تدور أحداث القصة حول الأمانة ، وكيفية رد الأمانة إلى أصحابها ، وتعتبر الأمانة من أعلى القيم والمبادئ الانسانية ، لدى الانسان السوي ، وسنتعرف خلال ما تعرضه أحداث القصة إلى ذلك .

بداية القصة :
نبيلة تلميذة مجتهدة ، نجحت في امتحان الصف ، وكانت متقدمة في ترتيبها ، وعدها أبوها بشراء ساعة ذهبية لها ، حين نجاحها و بالفعل وفى أبوها بوعده ، واشترى لها ساعة ذهبية جميلة ، مكافأة لها على اجتهادها وتشجيها لها على تقدمها .

تلبية الدعوة:
وفي يوم من ذات الأيام ، دعتها صديقة لها ، لتشرب الشاى معها ، فأجابت دعوتها وخرجت من منزلها ، وحينما كانت واقفة تنتظر السيارة العامة ، اقترب منها أحد الأطفال ، ورأته انحني والتقط شيئاً من على الأرض بسرعة ، ودسه في جيبه ، فلم تبال به ، ولم تهتم لذلك الأمر ، لأنها لم تحس شيئاً سقط منها .

بيت الصديقة:
وصلت نبيلة منزل حورية صديقتها ، لم تمض دقائق حتى كانت تحدثها وتسر بحديثها ، ثم شربا الشاي معاً ، في حديقة المنزل بين الطيور الغناء ، ومنظر المياه ، وخضرة الأوراق ، وتلك المناظر الطبيعية الخلابة الجميلة ، التي نبعث في النفس الجمال والراحة .

اكتشاف الكارثة:
ولما اقتربت الشمس من الغروب ، أرادت نبيلة أن تنظر إلى الساعة بيدها ، ولكن اشتدت حيرتها ، عندما لم تجدها ، وفي ذلك الوقت تذكرت ذلك الطفل الذي رأته يلتقط شيئاً من على الأرض ، أمامها أثناء وقوفها في الشارع ، لانتظار السيارة العامة ، وتأكدت في نفسها أن الساعة لم ترجع إليها مرة أخرى .

نصيحة حورية:
فأشارت إليها صديقتها حورية ، بضرورة الاعلان عن ضياع ساعتها الذهبية ، وأنها مستعدة لتدفع لمن يجدها ، مبلغ من المال مكافأة له ، فعملت نبيلة بنصيحة صديقتها ، وأخذت تنتظر نتيجة هذا العمل .

الطفل والساعة :
عاد الطفل إلى منزله وكانت معه الساعة الذهبية ، وقد خبأها في جيبه ، وفرح بها فرحاً شديداً ، ولكنه لم يستطيع أن يطلع عليها أباه ، بل ذهب إلى أخاه الكبير ، وأخبره بما حدث معه وما وجده ، فلما سمع أخاه حديثه وبخه كثيراً وتألم منه كثيراً ، على فعله ذلك وقال له : لم لم تسلم هذه الساعة لصاحبتها ؟ هل تحب أن تكون لصاً ، فقال له : إني وجدتها ملقاة على الأرض !

فرد عليه أخوه الأكبر قائلًا : ألم تجدها بجانب الفتاة ، ولم لا تكون هذه الساعة ساعتها ؟ فرجى أخوه الأكبر أن يرحمه ، ووعده ألن يعود إلى فعل ذلك مرة أخرى.

بلاغ الشرطة :
أخذ الأخ الأكبر الساعة ، إلى أقرب مركز للشرطة ، فدخل على الضابط بعد أن استأذن ، وقدم إليه الساعة ، وفي تلك اللحظة كان الضابط يتصفح صحيفة ، فيها خبر تلك الساعة وأوصافها ، وفي الحال اتصل الضابط بالفتاة تليفونياً.

الساعة :
لما حضرت نبيلة قدم لها الضابط الساعة الذهبية ، فرحت فرحاً شديداً ، فقال لها الضابط  : اشكري هذا الفتى الأمين ، فتقدمت اليه وقالت له : هل أنت الذي وجدت الساعة ؟! قال لها : لا ، بل غلام لا يعرف الواجب عليه ، هو الذي التقطها من الطريق ، وظن أن له الحق في أن يأخذها ، فشكرته وقدمت له المكافأة .

فامتنع ، وقال لها : ان أبي عودنا منذ الصغر أن نكون أمناء ، ولا أحب أن آخذ شيء مقابل أمانتي … فأعجبت الفتاة وكذلك أعجب الضابط بوفاء وأمانة هذا الفتي الأمين النبيل ..

Lars

منشور له صلة

قراءة تاروت الابراج اليومية ليوم الثلاثاء 3 سبتمبر 2024 مع ملك التاروت جاد

قراءة تاروت الابراج اليومية. اكتشف ما يخبئه لك اليوم مع قراءة التاروت اليومية لجميع الأبراج…

4 أسابيع منذ

قراءة تاروت الابراج اليومية ليوم الاثنين 2 سبتمبر 2024 مع ملك التاروت جاد

قراءة تاروت الابراج اليومية. اكتشف ما يخبئه لك اليوم مع قراءة التاروت اليومية لجميع الأبراج…

4 أسابيع منذ

قراءة تاروت الابراج الاسبوعية من الاثنين 2 سبتمبر 2024 إلى الاحد 8 سبتمبر 2024 مع ملك التاروت جاد

قراءة تاروت الابراج الاسبوعية اكتشف ما يخبئه لك هذا الأسبوع مع قراءة التاروت الأسبوعية لجميع…

4 أسابيع منذ

حساب التوافق بين شخصين حسب اسم الام

حساب التوافق بين شخصين حسب اسم الام لماذا يُعتقد أن اسم الأم له تأثير على…

شهر واحد منذ

قراءة تاروت الابراج اليومية ليوم الاحد 1 سبتمبر 2024 مع ملك التاروت جاد

قراءة تاروت الابراج اليومية. اكتشف ما يخبئه لك اليوم مع قراءة التاروت اليومية لجميع الأبراج…

شهر واحد منذ

قراءة تاروت الابراج اليومية ليوم السبت 31 اغسطس 2024 مع ملك التاروت جاد

قراءة تاروت الابراج اليومية. اكتشف ما يخبئه لك اليوم مع قراءة التاروت اليومية لجميع الأبراج…

شهر واحد منذ