تحكي هذه القصة القديمة، أنه في اليونان يوجد ملك اسمه ميداس وكان رجل جشع وعصبي، كان مغرم بالذهب أكثر من أي شيء بالحياة، بإحدى المرات، قام بعمل جيد لشخص ما، وإذ ظهر أمامه ملاك، قائلاً إنه سيعطيه ما يتمناه حتى يقوم بعمل صالح، فتمنى ميداس أن كل شيء يلمسه يتحول إلى ذهب فور لمسه، وهب الله ما تمنى، كان ميداس فرحاً للغاية وكان بلمس عشوائياً كل الأشياء، ثم تتحول كل الأشياء التي لمسها إلى ذهب، بعد فترة من الوقت جاع فكان حين يلمس طعامه تحول إلى ذهب، فلا يتمكن من أكله، فكان ميداس يتضور جوعًا ويخاف أنه لا يستطيع أن يأكل ابداً، عندما رآته ابنته مضطربًا قامت بوضع ذراعيها حوله لتهدئته، فتحولت أيضًا ابنته إلى الذهب، خاف ميداس جداً فابنته تحولت لتمثالًا من ذهب، فشعر بالندم على طلب اللمسة الذهبية فهم أنه كان طماعاً وأن الذهب ليس هو أثمن شيء في الحياة، فبكى بتوسل إلى الله أن يلغي لمسته الذهبية، فأشفق الله عليه وطلب منه أن ينزل يسبح في نهر بجانب قصره، من ثم يملأ جرة من الماء من النهر ويرشها منها كل الأشياء التي يرغب في تغييرها مرة أخرى اتبع ميداس التعليمات وأعاد ابنته إلى الحياة، وقد كان سعيدًا جدًا لرجوع ابنته الحبيبة وتوقف عن طمعه منذ تلك اللحظة.
لا يهتم هذا الإمبراطور الفخور والنرجسي إلا أن يظهر نفسه بملابس رائعة وأنيقة، فيقوم بستأجار اثنين من الخياطين ووعدهم بمكافأة إذا خيطوا له أفضل بدلة ممكن لأي شخص على الإطلاق أن يرتديها، الخياطين كانوا محتالون فيقولوا للملك أنهم يستخدمون قماشاً خاصًا غير مرئي لأي شخص غبي أو غير لائق لإرتدائه. في الحقيقة، يخدع الخياطين الملك عن طريق أن تتظاهروا فقط بأنهم يخيطون الملابس، وكان لا يمكن لأحد أن يرى القماش، بما في ذلك الإمبراطور أو وزرائه، ولا يوجد ملابس فعلاً، لا أحد يعترف انه لا يراها، خوفًا من أن يتصف بالغباء أو انه غير لائق لمنصبه، يقول الخياطين أنهم انهوا تفصيل البدلة وقاموا بتمثيل صور الإمبراطور، ثم أعلن الامبراطور أمام رعاياه أنه سيريهم البدلة الجديدة، فيوافق سكان المدينة على مشاهدة البدلة، لأنهم لا يرغبون بالاعتراف بأن الملك لن يرتدي أي ملابس أو يخاطرون بأن يُطلق عليهم اسم غبي، وحين بدء الامبراطور بالعرض يصرخ الطفل الذي يرى الموكب أن الإمبراطور لا يرتدي أي ملابس، كما لا يفهم الطفل سبب استمرار الموكب، عند سماع الطفل، يصرخ آخرون في الحشد أيضًا ويقولوا إن الإمبراطور عارٍ، أصبح الإمبراطور محرج للغاية، ومن ثم يدرك أن كبريائه وحماقته هما من جعلاه في موقف سخرية.
وهي من الاساطير القديمة عن العمل والتحضير للمستقبل، كانت القصة عن جندب كان في الصيف يغني ليستمتع بوقته، وعلى النقيض كان جيرانه من مستعمرة النمل يعملون بلا توقف، ولا يتوقفوا طوال الصيف حتى يخزنوا الطعام لفصل الشتاء القادم، فكان الجندب دائماً يضحك على النمل ويقول لهم أنه يجب عليهم الاستمتاع فقط في الصيف، فيقول النمل للجندب أنه يستلزم عليه تخزين الطعام لفصل الشتاء وإلا سيموت جوعاً حين يتجمد كل شيء من البرد، عندما أتى الشتاء ، كان النمل في جحوره، ويستريح ويعيش على الطعام الذي تم تخزينه، ثم يأتي الجندب إلى النمل متضور جوعاً وبردًا، ثم يتوسل الجندب للنمل ليأخذ بعض الطعام ويقول لهم انه تعلم أن خطأ تفكيره، فيتشارك النمل طعامه معه ويجعله يجهز للعمل الجاد في فصل الصيف المقبل لإيجاد الطعام وتخزينه.
