قصة من روائع قصص الأطفال العالمية اليابانية ، جمعها وصاغها توشيو أُوزاوا ، وحكاية دواء العفريتة حكاية من الحكايات اليابانية القديمة ، أو بشكل أدق هي خرافات يابانية في الأزمان الماضية ، التي يتم تعليمها للأطفال اليابانيين حتى نهاية المرحلة الابتدائية ، وتروى قصة دواء العفريتة كالتالي .
القمر الجميل :
كان ياما كان في قديم الزمان ، كاهن بوذي يعيش في أحد المعابد ، وذات ليلة من الليالي ، حيث كان القمر بدرًا ، خرج إلى بيت الخلاء يقضي حاجته ، عندما قرفص وراح يتأمل القمر متمتمًا : آه .. يا للقمر الجميل !!
الكاهن البوذي وضوء القمر :
أحس بشيء ما يلامس ظهره ، استغرب وتعجب الأمر ، لكنه قال لنفسه : لا بأس ، ربما هي شقاوة بعضهم ! ولم يعر الأمر اهتمامًا ، وفي الليلة التالية ، أراد الكاهن أن يقضي حاجته على ضوء القمر أيضًا ، وفيما كان مقرفصًا يتأمل القمر ، امتدت بخفة عبر ضوء القمر الأبيض والأزرق ، ثلاث أظافر مدببة ، كما لو أنها يد ضفدع ، وخدشت ظهره ، فوجئ بالأمر أيضًا ، فقفز واقفًا وأخلى المكان بسرعة!
العفريتة كابّا المؤذية :
قال الكاهن البوذي في نفسه : لاشك أن هذا الأذى هو ما تقوم به العفريتة كابّا ، بحق أهل القرية ، فلقد سمعت أنها منذ فترة أدخلت يدها في فم واحد من آل تاساكو ، وهو جالس يأكل الخيار على حافة مياه النهر ، وإذا لابد من تعنيفها قليلاً .
عقاب العفريتة :
أخذ المنجل وعاد إلى المكان بسرعة ، ثم قرفص مكانه وراح ينتظر ، فإذا باليد ذات الأظافر الثلاثة نفسها تمتد فجأة وبهدوء ، ناحية ظهره ، فأسرع بالمنجل وقطعها هاتفًا : خذيها ..! صرخت العفريتة من الألم آخ آخ آخ ، ولاذت بالفرار تاركة وراءها يدها المقطوعة .
تضرعات العفريت للكاهن :
بعد ذلك اليوم ، صارت تأتي إلى عند مخدة الكاهن ، كل تتوسل إليه قائلة : أرجوك أن تعيد لي يدي ، لأنك إذا لم تعدها في غضون سبعة أيام ، فإنها لن تلتصق في مكانها كما كانت في السابق ! فأجابها الكاهن البوذي : لا بأس ، سأعيدها لك ، لكن بالمقابل يجب أن تغادري هذه المنطقة منذ الآن ، ولا تعيشي هنا قرب النهر أبدًا ! أجابته العفريتة قائلة : لا تقل مثل هذا الكلام وأعيدها لي لو سمحت .
مغادرة القرية :
لا لا ، هذا غير ممكن ، لأنك إذا عشت هنا بصفتك هذه ، فإن أهل القرية لا يستطيعون النزول إلى النهر ، كذلك لا يمكنهم قضاء حاجاتهم في بيت الخلاء بهدوء وراحة ، لذلك لا أعيدها لك حتى تعيديني بمغادرة القرية فورًا .
توسلات وإصرار :
عادت العفريتة متأوهة باكية بصوت غريب وحزين ، لأن الكاهن لم يسامحها ، لكنها لم تنقطع عن المجيء كل ليلة ، تبكي وتتوسل ، وفي ليلة من الليالي ، قال لها : إذًا ، يا أيتها العفريتة .. هل يمكن أن تعيديني بمغادرة القرية ؟
العفريتة تغادر القرية :
استسلمت العفريتة في نهاية الأمر ، وقالت : نعم ، أغادرها حالاً ، فأعد لي عدي لو سمحت .. آنئذ ، أعاد إليها الكاهن يدها ، وفرحت فرحًا شديدًا ، وردا لهذا الجميل ، راحت وغرست حول المعبد أعشابًا طبية ، تصلح لمعالجة الجروح المتعلقة بالقطع وغادرت المكان .
دواء العفريتة :
هكذا اختفت العفريتة من نهر القرية ، ويقال أن أهل القرية ، إذا ما أصيبوا بجروح أثناء العمل في الحقول ، يقطفون شيئا من أعشاب العفريتة عند المعبد ، ويضعونه على فم الجرح .
abraj alyawm نعرض لكم في هذا المقال أحدث توقعات الأبراج اليومية ونصائح الحظ الفلكي. اكتشف…
توقعات الأبراج اليوم | حظك اليوم - مرحباً بكم في أبرز التوقعات اليومية لجميع الأبراج.…
فنجان الابراج اليوم مع قارئة الفنجان المميزة. انضموا إلينا لاكتشاف ما تخبئه لكم النجوم من…
توقعات الأبراج اليوم | حظك اليوم - مرحباً بكم في أبرز التوقعات اليومية لجميع الأبراج.…
abraj alyawm نعرض لكم في هذا المقال أحدث توقعات الأبراج اليومية ونصائح الحظ الفلكي. اكتشف…
فنجان الابراج اليوم مع قارئة الفنجان المميزة. انضموا إلينا لاكتشاف ما تخبئه لكم النجوم من…