في يوم مشمس من أيام الربيع ، خرجت الدائرة لتلعب ، مرت الدائرة وهي في طريقها بالمربع ، وهو جالس في النافذة ينظر إلى الطريق ، فقالت له الدائرة : تعال نلعب سويًا ، قال المربع بحزن : لا أستطيع أن أتدحرج مثلك !

الدائرة والمربع والمثلث مسرورون :
قالت له الدائرة : تعال اجلس في داخلي ، دخل المربع وجلس داخل الدائرة  ، وتابعت الدائرة طريقها ، وفي الطريق شاهدت الدائرة المثلث ، وهو جالس فوق إطار الباب يراقب العابرين ، فقالت الدائرة للمثلث : تعال العب معي ومع المربع ، فقال لها المثلث : أنا لا أستطيع المشي والتدحرج مثلك ! ، فقالت له الدائرة : ادخل إلى المربع ،  فدخل المثلث داخل المربع وتدحرجوا معًا وهم مسرورون .

فرح وسرور ولعب :
ظلوا يتدحرجون وهم مسرورون حتى وصلوا إلى الغدير ، قال المربع : تعالوا نغتسل في الماء ، نزل الثلاثة في الماء ، وأخذوا بالاغتسال واللعب في الماء بفرح وسرور ، وبعد أن تعبوا ، قال المثلث : هيا بنا نذهب إلى البيت .

الدائرة والخروج من المأزق :
لم تستطيع الدائرة التدحرج لأن الطريق كان منحدر ، بكى المربع وبكى المثلث ، أما الدائرة فأخذت تفكر بطريقة للخروج ، بعد قليل ، جاء عزيز لصيد السمك من الماء ، ورمي الصنارة .

ذكاء الدائرة :
قالت الدائرة : لا تخافوا ، ثم قالت للمربع : امسك بي ، وقالت للمثلث : امسك بالمربع ، أمسك المربع بالدائرة ، والمثلث أمسك بالمربع ، فصار الجميع كالسمكة ، التقطت الدائرة صنارة عزيز ، وشدت الخيط ففرح عزيز فرحًا شديدًا ، وجذب صنارته بسرعة من الماء ، طارت الصنارة في الهواء والدائرة متعلقة بها ، وعندما وصلوا أعلى المنحدر قفزت الدائرة إلى الأرض ، ودخل المربع داخل الدائرة ، ودخل المثلث داخل المربع ، وتدحرجوا عائدين إلى منازلهم وهم في غاية الفرح والسرور .

الجميع مسرورين :
أوصلت الدائرة المثلث أولاً ، إلى منزله وودعته ، على وعد بخروج ونزهة أخرى ، ثم خرج المربع خارج الدائرة ودخل منزله ، وعاد الجميع إلى منازلهم ، بعد قضاء نزهة سعيدة .

By Lars