كان ياما كان ، كان هناك سمكة قرش عملاقة للغاية ، وتتسم بقوتها الخارقة ، بالإضافة إلى أسنانها الحادة ، وزعانفها المدببة ، وكانت تلك السمكة العملاقة ، تهجم فجأة على الأسماك صغيرة الحجم ، وهم في مساكنهم ، ومن ثم تهرب الأسماك الصغيرة في الحجم ، بسرعة فائقة ، تاركين مساكنهم ، خوفًا ، ورهبة من سمكة القرش العملاقة .
لم تكت سمكة القرش العملاقة تكتفي بأنها تفزع الأسماك الصغيرة المسكينة ، وتجعلهم يهربون من أوطانهم ، ولكنها كانت تستمر في وحشيتها ، فتسرع في مطاردة صغار الأسماك ، بلا رحمة ، وبلا هوادة ، وتسبب لهم الذعر الرهيب ، وتأكل منهم الكثير ، والكثير في كل مرة ، بلا رحمة ، ومن يتمكن من الفرار ، كانوا قلة قليلة ، تسرع بلا عودة ، ودون أن تعرف إلى أين تتجه ، المهم أن تتمكن الأسماك من الفرار من سمكة القرش العملاقة ، حتى لا تأكلهم ، وتقضي على حياتهم .
كانت الأسماك الصغيرة ، في كل مرة تتعرض لنفس الموقف ، تشعر بالخوف ، والرهبة الشديدة ، وتراقب ما يحدث لها ، وتنتابها الحسرة ، والألم الشديد ، حيث يرون أن حياتهم دائمًا في خطر ، بالإضافة إلى أنها مهددة بالانقضاء في أية لحظة ، بسبب تلك السمكة الشريرة ، التي تفزعهم ، وتقضي على حياة الكثيرين منهم بلا رحمة ، فماذا تفعل هذه الأسماك الصغيرة المسكينة ؟ هل تستسلم إلى السمكة ؟ أم أن هناك حل يمكن اتباعه ؟
عقدت الأسماك الصغيرة اجتماعًا طارئًا ، لما طفح بهم الكيل ، من تلك السمكة الضخمة ، وأخذت الأسماك تتناقش في حل هذا الأمر ، فالأسماك الصغيرة ، كانوا يحبون بعضهم البعض ، ولكنهم وقت انقضاض السمكة ، لا يملك كل منهم ، سوى الهروب منفردًا ، والفرار من السمكة الغادرة ، فلا تتمكن منهم سمكة من الدفاع عن صديقتها ، التي تقضمها سمكة القرش بين فكيها ، بلا رحمة ، ولا شفقة .
بعدما تشاور السمك ، وسمعوا آراء بعضهم بعضًا ، إذ بمجموعة من الأسماك ، قد اقترحت أن تتحد الأسماك جميعها معًا ، فلا ينبغي أن يتملكهم الخوف إلى هذه الدرجة ، التي تعرضهم للخطر ، والهلاك في كل مرة ، وأخيرًا ، توصلت الأسماك جميعها إلى فكرة ذكية ، يتمنكون من خلالها أن يتخلصوا من تلك السمكة الغاشمة ، ودعوا الله أن يكون بجانبهم ، ويدعمهم ، حتى يتمكنوا من تنفيذ خطتهم بأمان .
توكلت الأسماك على رب العالمين ، وأخذوا يستعدون لتنفيذ خطتهم ، والقضاء على السمكة ، التي تهدد حياتهم ، وأخذت كل سمكة منهم ، تدهن جسمها جيدًا باللون الفضي ، حيث من المعروف أن اللون الفضي ، يعمل على خطف الأنظار ، وجذب الانتباه ، وكانت إحدى السمكات الصغيرة ، تدهن جسمها باللون المرجاني ، الموجود في البحر الأحمر ، وأخذوا يدربون أنفسهم على السباحة جيدًا ، في مكان هادئ .
وأخيرًا اجتمعت الأسماك جميعها ، وبالفعل هجموا على السمكة الضخمة ، هجمة واحدة ، فلم تتمكن السمكة من الخلاص منهم بأي شكلمن الأشكال ، وإنما فوجئت ، لتجد نفسها محاصرة من كل ناحية ، والجروح تنتابها من كل جانب ، لا تعرف كيف تدافع عن نفسها ، وعن أي جزء فيها تبدأ في الدفاع عنه ، فما كان منها إلا أنها هربت بسرعة فائقة ، بلا عودة ، وعاشت الأسماك في مساكنهم ، لا يؤرقهم شيء ، وعاشوا جميعًا في ود ، وسعادة .
فنجان الابراج اليوم مع قارئة الفنجان المميزة. انضموا إلينا لاكتشاف ما تخبئه لكم النجوم من…
abraj alyawm نعرض لكم في هذا المقال أحدث توقعات الأبراج اليومية ونصائح الحظ الفلكي. اكتشف…
توقعات الأبراج اليوم | حظك اليوم - مرحباً بكم في أبرز التوقعات اليومية لجميع الأبراج.…
فنجان الابراج اليوم مع قارئة الفنجان المميزة. انضموا إلينا لاكتشاف ما تخبئه لكم النجوم من…
abraj alyawm نعرض لكم في هذا المقال أحدث توقعات الأبراج اليومية ونصائح الحظ الفلكي. اكتشف…
توقعات الأبراج اليوم | حظك اليوم - مرحباً بكم في أبرز التوقعات اليومية لجميع الأبراج.…