تكمن قوتنا في النجاح من خلال السعي ، نحو تحقيق أهدافنا الواحد تلو الآخر ، وبالطبع في طريق السعي للنجاح ، تقابلنا العثرات والعقبات ، التي قد تستنزف قوتنا بعض الوقت ، ولكن من المهم ألا نقف حيث العقبة ، دون أن نأمل في رحمة الله بنا ، ودون بذل المزيد من الجهد ، حتى نصل للهدف المرجو ، وهذا ما فعله مازن من أجل تحقيق أهدافه .
مازن طفل جميل في العاشرة من عمره ، يعيش في منزل صغير برفقة ولديه وإخوته ، لا يملك سواهم ويحبهم بشدة ، وكان لدى مازن أخ صغير ، يدعى حازم يبلغ من العمر ستة أعوام ، كان ذكي جدًا ، ولكنه في نفس الوقت ، يعشق اللعب ، ولا يأخذ حذره حفاظًا على نفسه .
وفي أحد الأيام ذهب حازم إلى المدرسة ، وعقب موعد الانصراف ، اتجه برفقة أصدقائه للعب كرة القدم ، في الساحة الواسعة خلف المدرسة ، والقريبة من المنزل أيضًا ، وبدأ حازم في اللعب بقوة ، ليحقق عددًا من الأهداف التي جعلته ، يستمر في اللعب لفترة طويلة ، حتى سقط في إحدى المرات ، على حجر صغير فكُسرت ساقه .
ذهب الأولاد إلى والدي حازم يبلغونهم ، بشأن ما حدث لحازم فذهب الواد إلى حازم ، وحمله إلى المشفى للفحص ، فوجد الطبيب كسرًا في ساقه ، وأبلغ والد حازم أن الأمر سوف يحتاج إلى شهرين على الأقل ، حتى تلتئم تلك الإصابة ، فبكى حازم بشدة ، وقال للطبيب أنه متفوق ، وأن الامتحانات النهائية للسنة الدراسية ، على وشك الانعقاد ، وظل يردد ماذا عساي أن أفعل ، فأنا متفوق ولا أرغب بالرسوب بسبب تهوري ، فنصحه الطبيب الطيب بأن يلتفت لدروسه ، ويبذل الجهد المطلوب منه ، ولا يقلق بشأن شيء ، ولكن من المهم ألا يضغط على ساقه حتى لا تطيل الوقت في الالتئام .
عاد حازم إلى المنزل وهو يبكي ، واستقبله شقيقه مازن ، بكل حب وربت على كتفيه ، وأخبره أنه سوف يظل بجواره ، ولابد لبه أن يستذكر دروسه جديًا ، كما لو أن شيئًا لم يحدث ، فالأمر متعلق بنجاحه وتفوقه كالمعتاد ، وهنا حتى نصل لأهدافنا لابد لنا من بذل المزيد من الجهد ، فوافقه حازم على ما قاله له ، وبدأ بالفعل في الالتفات إلى دروسه.
حان موعد الامتحان ، وقرر حازم ألا يفوت الفرصة على نفسه ، فهو صاحب هدف واضح ، وهدفه ألا يتراجع مستواه الدراسي عن التفوق ، فهو اعتاد أن يصير الأول بين أقرانه ، وهذا الهدف جعله يراجع دروسه ، ويستذكرها جيدًا ، وهو مؤمن بأن الله لن يضيع أجره ، إذا ما أحسن عمله.
وبالفعل ذهب حازم إلى الامتحان ، وهو يتكئ على ساعدي ولده وشقيقه ، وكان عقب كل امتحان يخرج ويدع الله لمازن ، فهو من أخذ بيده ودفعه للمواصلة ، في حياته من أجل تحقيق أهدافه.
حان موعد الحصول على النتيجة ، واكتشف حازم أنه استطاع التفوق ، والحصول على المركز الأول على مستوى مدرسته ، ففرح بشدة وشكر مازن ، على كل ما قدمه له من دعم ، ودفعه على مواصلة التحدي ، دون أي استسلام ، ففي الظروف المتعسرة يظهر معدن الشخص ، وقوة تمسكه بأحلامه وأهدافه ، ومنذ ذلك اليوم ، تعلم حازم أيضًا ، ألا ينساق خلف رغبته في اللعب ، فيضيع حياته ثمنًا لذلك فقط.
صفات الأبراج بالتفصيل لكل برج صفات خاصة به تميزه عن غيره، وهذه الصفات تبرز في…
الأبراج حسب الأشهر بالارقام الأبراج هي واحدة من المواضيع المثيرة للاهتمام والتي تجذب الكثير من…
الابراج حسب الاشهر دليلك الكامل للأبراج حسب الأشهر الميلادية والهجرية لطالما ارتبطت الأبراج بالتنبؤات والصفات…
توافق الحب والعلاقات حسب الأبراج بالتفاصيل الحب والعلاقات العاطفية يحملان طابعًا خاصًا يتأثر بصفات كل…
أحجار الرزق لكل برج والحب والعمل والنجاح الأحجار الكريمة تمتلك طاقات روحانية، ويُعتقد أنها تؤثر…
أسرار حب وكره الأبراج صفات مميزة تثير الإعجاب وتسبب النفور يهتم كل برج بمجموعة من…