رغب أتونغيت ، ذلك الرجل العظيم ، في أن يقوم برحلة على الزلاجة مع امرأة قوية ، فأخذ فقمة مخططة وسلخها ومنع زوجته من كشط اللحم من الجانب النظيف لكي يظل الجلد سميكًا قدر الإمكان ، وأخذه ليجففه .
امرأة صغيرة مميزة :
حين جاء الشتاء ، خرج يزور قبيلة معروفة بشغفها بلعب كرة القدم ، عاش بينهم ردحًا من الزمن يراقب لعبهم ، ويلاحظ بعناية من هو أقوى اللاعبين ، حينها رأى أن بينهم امرأة صغيرة الحجم تخطط دائما لخطف الكرة من الآخرين ، فوهبها الجلد السميك الذي جلبه معه ، طالبًا منها أن تكشطه حتى يصبح أملسًا ، ففعلت بعد أن عجزت بقية النساء عن فعل ذلك !
الترحال :
أخذها في زلاجته ومضى هائمًا على وجهه في البلاد ، في طريقهما وصلا إلى هضبة عالية ترتفع فوق الماء ، قفز أتونغيت وبدأ يركض إليها ، كان قويًا إلى درجة أن الصخرة كانت تتشقق مع كل خطوة يخطوها عليها .
المرور على قبيلة آكلي لحوم البشر :
حينما وصل إلى الأعلى نادى كلابه ، فتبعته واحدًا بعد الآخر على الطريق التي انغرزت فيه قدماه ، ووصلت إليه ، ونجت معه إلا واحدًا قضى ، رفع زلاجته وأخذ زوجته خلفه ثم انطلقا في تلك الطريق ، بعد أن سارا زمنًا ، وصلا إلى مكان مأهول بالناس ، والغريب فيهم أنهم كانوا عسرًا : تابعا طريقهما حتى وصلا إلى آكلي لحوم البشر الذين يأكلون بعضهم البعض عندما لا يجدون طعامًا ، لكنهم لم يتمكنوا من الحاق الأذى بهما .
أتونغيت ولعبة أجنغات :
واصلا طريهما حتى وصلا لأناس آخرين ، وكانوا جميعًا عرجًا ، فقد خلقوا هكذا ، كانوا يرقدون على الأرض طيلة النهار وهم يلعبون أجنغات ، وقد صنعوا عصا جميلة من النحاس ، لبث أتونغيت بيهم زمنًا ، وعندما حان وقت رحيله سرق أدوات لعبهم وأخذها معه ، بعد أن دمر كل زلاجاتهم لكن أولئك العرجان عجزوا عن اللحاق به ، فمارسوا السحر على بعض التلال ، حتى دفعوا الجليد ناحية زلاجته .
الهروب والملاحقة :
سمع أتونغيت شيئًا يهدر مندفعًا نحوه كالنهر ، فاستدار فشاهد الصخور تتدحرج نحوه ، سأل زوجته : هل لديك قطعة من الجلد ؟ قالت : نعم ، فربطها إلى حبل وجعلها تتدحرج وراء الزلاجة ، عندما وصلت إليه الصخور توقفت فجأة ، وغاصت في الجليد ، فسارا في طريقهما وهما يسمعان صياح العرجان خلفهم : أعدلنا أدوات لعبنا ، أعطنا عصانا النحاسية .
خيانة وغدر وقتل وعفو :
بدأ أتونغيت يشتاق إلي بيته الذي لم يعد يعرف في أي جزء من الأرض هو الآن ، فقال للمرأة ، أن تنتظر بينما راح يطير في الهواء ، فهو ساحر عظيم ، وسرعان ما وجد منزله ، فنظر من النافذة ورأى زوجته ورأى معها رجل غريب في منزله ، فصاح بها : ألا تخشين ؟
وعندما سمعت صوت أتونغيت اندفعت خارجة من المنزل ، سألها : هل معك رجل غريب في المنزل ؟ ، فأجابت : لا ، فعانقها أتونغيت بقوة وقتلها لأنها تكذب ، ثم خرج الغريب من المنزل فمضى نحوه أتونغيت وقال له : لقد رأيتك مع زوجتي في المنزل ، فأجابه الرجل الغريب : هذا صحيح ، فأبقى على حياته لأنه قال الصدق .
حياة جديدة :
بعد ذلك طار أتونغيت إلى المرأة القوية ، واتخذها زوجة له ، وعاش معها وأنجب منها الأولاد والبنات.
abraj alyawm نعرض لكم في هذا المقال أحدث توقعات الأبراج اليومية ونصائح الحظ الفلكي. اكتشف…
توقعات الأبراج اليوم | حظك اليوم - مرحباً بكم في أبرز التوقعات اليومية لجميع الأبراج.…
فنجان الابراج اليوم مع قارئة الفنجان المميزة. انضموا إلينا لاكتشاف ما تخبئه لكم النجوم من…
abraj alyawm نعرض لكم في هذا المقال أحدث توقعات الأبراج اليومية ونصائح الحظ الفلكي. اكتشف…
توقعات الأبراج اليوم | حظك اليوم - مرحباً بكم في أبرز التوقعات اليومية لجميع الأبراج.…
فنجان الابراج اليوم مع قارئة الفنجان المميزة. انضموا إلينا لاكتشاف ما تخبئه لكم النجوم من…