تبدأ القصة داخل مزرعة، كان تجلس بطة على بعض من البيض حتى بفقس، ثم يفقس البيض واحدة بعض الآخرى، وسرعان ما يكون بالمزرعة ستة من فراخ بط ذو الريش الأصفر، وكانوا تزقزقا بحماس، وتأخذ آخر بيضة مدة أطول حتى تفقس ومن ثم تطلع البطة لكنها غريبة الشكل ولها ريش رمادي، فيقول الجميع أن البطة الرمادية قبيحة الشكل، بما فيهم والدتها، فتقرر البطة الهروب وهي مكتئبة وتعيش بمفردها داخل مستنقع حتى يهل الشتاء، وقد كانت البطة تتضور جوعًا وبرداً في الشتاء، فأشفق عليها مزارع وقرر أن يمنحها طعام ومأوى داخل منزله، ولكن تصبح البطة خائفة من أطفال المزارع المشاغبين وتهرب لتذهب لكهف بجانب بحيرة متجمدة، ومع حلول الربيع كان هناك قطيع من البجع الجميل يعيش على البحيرة، وكان البطة قريبة من هؤلاء البجع، لكنها كانت وحيدة، وتخشى التقرب من البجع، لأنها متوقعة أنه سيتم رفضها، ولكن المفاجاءة، ان البجعات ترحب بها وإذ تنظر إلى انعكاس صورتها في الماء فترى أنها لم يعد بطة قبيحة، بل بجعة جميلة، ثم تنضم البجعة إلى هذا القطيع وتعيش مع عائلتها الجديدة.
تحكي هذه القصة أنه في صباح أحد أيام وكان يوم الأحد، تخرج يرقة من بيضة، وكان لليرقة وجه أحمر وكانت موضوعه فوق ورقة، وشرعت اليرقة في البحث عن الطعام، فبدأت يأكل ورقة الشجر ولكنها تظل جائعة جداً، ثم بدأت يأكل من الأطعمة المتنوعة، بكميات كبيرة، خلال فترة زمنية قصيرة، ثم تأكل اليرقة تفاحة واحدة كاملة في يوم من الايام، واليوم التالي تأكل ثمرة كمثرى، واليوم التالي أكلت ثلاث حبات برقوق، واليوم التالي أربع حبات فراولة، وفي اليوم الخامس أكلت ثلاث برتقالات، بعد هذا، في يوم السبت، تعد اليرقة وليمة كبيرة بها الكثير من الاصناف والتي منها كعكة الشوكولاتة، ومخروط الآيس كريم، وقطعة من المخلل، وقطعة من الجبن السويسري، قطعة سلامي، ومصاصة ، قطعة من فطيرة الكرز، بعض من السجق، الكب كيك، والبطيخ، من ثم تبدأ اليرقة من الشعور بآلام قوية داخل المعدة بسبب تناول كميات كبيرة من الطعام، فتشعر اليرقة بتحسن يوم الأحد بعد أن عادت إلى نظامه الغذائي الخفيف المكون من ورقة خضراء كبيرة، ومن ثم يدور شرنقة حول ذاتها، وتبقى فيها لمدة أسبوعين، بعد مرور أسبوعين، تخرج اليرقة من الشرنقة على شكل فراشة جميلة بأجنحة ملونة، فحين أكلت الفراشة الاكل الصحي والطبيعي نمت بشكل سليم، وأصبحت فيما بعد فراشة جميلة الشكل وتطير بشكل ساحر.
كان يوجد قطة صغيرة ولها لونه أبيض جميل، إلا أن هذه القطة لم تكن راضية عن ذاتها، وترجو لو هي أي حيوان آخر أو حتى كائن آخر غير القطة، كانت القطة تشاهد الكائنات الأخرى كل الوقت وتحلم أن تكون مكانهم، وفي يوم ترى مجموعة من البط تسبح في الماء، جربت أن تقلدهم إلا أنها كادت تغرق، ثم شاهدت مجموعة من العصافير تطير عاليًا في السماء، حاولت أن تقلدهم إلا أنها وجدت أنها لا تعرف الطيران، وفي إحدى الايام، وجدت القطة قشور فاكهة مرماه على الأرض، فكرت في أن تلبسها لتكون مثل الفاكهة، وبالفعل لبست قشور الفاكهة، ثم نامت، واستيقظت فجأة على هز في جسدها شديد، إذا هو خروف يحاول أكل هذه الفاكهة التي على الأرض، خافت القطة وأسرعت بالركود بعيدًا عن الخروف، وحمدت الله تعالى أنه مخلوقة كقطة تستطيع الهرب إذا سعى أي كائن آخر أن يؤذيها.
أعراض المرارة علامات قد تشير إلى مشكلات في المرارة المرارة هي عضو صغير يقع تحت…
توقعات الابراج حظك اليوم برج الحوت على الصعيد المهني والصحي والعاطفي نسبة الحظ في الحب…
توقعات الابراج حظك اليوم برج الدلو على الصعيد المهني والصحي والعاطفي نسبة الحظ في الحب…
توقعات الابراج حظك اليوم برج الجدي على الصعيد المهني والصحي والعاطفي نسبة الحظ في الحب…
توقعات الابراج حظك اليوم برج القوس على الصعيد المهني والصحي والعاطفي نسبة الحظ في الحب…
توقعات الابراج حظك اليوم برج العقرب على الصعيد المهني والصحي والعاطفي نسبة الحظ في الحب…