ريم هي فتاة صغيرة في عمرها التاسع تعيش مع أسرتها الصغيرة في بيتًا جميلًا وسط أسرة مثقفة وتحب القراءة ، كانت ريم تهوى قراءة القصص والروايات التي تناسب سنها ، وفي مرة من المرات ، جلست ريم في غرفتها على سريرها وأخذت تقرأ كتابًا جميلًا عن الديناصورات ، وأثناء قراءتها نامت دون أن تدري .
وفي الحلم رأت ريم أنها بداخل غابة وملابسها تبدلت بملابس تشبهه ملابس القدماء ، أخذت ريم تجري في الغابة وهي فرحة وسعيدة لمشاهدتها الطيور الجميلة والغريبة عليها في نفس الوقت وسماعها لغنائهم الجميل .
كما أنها رأت في الغابة أثناء جريها غزالة كبيرة وبجانبها غزالة صغيرة ، ورأت مجموعات الأشجار الطويلة ومجموعات أخرى قصيرة ، وفجأة ظهر أمامها ديناصورًا وأخذ ينظر إليها نظرات مرعبة ، خافت ريم ودب في قلبها الرعب وأخذت تجري ويجري ورائها الديناصور والقرود تراقب المشهد من فوق الأشجار وهم مختبئين .
حاولت ريم أن تختبئ وراء شجرة ضخمة ، وأخذ الديناصور يبحث في الغابة عنها ووراء صخرة عالية إلى أن رآها فقام بمطاردتها مرة أخرى ، أخذت ريم تجري وتجري حتى وقعت في حفرة كبيرة وعميقة ، أخذ ينظر إليها الديناصور من خارج الحفرة وحاول أن يصل إليها ولكنه لم يستطيع .
ظلت ريم محبوسة في داخل الحفرة العميقة لا تستطيع أن تخرج ، وظل الديناصور منتظرًا خارج الحفرة وينظر إليها حتى غلبه النوم وذهب في ثبات عميق ، وقتها نزلت القرود من على الأشجار وذهبوا ليساعدوا ريم في الخروج من الحفرة .
وبالفعل نجحت القرود في مساعدة ريم وأنقذوا حياتها وخرجت ريم من الحفرة ، كانت ريم تشعر بالجوع الشديد فأعطوها القرود ثمارًا من الأشجار لذيذة الطعم واستيقظت في النهاية ريم من حلمها وشكرت الله على أنه كان حلمًا وليس حقيقة وأن الله خلقها في عصر بعيد عن عصور الديناصورات .