اشترت أم هديل لهديل حقيبة صغيرة ، أتعرفون لماذا ؟ هديل ستذهب غدًا إلى الروضة ، كانت هديل سعيدة جدًا ، فتحت الحقيبة وأخذت تتفحصها حملتها بفرح على ظهرها ، وراحت تدور بها وتقول : ياسلام ..ياسلام سأذهب غدًا إلى الروضة لقد كبرت !.
هديل تنام مبكرًا :
في المساء ذهبت هديل للنوم باكرًا ، إنها المرة الأولى التي ستذهب فيها إلى الروضة ، ترى ما هي الروضة ؟ وماذا يفعلون فيها ؟ أسئلة كثيرة فكرت فيها هديل .. الروضة .. الألعاب .. الركض .. فكرت وفكرت ونامت وهي تحلم بالروضة .
في صباح اليوم التالي :
في صباح اليوم التالي استعدت هديل للذهاب إلى الروضة ، حملت حقيبتها على ظهرها ، أمسكت بيد أمها ، ومشت مسرعة ومسرورة ، وما إن اقتربت من الروضة حتى سمعت صوت بكاءٍ عاليًا ، صوت أولاد يبكون ويصرخون !
هديل في الروضة :
وقفت هديل برهة مترددة ، ترى ماذا حدث ؟ وما سبب بكاء الأولاد ؟ وقفت حائرة ، لكن هديل أمسكت بأمها قائلة لها : أمي ، ابقي معي ، لا تتركيني ، أخذت أم هديل تهدئ ابنتها وتطمئنها وتحدثها ، وهي واقفة ممسكة بأمها ، تراقب الروضة والأولاد .
هديل والمعلمة الحنونة :
حثتها أمها قائلة : هيا يا هديل أسرعي ! المعلمة في انتظارك ، رأت المعلمة هديل وأمها فأسرعت لاستقبالهما ، قائلة : أهلا أهلا أهلا أهلا تفضلا .. ثم سألت المعلمة : ما اسمك يا حلوة ؟ لكن هديل لم تجب وظلت صامتة ، ممسكة بيد أمها ، أجابت أمها : اسمها هديل ، قالت المعلمة : اسم جميل مثلها ، تعالى معي يا هديل ، لكي تتعرفي على الروضة .
الروضة الجميلة :
كان بعض الأولاد يلعبون بتلك الزوايا ، والبعض الآخر يرفضون اللعب ، ويبكون بصوت عالٍ ، لم تعرف هديل سبب بكاء هؤلاء الأولاد ، وراحت تنظر إليهم وهي منزعجة من بكائهم .. كانت في الروضة الكثير من الزوايا الجميلة : زاوية الرسم ، زاوية الألعاب التركيب ، وزاوية القصص ، وزاوية الطبيب والعائلة .
نظرت هديل إلى الأولاد : مجموعة منهم يبكون ، ومجموعة أخرى تلعب وتمزح ، ترى أيهما أجمل ؟ وأيهما أفضل ؟ ولأي مجموعة تحب هديل أن تنضم ؟ وبعد أن فكرت ، قررت هديل أن تنضم إلى المجموعة الأجمل ، ترى إلى أي مجموعة ؟
ساحات اللعب داخل الروضة الجميلة :
فجأة قالت المعلمة : طلابي الأعزاء ، أنا سعيدة جدًا بكم ، وأتمنى أن نقضي أوقاتا جميلة وسعيدة في روضتنا الجميلة ، فلا داعي للبكاء لأننا سنتعلم أشياء كثيرة مفيدة في الروضة ، وسيصبح لنا الكثير من الأصدقاء ، انظروا ما أجمل روضتنا ، وكم هي مليئة بالزوايا الجميلة ، هل ترونها ؟ كذلك ، هناك ساحة للّعب وحوض الرمل ، وسنستمتع بالكثير من القصص والأناشيد و الألعاب ، فهل تلك الأشياء تجعلنا نبكي أم نفرح ؟
هديل تودع أمها :
فجأة نظرت إلى أمها ، وقالت لها : أمي ، بإمكانك أن تتركيني في الروضة سألعب مع الأولاد ، لكن عند انتهاء الدوام لا تتأخري بالحضور .. قبلت أمها ، وذهبت للعب مع أصدقائها في الروضة ، أحبتهم وأحبوها .
ما أجمل روضتي :
لعب ولعبت في كل الزوايا ، وتعلمت الكثير من الأمور المفيدة والمسلية ، ومنذ ذلك ليوم صارت هديل تأتي كل يوم إلى الروضة ، فرحة جذلة سعيدة مبتسمة ، وعندما تعود إلى البيت ، تروي لأمها الكثير عما تعلمت وتقول : ما أجمل روضتي ، إنني أحبها كثيرًا كثيرًا .
توقعات الأبراج اليوم من اشهر علماء الفلك حصريا لموقع عرب كلوب في مقال يتجدد…
توقعات الأبراج اليوم من اشهر علماء الفلك حصريا لموقع عرب كلوب في مقال يتجدد…
توقعات الأبراج اليوم من اشهر علماء الفلك حصريا لموقع عرب كلوب في مقال يتجدد…
توقعات الأبراج اليوم من اشهر علماء الفلك حصريا لموقع عرب كلوب في مقال يتجدد…
توقعات الأبراج اليوم من اشهر علماء الفلك حصريا لموقع عرب كلوب في مقال يتجدد…
توقعات الأبراج اليوم من اشهر علماء الفلك حصريا لموقع عرب كلوب في مقال يتجدد…