يجب أن نعلم جميعًا بأن التعاون ، هو قيمة مهمة يجب أن نتعلمها ونكتسبها ونعمل بها ، خاصة وأن تلك القيمة الجميلة ، يمكن أن تتجسد في مساعدة الآخرين ، أو مساعدة أنفسنا بمساعدة غيرنا لنا ، فكلها أشكال مختلفة للتعاون والحرص على تنفيذه ، فقد يدرأ عنا بعض الشرور ويفر على إثره ، الأشرار بعيدًا فلطالما سمعنا بأن الاتحاد قوة ، وأن الكثرة أغلب بقوة على الشجاعة الفردية فقط ، مما يجعل المتعاونون سويًا كالبنيان المرصوص ، يشد بعضه بعضًا ، كما حدث في قصتنا هذه.
بأحد المنازل الصغيرة ، كان صاحب المنزل قد جهز حظيرة صغيرة ، يربي بها بعض الدجاج ، منهم الديوك ومنهم الدجاجات الجميلات ، وبعض الدجاج الصغير أيضًا .
كانت كل الدجاجات يحبون بعضهم بعضًا ، ويحبون صاحب المنزل الذي يربيهم ويغدق عليهم بالطعام والشراب ، وترعاهم زوجته الطيبة أيضًا.
كان الثعلب الماكر يراقب الدجاج السمين من بعيد ، يوميًا يقف خلف الشجرة القريبة من الحظيرة ، ويتفحص المكان علّه يجد ثغرة ينفد منها إليهم ، ويلتهمهم جميعًا ، آآآه يا لها من وجبة رائعة ، هكذا حلم الثعلب ومنى نفسه بالوجبة الشهية من الدجاجات السمينة الطيب.
عقب مرور بضعة أيام ، استطاع الثعلب الماكر أن يجد لنفسه ، ثغرة في حظيرة الدجاج ، فتهلل وجهه فرحًا وبدأ قلبه يطرب لما سوف يتناوله ، من دجاج كثير وطيب المذاق ، فبدأ يضع خطته وفي المساء اتجه صوب الحظيرة من أجل التنفيذ .
كانت الخطة تقتضي أن يقوم الثعلب الماكر ، بتوسعة ثقب صغير ، في سياج الحظيرة كان هو قد رآها ، بالمزيد من الفحص المتأني والدقيق ، وما أن نام صاحب المنزل حتى بدأ الثعلب في محاولة توسعة الثقب ، بكلتا يديه.
شعر الدجاج بالثعلب الماكر المقتحم لبيتهم الجميل ، فتوتروا جميعًا وبدؤوا يفكرون فيما سوف يفعلونه لإيقاف هذا المهاجم المتوحش ، فهو بالتأكيد لن يتورع عن أكلهم جميعًا ، حتى تمتلئ معدته عن آخرها .
حاول الديك أن يؤذن كثيرًا ، ولكن صوته لم يصل إلى صاحب المنزل ، وكان الثعلب قد قام بتوسعة الثقب قليلاً ، ومع الوقت سوف يستطيع أن يصل إلى مبتغاة ، فما كان من الديك سوى أن طلب من كل الدجاج بالحظيرة ، أن يقوموا بالصياح جميعًا مرة واحدة متواصلة وبأعلى صوتهم ، هكذا سوف يسمعهم صاحب المنزل ، ويأتي إليهم مسرعًا .
بالفعل أشار الديك إلى كل الدجاج ، داخل الحظيرة فصاحوا جميعًا بشكل مفاجئ أربك الثعلب الماكر ، وبدأ يندهش من هذا التصرف ، لماذا يصيحون هكذا بشكل متواصل وبأعلى صوتهم ، ولكنه حدث نفسه قائلاً أنه لم يعد بينه وبينهم سوى خطوة واحدة ، حتى تتسع الفتحة لجسمه ويدخل إليهم.
سمع صاحب المنزل صياح الدجاج ، وشعر أن هناك خطب ما فحمل بندقيته وخرج إليهم ، ليجد الثعلب وقد كاد أن يدخل إليهم ، فأطلق الرصاص من بندقيته في الهواء ، ففزع الثعلب وفر هاربًا قبل أن يقتله صاحب المنزل ، الذي ذهب إلى الدجاج ليطمئن عليهم ، ولحقته زوجته فزعه ليخبرها أن الدجاجات ، عندما تعاونوا سويًا استطاعوا أن ينجوا بأنفسهم ، وبأولادهم أيضًا من مصير كاد أن يفتك بهم .
abraj alyawm نعرض لكم في هذا المقال أحدث توقعات الأبراج اليومية ونصائح الحظ الفلكي. اكتشف…
توقعات الأبراج اليوم | حظك اليوم - مرحباً بكم في أبرز التوقعات اليومية لجميع الأبراج.…
فنجان الابراج اليوم مع قارئة الفنجان المميزة. انضموا إلينا لاكتشاف ما تخبئه لكم النجوم من…
abraj alyawm نعرض لكم في هذا المقال أحدث توقعات الأبراج اليومية ونصائح الحظ الفلكي. اكتشف…
توقعات الأبراج اليوم | حظك اليوم - مرحباً بكم في أبرز التوقعات اليومية لجميع الأبراج.…
فنجان الابراج اليوم مع قارئة الفنجان المميزة. انضموا إلينا لاكتشاف ما تخبئه لكم النجوم من…