من تاريخ ميلادك يمكنك معرفة رقم الحظ الخاص بك بطرق مختلفة، تعتمد إحداها…
حظك في الزواج حسب برجك الزواج وأسراره يمثلان جانبًا مثيرًا للكثيرين، وتلعب الأبراج دورًا كبيرًا…
معرفة الحظ والنصيب من الاسم يُعتقد في بعض الثقافات والمعتقدات أن الحظ والنصيب قد يُستدل…