سيلو غزال جميل ، يعيش في غابة أحس أن في يده اليمنى قوة عجيبة ، يقدر أن يوقف بها كل شيء ويحمده !
قوة الغزال سيلو :
كان مرة يمشي في الوادي ، مع أخيه شيلو ، وصديقهما الأرنب فرفور ، سمع صخرة ، تتدحرج من فوق الجبل نحوهم ، فرفع سيلو يده اليمنى ، في وجه الصخرة ، فوقفت في الهواء .
شيلو يشرب الماء :
قال شيلو لأخيه : أنا عطشان ، ذهب شيلو وسيلو وفرفور إلى النهر ، فحج شيلو يديه ورجليه ، ومد رأسه إلى الماء ، وبدأ يشرب ، لكن سيلو وقف يتطلع حوله ، خوفًا من الوحوش .
سيلو والذئب :
فجأة من بين الأشجار قفز ذئب ، هجم عليهم ، أجفل سيلو لكنه رفع يده اليمنى ، في وجه الذئب ، صاح : تجمد ! وإذا الذئب يتجمد في الهواء كالتمثال ، جرب الذئب أن يتحرك ، لم يقدر ، قال بصوت حزين : فكني يا سيلو .. قال سيلو : لا أسمح لك أن تأكل أي حيوان ، قال الذئب : فكني وأنا أوعدك أنا لا آكل أحد !
الذئب الكاذب وعقابه :
قال سيلو : سأجبرك والويل لك إن كذبت ! رفع سيلو يده اليمنى ، حركها إلى اليمين فانفك الذئب ، لكنه هجم فجأة على سيلو ، حالاً ثبت سيلو يده في وجه الذئب ، وصاح : اجمد أيها الغدار ، ستظل متجمدا ولن أفكك أبدًا ..
سيلو والأسد الجائع :
تابع سيلو وشيلو وفرفور سيرهم في الغابة ، سمعوا زئيرًا قويًا ، ركض نحو الصوت رأوا الأسد يهجم على بقرة ! .. رفع سيلو يده اليمنى في وجه الأسد ، صاح : تجمد ، فبقيّ الأسد كتمثال في الهواء ، زأر الأسد بصوت ضعيف : ماذا فعلت أيها الغزال ؟ قال سيلو : أنا جمدتك لأنك هجمت على البقرة لا سمح لأي حيوان أن يقتل حيوانا آخر .. قال الأسد : لا أقدر أن أكل الأعشاب مثل الفيل والثور ، أموت ان لم آكل اللحم ، ومثلي حيوانات كثيرة مثل النمر والفهد وغيرها .
اللبؤة والغدر والعقاب :
قال سيلو : القتل ممنوع في هذه الغابة ، أفكك اذا وعدت أن تخرج من هنا ، وإذا حاولت أن ترجع أجمدك ، بينما كان سيلو يكلم الأسد تسللت اللبؤة من خلف لتهجم على سيلو ، وتخلص الأسد لكن سيلو أحس بها ، أدار وجهه وهو يرفع يده اليمنى وصاح : تجمدي ! .. فتجمدت كتمثال .
سيلو والثعلب المكار :
تابع سيلو وشيلو وفرفور سيرهم ، رأو ثعلبا يهجم على الأرنب ، أسرع سيلو ، رفع يده اليمنى في وجه الثعلب ، صاح : تجمد !! فتجمد الثعلب في الهواء ، نجا الأرنب ولحق سيلو يقفز الى جانبه ، وظل الثعلب كالتمثال يعوي : ارحموني ..
خروج الحيوانات المفترسة من الغابة :
في المساء وقف سيلو ، ومعه الحيوانات التي لا تأكل الا النبات ، وأمامهم الوحوش المفترسة المتجمدة ، قال سيلو : يجب أن تخرج كل الحيوانات المفترسة من الغابة ، كل من يوافق على الخروج أفكه فيخرج حالا، أما إذا كذب وحاول الرجوع فسوف أجمده إلى الأبد ، قال الأسد بصوت ضعيف : أوافق على الخروج ولن أرجع .
عاش سيلو ملك الغابة :
رفع سيلو يده اليمنى ، حركها إلى اليمين فانفك الأسد ومشيّ خارجًا من الغابة ، قالت اللبؤه : فكني وأنا أخرج ..حرك سيلو يده اليمنى فانفكت اللبؤه ولحقت الأسد ، وهكذا راح سيلو يفك الحيوانات المفترسة واحدًا واحدًا ، كلما خرج واحدا فكّ غيره ، ولم يبق في هذه الغابة إلا الحيوانات التي تأكل النباتات ، اجتمعت هذه الحيوانات وفيها الزرافة والفيل والثور والغزال والطيور الجارحة … كلهم جاءوا إلى سيلو ، اليوم نعيش في سلام وفي خطر علينا من أي حيوان ، وقال كلهم بصوت عال : عاش سيلو ملك الغابة .
توقعات الأبراج اليوم من اشهر علماء الفلك حصريا لموقع عرب كلوب في مقال يتجدد…
توقعات الأبراج اليوم من اشهر علماء الفلك حصريا لموقع عرب كلوب في مقال يتجدد…
توقعات الأبراج اليوم من اشهر علماء الفلك حصريا لموقع عرب كلوب في مقال يتجدد…
توقعات الأبراج اليوم من اشهر علماء الفلك حصريا لموقع عرب كلوب في مقال يتجدد…
توقعات الأبراج اليوم من اشهر علماء الفلك حصريا لموقع عرب كلوب في مقال يتجدد…
توقعات الأبراج اليوم من اشهر علماء الفلك حصريا لموقع عرب كلوب في مقال يتجدد…