جلس الدب تحت شجرة الصفصاف وهو يشعر بالتعب ، ثم مرّ به الثعلب فسمعه يتحدث مدمدمًا :” عليها اللعنة ؛ فماذا تظن نفسها ؟ ، إنني أكون دب ، والدب دب ، نعم أنا أكون دب ، وهذا..” ، فوقف الثعلب بالقرب منه ثم قال : ” فيما يبدو أن النحلة لازالت تطن في رأسك أيها الدب” ، حينها هبّ الدب ووقف قائلًا : ” إنها قالت لي يا صديقي بأنه لا يوجد فائدة مني”.
قال الثعلب معلقًا على حديث الدب :”إنها مخطئة” ، فقال الدب مؤيدًا كلام الثعلب :”وهذا ما أقوله أنا أيضًا” ، ثم قال الثعلب :”إن الشتاء قادم” ، فتح الدب فمه قائلًا : “الشتاء!” ، فتابع الثعلب حديثه بقوله :”وستغطي الثلوج الغابة” ، فأجاب الدب :”ما تقوله صحيح” ، فتابع الثعلب :”والبرد سيشتد.. ويشتد ؛ و..” ، فقام الدب بمقاطعته وهو يشعر بنفاذ صبره :”باختصار..”.
قام الثعلب بالاقتراب من الدب ثم تحسس فراءه قائلًا :”باختصار ؛ إن الحارس العجوز الذي يحرس الغابة يحتاج إلى معطف” ، حينها اتسعت عينا الدب وفغر فاه ، وقام الثعلب بإصدار صوت ضجيج بضحكاته ، فمدّ الدب يده ثم قام بحك رأسه للحظة ، ثم تحدث قائلًا : “إن ما تقوله صحيح ، وهو أيضًا يحتاج إلى قلنسوة”.
في ذلك الوقت توقف الثعلب عن ضحكاته ، ثم فرّ بسرعة هاربًا ، وهو يتحدث قائلًا : “يا إلهي ، فيما يبدو أن شتاء هذا العام سيأتي مبكرًا عن موعده ، فلابد أن أبحث عن غابة أخرى لا برد فيها ولا ثلج”.
الحكمة من القصة : عليك أن تكون أذكي من الأذكياء مثلما فعل الدب في رده على الثعلب ، حيث أنه كان يرغب في الحصول على فراءه ليصنعها معطف للتدفئة ، وحينما أخبره الدب بطريقة غير مباشرة بأن جلده قد يُصنع منه قلنسوة وهي غطاء للرأس ؛ خشي الثعلب من سوء مصيره ، وهو ما جعله يفر هاربًا من المكان ، وذلك بفضل ذكاء الدب في رده على الثعلب.
القصة من أدب الأطفال العربي بقلم : طلال حسن
abraj alyawm نعرض لكم في هذا المقال أحدث توقعات الأبراج اليومية ونصائح الحظ الفلكي. اكتشف…
توقعات الأبراج اليوم | حظك اليوم - مرحباً بكم في أبرز التوقعات اليومية لجميع الأبراج.…
فنجان الابراج اليوم مع قارئة الفنجان المميزة. انضموا إلينا لاكتشاف ما تخبئه لكم النجوم من…
توقعات الأبراج اليوم | حظك اليوم - مرحباً بكم في أبرز التوقعات اليومية لجميع الأبراج.…
abraj alyawm نعرض لكم في هذا المقال أحدث توقعات الأبراج اليومية ونصائح الحظ الفلكي. اكتشف…
فنجان الابراج اليوم مع قارئة الفنجان المميزة. انضموا إلينا لاكتشاف ما تخبئه لكم النجوم من…