حرف الثاء هو الحرف الرابع من حروف اللغة العربية ، وهو حرف شمسي ، وحرف الثاء يشبه الصحن ويوجد داخله ثلاثة نقاط ، وتختلف طريقة كتابته حسب موضعه في الكلمة ففي أول الكلمة يكتب ثـ مثل كلمة ثوم ، وفي منتف الكلمة يكتب ـثـ مثل كلمة كمثرى وفي نهاية الكلمة يكتب ـث مثل كلمة مثلث ، وإذا سبقه ألف وأتى في أخر الكلمة يكتب ث مثل كلمة أثاث ، وحرف الثاء له إخوة يشبهانه كثيرًا في الرسم ولكن الاختلاف بينهم يكون في مكان النقاط وهما حرفي الباء والتاء ، وسوف نحكي قصة حرف الثاء.
قصة العم ثابت :
كانت ثريا وثناء أختين صغيرتين وكان لهما عمًا يسمى ثابت ، وفي أحد الأيام سمعوا أن العم ثابت اشترى محراث جديد لأرضه ، فطلبوا من والدهم أن يصطحبهم لزيارة العم ثابت ورؤية المحراث الجديد ، فوافق الأب وقال لهم سوف نذهب يوم الثلاثاء .
ظلت ثريا وثناء تعدان الثواني حتى أتى يوم الثلاثاء ، وعندما وصلوا لمنزل العم ثابت رحب بهم وسألهم عن أحوالهم ، فقالوا له أنهما يريدان رؤية المحراث فاصطحبهم إلى الأرض ، وكانت الأرض مزروعة بالثوم ، وكان المحراث موجود في الأرض ، وكان هناك أيضًا ثورًا كبيرًا كان العم ثابت يستخدمه لجر المحراث .
وقال العم ثابت لقد حان موعد العمل ، فسألته ثريا ما هذا النبات المزروع في الأرض يا عماه ، قال لها العم ثابت هذا ثوم ، وهو نبات له فوائد كثيرة بالرغم من أنه يسبب رائحة غير جيدة في الفم ، وبدأ العم ثابت يعمل في أرضه وظلت الفتاتان تراقبانه عن كثب ، وفي أخر اليوم شكرت الفتاتان عمهما لأنه يتعب في زراعة أرضه حتى يوفر لنا الخير الكثير .
ثريا في حديقة الحيوان :
زارت ثريا حديقة الحيوان يوم الاثنين وكانت ترتدي ثياب جميلة ومريحة ، وشاهدت في الحديقة حيوانات كثيرة ومنها حيوانات مرعبة مثل الثعبان ، والثعلب ذو الفرو الكثيف ، كما رأت حيوانات أخرى مستأنسة مثل الثور ، كانت ثريا تضع في حقيبتها ثمار الكمثرى ، وعندما شعرت بالجوع أكلتها ، وعندما عادت للمنزل سألتها والدتها كيف كانت الرحلة ، فقالت لها ثريا لقد كانت رحلة مثيرة .